قال اللواء المتقاعد بجيش الاحتلال، إسحق بريك، إن الجيش يخسر في قطاع غزة، أمام المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه حذر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من الدخول إلى القطاع قبل العدوان.

وقال بريك، إنه التقى 6 مرات، بنتنياهو قبل العدوان البري على قطاع غزة، وقال إنه أطلعه على تقارير صعبة، من قادة الفرق والألوية والكتائب بالجيش، كلها تحذر من أن الجيش غير مستعد للحرب، وأن الكثير من الجنود، لم يتدربوا منذ 5 سنوات.



ولفت إلى أن آخر لقاء، كان قبل الهجوم على مدينة غزة بيوم واحد، وحذرته فيها من الدخول.

وقاطع المذيع بريك، بمداخلة قال فيها، إن الجميع يقول إن الجيش مدرب وعلى مستوى عالمي، ليرد اللواء المتقاعد، دعك مما يقولون.. جيشنا يخسر، كفوا عن الحديث يا رفاق جيشنا يخسر، لا يهم ما يقوله العالم، أنت اليوم تخسر الحرب.

وتابع: "أنت غير قادر على إسقاط حماس، لأنك تدخل غزة ولا تبقى فيها، لا توجد هناك قوات لإدخالها غزة والبقاء فيها، لقد خفضوا الجيش إلى قوات صغيرة، لأنهم قالوا إن مرحلة الحروب الكبرى انتهت، الجيش صغير جدا وغير تكنولوجي، اشتروا تكنولوجيا بالمليارات ولم يدربوا عليها الاحتياط لأنهم قالوا إنهم لا يحتاجونهم".

وأضاف: "قالوا لدينا سلاح جو وجيش نظامي، وسننتصر بجيش صغير لأن الحروب النظامية انتهت، دخلنا غزة ونحن نخسر الكثير".



وكان بريك، هاجم قبل أيام، من أسماهم "القادة الخمسة"، وهم بنيامين نتنياهو ويؤآف غالانت وهرتسي هاليفي وغادي آيزنكوت وبيني غانتس، وقال إنهم "المسؤولون بشكل مباشر عن خسارتنا الحرب أمام حماس في قطاع غزة"، فضلا عن العلاقة مع العالم.

وأوضح بريك في مقاله له بصحيفة معاريف، أن الأسوأ من ذلك كله لم يأت بعد، إنهم يتخذون قرارات تصل بنا إلى حد سحق مستوطنات الشمال والجنوب والجيش والاقتصاد وعلاقاتنا بالعالم والمجتمع والدولة.

وأشار إلى أن "هؤلاء" قرروا مؤخرا توسيع الحرب في رفح، رغم أن قراراتهم السابقة أدت إلى مقتل المئات من جنودنا وآلاف الجرحى عندما أسروا، و80 بالمئة من مساحة قطاع غزة عدا رفح، تم الانسحاب منها بعد الدخول إليها، وعادت حماس وسيطرت عليها مرة أخرى، وإعادة احتلالها لم تؤدّ لانهيار حماس، لكنها ستزيد عدد القتلى والجرحى في صفوفنا.
الجنرال المتقاعد يتسحاق بريك : #الجيش_الإسرائيلي يخسر الحرب، ولا يستطيع القضاء على حماس pic.twitter.com/xSJxIdyrsL — Anadolu العربية (@aa_arabic) May 27, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة حماس حماس غزة الاحتلال جيش الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير

غزة – هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالانتقال إلى مرحلة قتال أشد قوة في قطاع غزة إذا رفضت حركة “حماس” إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا العمل على خطة لتهجير أهالي غزة وفقا لرؤية ترامب.

جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ميدانية أجراها كاتس في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة عدد من القادة العسكريين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء.

وقال كاتس: “جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس”، وأضاف “الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن”.

وتابع “سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة”، مضيفا “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس”.

وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأمريكي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع”.

وقال كاتس إن الهدف من العمليات في قطاع غزة هو أولا وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: “تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.

ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و”محور موراغ” في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى “منطقة عازلة” تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.

وبعد استئناف إسرائيل الحرب، الشهر الماضي، طالب الجيش السكان الباقين بالرحيل عن هذه المنطقة باتجاه منطقتي خانيونس والمواصي.

وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى “منطقة عازلة” التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى “منطقة عازلة” جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تصريحات مثيرة للرئيس اللبناني بشأن سلاح حزب الله
  • إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر
  • كاتب إسرائيلي: الحكومة تناقش طريقتين لتحقيق أهدافها في غزة
  • خبير عسكري: فصل الجنود المعارضين للحرب يزيد انقسام الجيش الإسرائيلي
  • استمرار القتل في قطاع غزة وتهديد بالأشد.. «ترامب» يحدد مهلة لإنهاء الحرب
  • حديث إسرائيلي عن عدد عناصر حماس.. ومدة القضاء عليهم
  • كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
  • وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين بخان يونس جنوب غزة