5 نصائح مهمة قبل شراء الأضحية.. طريقة سهلة لمعرفة السن المحدد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يستعد المسلمون خلال هذه الفترة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وشراء الأضحية من الحيوانات المُناسبة لهم حسب سعرها ونوعها، ويعد عمر الأضحية من أهم الشروط المطلوب توافرها في الأضحية لتكون صحيحة وكاملة الأجر.
العمر المحدد للأضحيةوخلال التقرير التالي نوضح السن المُحدد للأضحية، وفقا لما حددته مديرية الطب البيطري، وهو كالتالي:
- الجمل: 5 سنوات.
- الأبقار والجاموس: سنتان.
- الماعز: سنة واحدة.
- الضأن: 6 أشهر كحد أدنى.
5 نصائح مهمة قبل شراء الأضحيةونصحت مديرية الطب البيطري بالقاهرة باتباع الإرشادات التالية قبل شراء الأضحية:
- يجب شراء الأضحية قبل الذبح بعدة أيام وتغذيتها جيدا.
- يجب تصويم الأضحية قبل الذبح عن العلف لمدة يوم وعن الماء لمدة 3 ساعات.
- عدم ذبح الحيوان وهو «محموم»، أي درجة حراراته مٌرتفعة.
- يجب سن السكين جيدا والتكبير قبل الذبح وعدم قطع الحبل الشوكي عند الذبح.
- بعد الذبح تحفظ اللحوم في الثلاجة لمدة يوم لتقليل العد البكتيري وسهولة هضم اللحوم وامتصاصها.
ويلعب سن الأضحية دورًا كبيرًا في كفاءتها وجودة لحُومها، ويفضل اختيار السن المناسب بحيث لا تكون صغيرة أو كبيرة، كما يُساهم السن في احتساب أجر الأضحية، فذبح الحيوان الصغيرة لا يحتسب أضحية.
- يولد الحيوان بالأسنان اللبنية وتكتمل مع مرور الوقت 8 أسنان بالفك السفلي، بينما الفك العلوي لا توجد به أسنان dental pad.
- يتغير كل سنتين مع بعضهما وهو ما يوضح معنى «كاسر جوز»، وتتحول الأسنان اللبنية إلى أسنان مُستديمة عند عمر معين يختلف من حيوان لآخر.
- يمكن معرفة الأسنان اللبنية بأن تكون رفيعة من أسفل وذات عنق، أمًا الأسنان المُستديمة تكون أعرض وليس لها عنق، ومن خلالها يُمكن معرفة عدد الأسنان التي غيرها الحيوان من: «الجديان والماعز والأبقار والجاموس والجمال»، التي لابد أن تكون «كاسرة» حتى تستوفٍ شروط الأضحية.
وأوضحت مديرية الطب البيطري استثناء الخرفان وإن كان الأفضل والأولى فيها أن تكون «كاسرة جوز»، لأنها في حالة وصولها 300 كيلو ولم تكن «كاسرة جوز» لا تصلح للأضحية.
وكشف جهاز حماية المستهلك، عددًا من العلامات التي يُمكن من خلالها معرفة عمر الأضحية، وهي كالتالي:
- يكون عمر الخروف عامين إذا استبدل زوجين من أسنانه، ووجود أسنان طويلة في منتصف الفك السفلي.
- يكون عمر الخروف 3 سنوات إذا استبدل 3 أسنان صغيرة، وظهر بدلاً منها أسنان طويلة.
- يكون عمر الخروف أكثر من 4 سنوات إذا كان الخروف قد استبدل جميع أسنانه بأسنان طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضحية الأضاحي سن الأضحية اختيار الأضحية حماية المستهلك مديرية الطب البيطري عيد الأضحى 2024 خروف العيد شراء الأضحیة
إقرأ أيضاً:
حكم صيام الأطفال الصغار والسن المناسبة لهم؟.. اعرف رأي الشرع
يصح الصيام يصح من الصبي المميز، واختلف الفقهاء في سن التمييز، فمنهم من قال 7 سنوات، ومنهم من قال 10 سنوات، كما لا يصح الصيام من الصبي غير المميز؛ لأنه لا يعرف معنى الصيام ولا ماهيته، كما يعطى الوالدين الثواب العظيم؛ جزاء تعويدهما لأبنائهما على الصيام منذ صغرهم، وتربيتهم على طاعة الله- عز وجل-.
يستحب تعويد الأبناء على الصيام منذ صغرهم إذا كانوا يقدرون على الصيام ويطيقونه، وكان الصحابة يعودون أبنائهم على الصيام ويربونهم على ذلك.
ومن أدلة ذلك، ما روى عن الربيع بنت معوز أنها قالت "فكنا نصوم ونصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن أي الصوف، فإذا بكى أحدهم على الطعام؛ أعطيناه اللعبة حتى الإفطار".
السن المناسبة لصيام الأطفالكشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السن المناسبة لصيام الأطفال، وطرق التشجيع للأطفال للتعود على الصيام حتى ينشأوا على هذا الخلق العظيم.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريح له عن السن المناسبة لصيام الأطفال، إن الشرع الشريف من مميزاته وأحكامه أنه لا يبحث عن لحظة فارقة، وإنما يقول علموا أولادكم الأحكام قبل سن البلوغ".
وتابع أمين الفتوى: "كل ولى أمر معه أولاده، هو أدرى بحالهم يدربهم في السن المناسب لهم على الصيام، لو ابنك يقدر يصوم من 5 سنين؛ خليه يصوم، لكن لا تترك الأمور حتى يصل السن إلى البلوغ، ونقول له لازم تصوم أو تصلى، لازم ندربهم من صغرهم".
شروط وجوب الصومقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك مجموعة من الشروط يجب توافرها لوجوب الصيام، من هذه الشروط البلوغ، والعقل، والإسلام، والقدرة على التحمل.
وأشار مفتي الجمهورية، في فتوى له، إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون بالغين وعاقلين، لكن ظروفهم الصحية قد تمنعهم من الصيام.
ولفت النظر إلى أهمية تعويد الأطفال على الصيام تدريجيًا، مؤكدًا أن على أولياء الأمور تشجيع أبنائهم على الصيام من سن السابعة، حتى يكونوا قادرين على أدائه عند بلوغهم.
وأضاف أن الدين الإسلامي قائم على التيسير، حيث يُسمح للمريض والمسافر بالإفطار، مع تعويض هذه الأيام لاحقًا بعد شهر رمضان، موضحا أن من يتمكن من الصيام أثناء السفر ويرغب في إخراج زكاة صيامه، يمكنه تقديمها على هيئة صدقة.