الخارجية الكوبية: إدراج كوبا على قائمة واشنطن لرعاية الإرهاب إجراء وحشي ضدنا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
هافانا-سانا
أدان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز إدراج الولايات المتحدة بلاده على قائمتها الأحادية لرعاية الإرهاب، واصفاً هذا الإجراء بالوحشي الذي يسعى إلى خنق الاقتصاد الكوبي.
وقال رودريغيز في تدوينة اليوم على منصة إكس: “إن إدراج كوبا في قائمة أحادية للدول التي يُفترض أنها ترعى الإرهاب هو إجراء وحشي من قبل حكومة الولايات المتحدة ضد الشعب الكوبي، ويسعى إلى خنق اقتصاد كوبا وتحميل حكومتنا المسؤولية عن تأثيره على السكان”.
ونوه الوزير الكوبي بتضامن الدول والمواطنين حول العالم مع كوبا ومطالبتهم حكومة الولايات المتحدة بإنهاء حصار الإبادة الجماعية واستبعاد كوبا من قائمة الدول التي يُفترض أنها ترعى الإرهاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
قال مسؤول بالبيت الأبيض إنه من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في واشنطن في أواخر يوليو الجاري، عندما يزور نتانياهو العاصمة الأميركية لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب في غزة.
ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس في 24 يوليو.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أول من أورد الخبر، وكذلك موقع "أكسيوس"، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أبقت دعمها القوي لإسرائيل دبلوماسيا وعبر تزويدها بالأسلحة خلال الحرب على قطاع غزة، أبدى بايدن في بعض المناسبات قلقه بشأن سلوك إسرائيل.
وعلى سبيل المثال، وصف بايدن حملة القصف الإسرائيلية على القطاع في مرة من المرات بأنها "عشوائية" كما وصف رد الجيش الإسرائيلي في مناسبة أخرى بأنه "مبالغ فيه".
وحث الرئيس بايدن، نتانياهو في اتصال هاتفي، أبريل الماضي، بعد مقتل موظفي إغاثة على اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في قطاع غزة ولوح بأن سياسة الولايات المتحدة قد تتغير إذا لم يتم ذلك.
وانتقد جمهوريون بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي في هذا الصدد وقالوا إنه يجب أن يقدم مزيدا من الدعم لإسرائيل.
وتتزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ولدعم الولايات المتحدة لها رغم تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف وفي أزمة إنسانية.
وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل متعمد، وتؤكد أن حملتها العسكرية تهدف إلى "القضاء على حماس"، التي تحكم القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.