بروتوكول بين حماية المنافسة وجامعة الجيزة الجديدة لتدريب الطلاب وإعداد كوادر بشرية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
(أ ش أ):
وقع كل من جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وجامعة الجيزة الجديدة؛ بروتوكول تعاون بغرض تدريب الطلاب وإعداد الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة في هذا المجال، ما يسهم في نشر ثقافة المنافسة.
أُقيمت مراسم التوقيع بمقر جهاز حماية المنافسة بالقرية الذكية؛ حيث وقَّع الدكتور محمود ممتاز –رئيس مجلس إدارة الجهاز، و الدكتورأحمد سامح فريد – رئيس جامعة الجيزة الجديدة، بحضور الدكتورة هالة صقر – عميد كلية الاقتصاد والسياسة بالجامعة، والقاضي أحمد عبدالناصر خطاب – المستشار القانوني للجهاز، وسارة عبدالحميد –رئيس مركز مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية للتدريب على حماية المنافسة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا- وعدد من المستشارين ورؤساء القطاعات بالجهاز.
ووفقًا لبروتوكول التعاون اتفق الطرفان على التعاون والتنسيق لتنظيم حلقــات نقاشية وورش عمل وندوات مشـتركة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ وتبادل الإنتاج العلمي من دوريات أو دراسات أو تقارير أو بحوث أو مجلات أو نشرات أو غير ذلك؛ وتبادل الكوادر الأكاديمية والخُبراء والمتخصصين حسب البرامج العلمية والتدريبية والبحثية والطلابية، والتعاون في نشر الأبحاث والمؤلفات العلمية وتبادل المؤلفات والمراجع العلمية، وإجراء البحوث والدراسات المُشتركة التي تخدم الأغراض ذات الاهتمام المُشترك، وغيرها من أوجه التعاون.
وخلال التوقيع، أكد الدكتور محمود ممتاز، حرص الجهاز على نشر ثقافة المنافسة بين جميع الفئات ومن بينها فئة المجتمع الأكاديمي، وإثراء الحياة الأكاديمية وتزويد سوق العمل بكوادر بشرية مدربة وعلى دراية بأحكام وقواعد حماية المنافسة ولديها الخبرات الفنية والعملية اللازمة للعمل، بما يسهم في تعزيز التنافسية في الأسواق المصرية وينعكس إيجابًا على المستهلك والاقتصاد القومي، ويأتي بروتوكول التعاون مع جامعة الجيزة الجديدة استكمالًا لسلسلة التعاون مع مختلف الجامعات سواء كانت حكومية أو خاصة بهدف تدريب الطلاب، وذلك بجانب نموذج محاكاة جهاز حماية المنافسة والذي يعقده سنويًّا وتتاح فيه الفرصة لكافة طلاب كليات الحقوق والاقتصاد بمختلف الجامعات المصرية للالتحاق به.
من جانبه وجه الدكتور أحمد سامح فريد، الشكر لجهاز حماية المنافسة معربًا عن سعادته بسرعة إنجاز هذا البروتوكول لتحقيق الأهداف التدريبية والعلمية والبحثية للجامعة وتخريج أجيال من دارسي الاقتصاد وإدارة الأعمال قادرة على الاندماج في المجتمع الاقتصادي العلمي، وتحقيق التواصل العلمي بين الدارسين والمتدربين من خلال تبادل الدراسات والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك والاستفادة من الإمكانات البشرية المتخصصة في المجالات التدريبية والبحثية والعلمية والطلابية المتاحة للطرفين، موجهًا بسرعة تنفيذ محاور ذلك التعاون.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حماية المنافسة جامعة الجيزة الجیزة الجدیدة حمایة المنافسة
إقرأ أيضاً:
غياب الطلاب في رمضان.. تقصير دراسي أم حماية مفرطة؟
شهدت المدارس في شهر رمضان ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة غياب التلاميذ، مما أثار جدلًا واسعًا بين الأمهات، خاصة مع تشديد وزير التربية والتعليم المصري محمد عبد اللطيف على ضرورة انتظام حضور الطلاب خلال العام الدراسي 2024/2025.
فقد حددت الوزارة نسبة غياب لا يمكن تجاوزها للحفاظ على درجات أعمال السنة، إلى جانب التقييمات الأسبوعية التي تُعد شرطًا أساسيًا لاجتياز المواد الدراسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. أهالي غزة يعيشون الحياة من قلب الدمارlist 2 of 2أبرزها لأحمد مكي ودنيا سمير غانم.. 9 مسلسلات جديدة بالنصف الثاني من رمضانend of listوبتزامن بداية رمضان مع الأسبوع الرابع من الفصل الدراسي الثاني، ازدادت النقاشات على مواقع التواصل حول استمرار حضور التلاميذ أو السماح لهم بالغياب طوال الشهر، حيث انقسمت الآراء بين ضرورة الالتزام بالدوام المدرسي وأهمية مراعاة ظروف الصيام للأطفال.
ولكن يبقى السؤال الأهم: ما الذي يدفع نسبة كبيرة من الأمهات إلى الإصرار على غياب أطفالهن من المدارس في رمضان؟ هل يعود ذلك إلى الخوف الزائد من إرهاق الصيام، أم أنه نتيجة لعدم انضباط الروتين اليومي خلال هذا الشهر؟
وتفاوتت آراء الأمهات حول أسباب الغياب، حيث أرجعته بعضهن إلى الرفق بالأطفال وحمايتهم من الإرهاق، بينما رأى البعض الآخر أن عدم الانضباط، سواء من الطلاب أو المعلمين، يجعل الحضور غير مجدٍ.
إعلانومن جانبها ترى هبة محمد، والدة طالبة بالصف الأول الثانوي، أن الحضور في رمضان مجرد إهدار للوقت والطاقة، بسبب عدم التزام المدرسين والطلاب خلال هذا الشهر. أما سارة عابدين، والدة طفلتين بالمرحلة الابتدائية، فقد بررت قرار الغياب بعدم استقرار الروتين اليومي في رمضان، حيث يصعب على الأطفال الاستيقاظ مبكرًا للذهاب إلى المدرسة. ومن ناحية أخرى، أكدت هبة الورداني، وهي أم طفلين بالمرحلة الابتدائية، أن قرار الغياب جاء بدافع الحرص على صحة أطفالها، مشيرة إلى أن الجمع بين الصيام والمدرسة والدروس الخصوصية يشكل عبئا كبيرا.
وعلى الرغم من أن الذهاب إلى المدرسة مع الصيام لا يشكّل أي خطر على الطفل طالما أنه بصحة جيدة وفي سن تتحمل الصيام، إلا أن بعض الأمهات يشفقن على أطفالهن ويمنعنهم من الذهاب إلى المدرسة بدافع الحماية، حتى لو كان المقابل انخفاض درجاتهم الأكاديمية.
وعن الحماية المفرطة من الأمهات، تقول أخصائية تعديل السلوك ومدربة التربية الإيجابية دعاء كرسون "هناك فرق بين الحفاظ على أمان وسلامة الطفل وبين الحماية المفرطة، فطالما أن الشيء لا يعرض الطفل للخطر، فلا يجب منعه حتى تتطور مهاراته. والحماية المفرطة قد تصيب الطفل بالهشاشة والاعتمادية أو العند والتمرد".
في تقرير نُشر على موقع فايث بيهيفيورال هيلث، حذر خبراء التربية من الآثار السلبية للحماية المفرطة على شخصية الطفل، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1. زيادة القلقتؤدي الحماية الزائدة إلى شعور الطفل بعدم قدرته على التعامل مع تحديات الحياة، مما يزيد من مستوى القلق لديه ويحدّ من قدرته على مواجهة المشكلات.
2. انخفاض احترام الذاتيشعر الطفل بأنه غير قادر على اتخاذ القرارات أو الاعتماد على نفسه، مما يجعله أقل ثقة بقدراته ويؤثر سلبًا على احترامه لذاته.
إعلان 3. صعوبة اتخاذ القراراتعندما تتم السيطرة على تصرفات الطفل بشكل كامل، يُحرم من فرصة التجربة والتعلم، مما يجعله مع الوقت غير قادر على اتخاذ القرارات بنفسه ويفقد الثقة في قدرته على الاختيار بشكل صحيح.
4. الاعتمادية الزائدةيؤدي الاعتماد المستمر على الوالدين إلى صعوبة تحقيق الاستقلالية لاحقًا، مما يجعل الطفل ينشأ بشخصية تعتمد على الآخرين في معظم جوانب حياته.
5. الخوف من الفشلنتيجة لزعزعة ثقته بنفسه، يصبح الطفل محاصرًا داخليًا بالخوف من الفشل، مما يمنعه من تجربة أشياء جديدة أو استكشاف مهاراته، فيُحرم من فرص التقدم والنمو الشخصي.
6. التمردقد تأتي الحماية المفرطة بنتائج عكسية، حيث يشعر الطفل بالاستياء من سيطرة الأهل، فينمو لديه رفض القوانين والقواعد، ويصبح أكثر ميلًا للعناد والتمرد، مع رغبة دائمة في تحدي السلطة المفروضة عليه.
7. عدم النضج العاطفينتيجة لافتقاره للتجارب الحياتية، قد يعاني الطفل من تأخر في نموه العاطفي، مما يجعله غير قادر على التعامل مع تحديات الحياة أو التأقلم مع الظروف المختلفة، ليفتقر بذلك إلى المرونة والقدرة على التكيف.
كسر الروتين في رمضانترى الخبيرة التربوية أن غياب التلاميذ ليس له علاقة بالحماية المفرطة بقدر ما له علاقة بروتين يوم الأمهات، حيث يقضي أفراد الأسرة وقتاً طويلاً أمام الشاشات لمتابعة العروض، مما يؤدي إلى تغيير روتين النوم، وبالتالي تغيير روتين اليوم بأكمله، وعدم ذهاب التلاميذ لمدارسهم. أما موضع الحماية المفرطة هنا فيكمن في تساهل الأمهات وعدم ضبط روتين يوم الأطفال في شهر رمضان.
الحل هو ضبط روتين يوم الطفل، ومساعدته على الالتزام من خلال وضع ضوابط للمشتتات ومغريات كسر الروتين، وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد طفلك على الالتزام الدراسي في رمضان:
1- وضع جدول زمني لأيام الأسبوعخططي جدولًا يوميًا لطفلك يشمل أوقات الدراسة، الراحة، النوم، الإفطار والسحور، مع تخصيص وقت للترفيه والاجتماعات العائلية، لضمان توازنه بين الالتزامات والاستمتاع بأجواء رمضان الدافئة.
إعلان 2- ترتيب الأولوياترتبي أولويات طفلك، عبر وضع مواعيد مدرسته وأوقات الدراسة على قمة أولوياته، واستبعدي الأنشطة التي قد تهدر وقته وطاقته وتحرمه من الاستمتاع بالشهر الفضيل أو تؤثر على مواعيد نومه أو روتين يومه.
3- تقليل وقت الإنترنت ومشاهدة الشاشاتمن الطبيعي أن يرغب طفلك في متابعة أحد العروض التلفزيونية خلال رمضان، لذا يمكنك السماح له بذلك مع تقليل وقت استخدام الإنترنت لتعويض ذلك. وبهذه الطريقة، لا يزيد الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات مما يساعد على الحفاظ على توازنه الدراسي.
4- عدم السماح بالسهر أو تغيير روتين النومالالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ قاعدة لا جدال فيها، فالنوم المنضبط يحافظ على انضباط طفلك باقي اليوم.
5- المرونة خاصة إجازة نهاية الأسبوعيمكنكِ السماح بتخطي موعد النوم لمدة ساعة واحدة في الإجازة الأسبوعية ليستمتع طفلك بشهر رمضان. ولكن لا تسمحي بتجاوز هذا الاستثناء حتى لا يعتاد طفلك على السهر ويفسد روتين نومه.
6- كوني قدوةأنتِ أهم قدوة لطفلك، والأطفال يتعلمون بالمحاكاة، فكوني منضبطة في مواعيد الراحة والتزمي بمواعيد النوم والعمل، حتى يحتذي بكِ طفلك.
وعوّدي طفلك على الانضباط والالتزام منذ الصغر، وأن رمضان ليس شهرا للكسل وإنما للعبادة. وبما أن دراسته هي عمله والعمل عبادة، فيجب أن يستمر في التزامه بدراسته في هذا الشهر الفضيل.