رئيس أوزبكستان: المحادثات مع بوتين كانت مثمرة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف عن رضاه التام عن نتائج المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة الأخير لطشقند.
وقال ميرضيايف: "أنا راض للغاية عن نتائج محادثاتنا الصريحة والمثمرة. أشكركم بشدة، عزيزي فلاديمير فلاديميروفيتش، على حضوركم مع رؤساء الوزارات والإدارات الرئيسية الروسية.
وأشار ميرضيايف إلى أنه في العالم الحديث، وبالنظر إلى المصالح الوطنية، يجب على الدول التعاون بشكل كامل مع الشركاء الذين يكنون لها الاحترام، "والأهم من ذلك، أن يكونوا مستعدين لاتخاذ خطوات عملية مشتركة نشطة".
وأضاف ميرضيايف: "أنا مقتنع بأن اللقاءات الهادفة والنتائج المثمرة لزيارة الدولة التي قام بها فخامة الرئيس فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، رئيس روسيا الاتحادية المحترم، إلى جمهورية أوزبكستان ستسهم في تعزيز العلاقات الأوزبكية الروسية، والصداقة، والشراكة الاستراتيجية الشاملة".
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أوزبكستان يوم أمس الأحد في زيارة دولة استمرت يومين، أجرى خلالها محادثات مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيايف بشأن آفاق تطوير العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية.
يذكر أن بوتين زار أوزبكستان آخر مرة في سبتمبر 2022 لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون، والتقى ميرضيايف مؤخرًا في موسكو خلال احتفالات روسيا بالنصر على النازية في 9 مايو الجاري، في إطار الاتصالات المستمرة بين البلدين الحليفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوزبكستان شوكت ميرضيايف بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين: خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف وسنردّ على جميع التحديات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدًا أن روسيا سترد على جميع التحديات”.
وقال بوتين، خلال مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين: “إننا نرى ما يفعله خصومنا الحاليون، وهم يصعّدون الموقف، إذا كانوا يريدون ذلك فلندعهم يفعلونه، فلندعهم يصعّدون أكثر، سنرد دائمًا على أي تحد”.
وأضاف: “عندما يسمع خصمونا الحاليون وشركاؤنا المحتملون ذلك، ويفهمونه ويدركونه، عندئذ سيفهمون أنه من الضروري البحث عن حلول توافقية”.
وحول ما إذا كان العالم مقبلًا على حرب عالمية ثالثة، اعتبر بوتين، أنه “لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة”.
في سياق متصل، قال بوتين، تعليقا على هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية على مدينة قازان، “إن العدو سيندم وسيواجه المزيد من الدمار”.
وأكد بوتين في تصريحات ألقاها خلال زيارته إلى مرافق تشغيل البنية التحتية للطرق والمطارات، بأن “من يحاول تدمير شيء في بلدنا سيواجه الدمار أضعافا وسيندم على ما يحاول أن يقوم به في روسيا”.
ووعد الرئيس الروسي بأن بلاده “ستمضي قدما”، مشيرا إلى أن الحكومة لن تكتفي بإصلاح الأضرار التي قد يلحقها البعض بالبلاد “بل سنمضي قدما بوتيرة أكبر، وهذا هو الحال الآن”، كما أشار إلى أن الحكومة تقوم حاليا بتطوير شبكات الطرق والبناء الحضري والمساكن”.
وفي وقت سابق، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، من أن “تصرفات الولايات المتحدة في مجال الأمن الدولي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، إن لم تكن كارثية”.
وقال ريابكوف، متحدثا في نادي “فالداي” للحوار، إن: “واشنطن، ولضمان حفاظها على الهيمنة العالمية، مستعدة لإثارة المزيد من المخاطر الاستراتيجية، واللعب على حافة الهاوية وأبعد من حافة الهاوية، وزيادة الضغط بشكل متهور على تلك البلدان التي يراها الأمريكيون كمعارضين وخصوم، والحديث هنا يدور بالدرجة الأولى حول تلك الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية، روسيا والصين وكوريا الشمالية، وبالتالي فإن الألاعيب الجيوسياسية التي بدأتها واشنطن يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة للغاية، وحتى كارثية”.