منصور بن زايد يزور فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى اصنع في الإمارات
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى "اصنع في الإمارات" الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة على مدى يومي 27 و28 مايو الجاري. وتنظم المنتدى، وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" برعاية مؤسسات صناعية رائدة في الدولة ومشاركة مجموعة من الشركات الصناعية المتميزة وذلك بحضور خبراء ومستثمرين ورواد أعمال في القطاع الصناعي من داخل الدولة وخارجها.
وتفقد سموه، عدداً من أجنحة الجهات المشاركة في المعرض المصاحب للمنتدى والذي يعرض 300 منتج صنع في دولة الإمارات، من قبل الشركات الوطنية والدولية والمؤسسات المحلية الرائدة، التي تعرض أحدث الحلول المبتكرة لدعم تنمية القطاع الصناعي وتعزيز مكانته، وتعزيز الأمن الغذائي، والدفع بعجلة الاقتصاد الوطني نحو مزيد من التقدم. وتقدم 44 شركة صناعية كبرى خلال مشاركتها الفرص الصناعية والمنتجات المصنعة محلياً إضافة إلى ابتكاراتها وحلولها المختلفة على الصعيد الصناعي والتكنولوجي، بجانب تصوراتها لتطوير الصناعات الوطنية. وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إن القطاع الصناعي يعد أحد الركائز الرئيسة في تقدم الاقتصاد الوطني وتنويعه ومساهماً محورياً في مسار التوطين وتمكين الكفاءات الإماراتية من العمل في مجالات التصنيع الحديث والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف سموه، أن كوادرنا وشركاتنا الوطنية تنافس اليوم على المستويين الإقليمي والدولي وهو ما يجسد قدرات أبنائنا وجودة منتجاتنا، وفي الوقت ذاته فإن الإمكانات التي توفرها الدولة للقطاع الصناعي من تشريعات وممكنات ومزايا وحلول تمويلية مدعومة ببنية تحتية متطورة وبيئة عمل جاذبة تسهم جميعها في استقطاب الاستثمارات والعقول المبدعة من مختلف أرجاء العالم. وأضاف سموه، أن منتدى "اصنع في الإمارات" يمثل منصة لتسليط الضوء على النجاحات الوطنية ومستوى التطور الذي حققه مجالا الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تسعى إلى الارتقاء بالصناعات ذات الأولوية وتعزيز مستويات الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوية ورفع مستويات الابتكار وتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة وتنافسية منتجاتنا.
أخبار ذات صلةوقال سموه، إنه مع وجود الكفاءات الوطنية والإمكانيات المتميزة التي نمتلكها فنحن واثقون من تحقيق المستهدفات الوطنية تماشياً مع رؤية القيادة الحكيمة. ويهدف تنظيم منتدى "اصنع في الإمارات" إلى دعم الأهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار"، لترسيخ مكانة الدولة في الصناعات الحيوية والمستقبلية وتعزيز تنافسيتها العالمية، وتهيئة الظروف الملائمة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي في القطاع الصناعي، وتشجيع الابتكار وتبني حلول التكنولوجيا المتقدمة في المجالات الصناعية، إضافة إلى دعم التنمية الاقتصادية المستدامة على أساس استشراف المستقبل والتحولات فيه.
وتأتي الدورة الثالثة من منتدى "اصنع في الإمارات" استكمالاً للنجاحات التي حققتها الدورتان السابقتان للمنتدى، بمشاركة مستثمرين ومصنعين وخبراء ومبتكرين وشركات وطنية ورواد أعمال من الإمارات ومختلف دول العالم، فيما تتميز دورة هذا العام، بالاهتمام بتعزيز دور الذكاء الصناعي في كامل سلسلة التصنيع، وجلسات حوارية، وحلقات نقاشية، إضافة إلى إعلان مبادرات جديدة ومزايا وممكنات للقطاع الصناعي، في سياق تعزيز دوره ومساهمته على مستوى الاقتصاد الوطني.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد الإمارات والتکنولوجیا المتقدمة اصنع فی الإمارات القطاع الصناعی
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ينظم ملتقى “الشوّاف” لتحري الأهلة في 17 فبراير
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ملتقى “الشوّاف” لتحري الأهلة، والمقرر انعقاده في 17 فبراير الجاري بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة خبراء وشخصيات ومؤسسات وطنية، إضافة إلى جهات خارجية مختصة في المجالات الشرعية والفلكية والقانونية، بهدف إثراء أعمال الملتقى وفعالياته.
وبهذه المناسبة، عبّر معالي العلامة عبد الله بن بيه، رئيس المجلس، عن شكره وتقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته لهذا الملتقى، مضيفًا: “إن هذه الرعاية تجسد حرص سموه الدائم على دعم كل المبادرات التي تعزز جهود المؤسسات الوطنية في القيام بأدوارها واختصاصاتها”.
كما أوضح معاليه أن “هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المجلس في تعميق البحث العلمي، وتطوير السياسات والإجراءات الخاصة بمجال تحري الأهلة، وتوثيق الشراكات مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي”.
ويهدف الملتقى إلى تفعيل التنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الرؤى الوطنية في رصد الأهلة وإثباتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وصولًا إلى مخرجات شرعية وعلمية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ – 2025م.
وتتمثل الرؤية الاستباقية للملتقى في ابتكار حلول شرعية وعلمية متقدمة في مجال تحري الأهلة وحوكمتها.
كما يسعى الملتقى إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات الرصد الفلكي، وتحري الأهلة، وتقويم الشهور القمرية، إضافة إلى تفعيل أدوات الاجتهاد الحضاري واستثمارها، وإيجاد منهجية دقيقة مبنية على مقاصد كلية ووسائل علمية ودراسات واقعية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الإفتائية المؤسسية.
ويبرز الملتقى الإرث الوطني لدولة الإمارات في مجال رؤية الأهلة، ويربط أفراد المجتمع بأصالة موروثهم الثقافي العريق، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية المختصة، والانفتاح على التجارب الرائدة، والاستفادة من أفضل النماذج والممارسات العالمية في هذا المجال.
ويحمل الملتقى عنوان “الشوّاف” انطلاقًا من الإرث الوطني الزاخر، حيث يُستلهم الاسم من كلمة إماراتية ذات دلالة عميقة، أُطلقت قديمًا على من تميز بحدة البصر والرؤية الثاقبة، واستخدمت في التراث المحلي لوصف الشخص الذي يترقب الهلال ويرصده حتى تثبت رؤيته ويُعلن عن بداية الشهر القمري.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى ثلاث جلسات رئيسية:
• الجلسة الأولى: “تحري الأهلة في ضوء التطورات المتسارعة: المعايير الشرعية والمنطلقات العلمية”.
• الجلسة الثانية: “حوكمة تحري الأهلة في سياق الإفتاء المؤسسي: التشريعات والجهود الوطنية”.
• الجلسة الثالثة: “التجارب الوطنية في تحري الأهلة وتحديد الشهور القمرية”.
كما ينظم الملتقى، على هامش أعماله، معرضًا مصاحبًا يُبرز الإرث الحضاري والثقافة المحلية لمجتمع دولة الإمارات في مجال تحري الأهلة.