حلقة عمل تشاورية حول "حماية نظام المناخ العالمي"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت هيئة البيئة أمس حلقة عمل فنية تشاورية حول حماية نظام المناخ العالمي وتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وذلك بالتعاون مع كل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وجامعة السلطان قابوس، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وصندوق المناخ الأخضر.
وهدفت الحلقة إلى نشر المعلومات ورفع التوعية وتشجيع استخدام وسائل النقل العام كاستراتيجية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع النقل العام في سلطنة عمان، ولحماية النظم البيئية والمناخية والإيكولوجية، وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين أصحاب المصلحة الوطنيين، وتعزيز الشبكات الوطنية حول وسائل النقل منخفضة الكربون.
وتضمنت الحلقة تقديم عرض مرئي وأفلام حول التحول إلى استخدام وسائل النقل العام منخفضة الانبعاثات الكربونية في سلطنة عمان، وكيفية تخفيض وإزالة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من قطاع النقل العام، بالإضافة إلى تنفيذ بعض الانشطة التفاعلية مع المشاركين بالورشة.
وتأتي حلقة العمل الفنية التشاورية حول حماية نظام المناخ العالمي وتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الحالية استكمالا لحلقات العمل السابقة التي نظمتها هيئة البيئة، حيث تقوم الهيئة بتنفيذ مشروع إعداد الاستراتيجية الوطنية منخفضة الانبعاثات الكربونية لقطاع النقل العام في سلطنة عمان بهدف بناء وتعزيز القدرات الوطنية في هذا الشأن، ورفع مستوى الوعي حول أنشطة المشروع، وتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية لدعم التحول إلى وسائل نقل عام ذات انبعاثات منخفضة من غازات الاحتباس الحراري.
وشارك في هذه الحلقة مجموعة من الخبراء والمختصين من الجهات الحكومية والشركات وجمعية المرأة العمانية والمنظمات الدولية والباحثين والأكاديميين المعنيين بحماية نظام المناخ العالمي وتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع النقل العام في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحرارة وتغير المناخ رفعا الطلب على الطاقة في 2024
أفاد تقرير لوكالة الطاقة الدولية بأن شهية العالم للطاقة ارتفعت بشكل أسرع من المعتاد العام الماضي، وذلك لأن درجات الحرارة العالمية المرتفعة القياسية تعني استخدام مزيد من الطاقة للتبريد، وهو ما يؤكد العلاقة بين تغير المناخ وزيادة استخدام الطاقة.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية الاثنين أن نصف الزيادة في الانبعاثات العالمية من الطاقة العام الماضي تعود إلى أن 2024 يعد العام الأكثر حرارة على الإطلاق، وارتفع فيه إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن استخدام الطاقة بنسبة 0.8%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف هيمنت الصين بمجال الطاقة الخضراء والمتجددة؟list 2 of 2"الجدار الأخضر العظيم".. رهان أفريقي متعثر لوقف التصحرend of listوحسب الأرقام، ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراوات ساعة، وهو أكثر من ضعف متوسط الزيادة السنوية على مدى العقد الماضي، كما زاد بنسبة 4.3% مقارنة بعام 2023، وساهمت الاقتصادات الناشئة والنامية بأكثر من 80% من الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة.
وقد أدت موجات الحر الشديدة في الصين والهند إلى زيادة استخدام الفحم لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل مكيفات الهواء، مما ساعد في دفع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 2.2% مقارنة بمعدل 1.3% على مدى العقد السابق وارتفاع بنسبة 1.8% العام السابق.
وأضافت وكالت الطاقة الدولية أن طرح السيارات الكهربائية وتوسيع مراكز البيانات اللازمة للذكاء الاصطناعي كانا من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الطلب على الطاقة، مع زيادة سعة الخوادم بمقدار الخُمس، معظمها في الولايات المتحدة والصين.
إعلانوقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول: "من المؤكد أن استخدام الكهرباء ينمو بسرعة، مما يجذب الطلب الإجمالي على الطاقة معه إلى الحد الذي يكفي لعكس سنوات من انخفاض استهلاك الطاقة في الاقتصادات المتقدمة".
وأدى هذا إلى ارتفاع الطلب على جميع أنواع الوقود. وبينما انخفضت حصة النفط من الطلب العالمي إلى أقل من 30% لأول مرة، انتعش إنتاج الغاز، مدفوعًا بالطلب من الدول الناشئة والنامية.
وشهد العام الماضي انتشار مصادر الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بوتيرة قياسية. كما توسعت الطاقة النووية، إذ دعمت المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا والحكومات إحياء الطاقة الذرية. ويمثل هذان النوعان من الطاقة المنخفضة الكربون معا 40% من إجمالي توليد الطاقة عالميا لأول مرة.