الخارجية الكوبية: إدراج كوبا على قائمة واشنطن لرعاية الإرهاب إجراء وحشي ضدنا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
هافانا-سانا
أدان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز إدراج الولايات المتحدة بلاده على قائمتها الأحادية لرعاية الإرهاب، واصفاً هذا الإجراء بالوحشي الذي يسعى إلى خنق الاقتصاد الكوبي.
وقال رودريغيز في تدوينة اليوم على منصة إكس: “إن إدراج كوبا في قائمة أحادية للدول التي يُفترض أنها ترعى الإرهاب هو إجراء وحشي من قبل حكومة الولايات المتحدة ضد الشعب الكوبي، ويسعى إلى خنق اقتصاد كوبا وتحميل حكومتنا المسؤولية عن تأثيره على السكان”.
ونوه الوزير الكوبي بتضامن الدول والمواطنين حول العالم مع كوبا ومطالبتهم حكومة الولايات المتحدة بإنهاء حصار الإبادة الجماعية واستبعاد كوبا من قائمة الدول التي يُفترض أنها ترعى الإرهاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، أن هذا التصنيف يستهدف الشعب اليمني برمته وموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني ويعكس حجم انحياز الإدارة الأمريكية الحالية للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشارت إلى أن أمريكا دأبت على تصنيف كل من يناهض سياساتها ويرفض املائاتها وغطرستها في قوائم الإرهاب وفرض العقوبات عليهم.
وقال البيان “من ينبغي أن يدرج في قوائم الارهاب الدولية هو من تلطخت أيديهم بدماء المدنيين في غزة ولبنان والعراق وسوريا وأفغانستان وغيرها من الدول”.
ولفتت البيان إلى أن العدوان والحصار المفروضين على اليمن منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ أُعلن من واشنطن وتم بالشراكة الكاملة معها، وأن أمريكا ومنذ أن أعلنت صنعاء موقفها الإنساني والديني والقومي المناصر لغزة – انتهجت سياسة الضغوط لثنيها عن هذا الموقف من خلال عرقلة التوقيع على خارطة الطريق والمضي قدماً في عملية التسوية في اليمن، وتشكيل ما يسمى بتحالف حارس الازدهار لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والعدوان على اليمن بالشراكة مع بريطانيا وبعض الدول التي تدور في فلكها، والضغط على المنظمات لوقف مساعداتها الإنسانية للشعب اليمني.
ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه التصنيف الذي سيكون له تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في اليمن.
وأكدت أن هذا التصنيف لن يزيد صنعاء الا تمسكاً بموقفها المبدئي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، والدفاع عن اليمن ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها.