لازاريني من بيروت: تصنيف الأونروا على أنها "منظمة إرهابية" تصعيد خطير وأمر غير مسبوق
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
انتقد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الاثنين، ما وصفها بـ"الهجمات التي تتعرض لها الوكالة" قبيل تصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون قد يؤدي إلى تصنيفها "منظمة إرهابية".
وقال لازاريني خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي "أعتقد أنه من المعيب تصنيف منظمة الأمم المتحدة على أنها منظمة إرهابية؛ هذا تصعيد خطير وأمر غير مسبوق".
ووصف لازاريني أوضاع النازحين في مدينة رفح بـ "المأساوية"، في ظل وجود حوالي مليون شخص نزحوا من مختلف أنحاء القطاع، وهم نصف سكان غزة.
وأضاف لازاريني من السراي الحكومي: "رأينا بالأمس صورة مزعجة ومرعبة للضحايا هناك"، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيما للنازحين في المدينة الواقعة بأقصى جنوب قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 45 فلسطينياً معظمهم من الأطفال والنساء بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وأوضح لازاريني، أن الوكالة التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين تواجه منذ سنوات أزمة مالية، لكن المشاكل تفاقمت في يناير عندما زعمت إسرائيل أن موظفين من الوكالة الأممية شاركوا في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وقالت تل أبيب حينها، إن أكثر من 12 موظفا من الوكالة الأممية شاركوا في الهجوم على جنوب الدولة العبرية.
وأدت هذه الادعاءات إلى تجميد 16 دولة مانحة تمويلها للأونروا، من بينها الولايات المتحدة، أكبر مانح لها.
رئيس الأونروا يطعن في زعم إسرائيل منعه من دخول غزة بسبب أخطاء في تعميره استمارة "اعترافات كاذبة"..الأونروا تتهم إسرائيل بالضغط على موظفيها لتقديم إفادات غير صحيحة بوجود صلة مع حماسالأونروا وحماس لا فرق.. هكذا نعت متظاهرون إسرائيليون الوكالة الشاهدة على مأساة الفلسطنيين منذ النكبةولفت إلى أنه "بعد اتخاذ عدد من التدابير اللازمة، وتوقيف الموظفين والتحقيق الفوري معهم، استأنفت 14 دولة في الاتحاد الأوروبي وأستراليا واليابان وكندا وغيرها تبرعاتها للوكالة، إلا أن الولايات المتحدة أعلنت أنها لن تستأنف تبرعاتها قبل شهر آذار من العام المقبل، وكذلك بريطانيا التي لم تتراجع عن تعليق تمويلها بعد".
وبحسب لازاريني، "قتل 192 من موظفي الوكالة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وهي حصيلة غير مسبوقة".
ولدى الأونروا 32.000 موظف في لبنان وسوريا والأردن والأراضي الفلسطينية، بما في ذلك 13,000 موظف في غزة يقدمون التعليم والرعاية الصحية والغذاء وغيرها من الخدمات لملايين الفلسطينيين وعائلاتهم.
وتواصل الوكالة نضالها من أجل الحصول على التمويل والدعم بسبب الحرب الدائرة في غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك، فضلا عن تفاقم الفقر بين الفلسطينيين في لبنان.
وأكد لازاريني، أنه "يجب ألا ننسى أبدًا أن العديد من الهجمات التي تتعرض لها الوكالة تهدف في نهاية المطاف إلى تجريد اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئناف تمويل المنظمة الإغاثية تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتباط موظفين لدى الأونروا بحركة حماس الأمين العام للأمم المتحدة يأمل بأن يستأنف المجتمع الدولي تمويل "الأونروا" إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا غزة لبنان فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا غزة لبنان فلسطين حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا إسرائيل غزة رفح معبر رفح احتجاجات إسبانيا قطاع غزة السياسة الأوروبية اللاجئین الفلسطینیین یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة النهضة العربية: القوى الدولية تمنع اتخاذ أي خطوات فعّالة لمحاسبة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت الدكتورة مريم أبو سمرة المنسق بمنظمة النهضة العربية، عن الفاجعة الجديدة التي تهز العالم، إذ ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة أخرى بحق الأطفال الفلسطينيين في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة، واصفة المشاهد المروعة التي تدمى لها القلوب، ومشيرةً إلى أن هذه الصور باتت مألوفة ومع ذلك لا يمكننا تحمل مشاهدها أو نقلها بعد اليوم.
وأضافت أبو سمرة في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المجتمع الدولي، رغم دوره المفترض، يبقى مكبلًا، بينما المجرم الحقيقي، إسرائيل، يواصل ارتكاب المجازر بحق الأطفال والعائلات الفلسطينية في مراكز الإيواء، وهم نازحون وعزل.
وأكدت أن هناك تواطؤًا من القوى الدولية التي تمنع اتخاذ أي خطوات فعّالة لمحاسبة إسرائيل، مشيرةً إلى أن المجتمع الدولي، رغم رؤية المجازر المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، فشل في اتخاذ موقف حاسم.
وأشارت إلى أن ما نشهده هو إفلاس هيكلي في النظام الدولي وغياب الإرادة السياسية لتطبيق الضغوط اللازمة. ودعت إلى ضرورة مراجعة النظام الدولي واستراتيجياته، والعمل على اتخاذ خطوات سياسية فعّالة توقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وارتفع عدد ضحايا المجزرة الإسرائيلية بمدرسة دار الأرقم بحي التفاح بمدينة غزة إلى 31 شهيدا وأكثر من 100 مصاب جراء.