زعيم معارضة الاحتلال يهاجم نتنياهو بشدة.. مسؤول عن أكبر إخفاق منذ المحرقة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
طالب زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، الاثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة من منصبه، مشددا على أن الأخير "مسؤول عن أكبر إخفاق للشعب اليهودي منذ المحرقة"، في إشارة إلى فشل "إسرائيل" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقال لابيد في كلمة له خلال جلسة داخل كنيست الاحتلال، إن "نتنياهو غير مؤهل لتبقى رئيسا للحكومة، ووزراء حكومته يسرقون المال العام ويسببون المشاكل ويدمرون مستقبل أبنائنا".
وأضاف مخاطبا نتنياهو الذي انضم إلى الجلسة بدوره، أن الأخير "مسؤول عن أكبر إخفاق للشعب اليهودي منذ المحرقة"، مشددا على أن "رئيس الحكومة فشل في أداء مهمته وهذه الحكومة غير شرعية".
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلي في حديثه أمام نتنياهو، متسائلا: "لماذا ما زلت رئيسا للحكومة وأنت مسؤول عن أكبر إخفاق في تاريخنا؟".
وذكر لابيد أن "عدد المختطفين الإسرائيليين انخفض خلال أسبوع واحد من 133 إلى 125"، مشدد على أن نتنياهو "لا يمكنه البقاء رئيسا للحكومة لأنها غير مؤهل لذلك".
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة من العدوان الوحشي على قطاع غزة، في حين تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال مع تمتعها بقدرات صاروخية رغم مرور ثمانية شهر منذ اندلاع الحرب الدمية.
والسبت، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تمكنها من أسر جنود للاحتلال الإسرائيلي لأول مرة منذ السابع من أكتوبر، في كمين داخل أحد الأنفاق في مخيم جباليا في إطار عملية مركبة.
ولليوم الـ234 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال لابيد نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال لابيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بالكاذب، في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا.
جاء ذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها بار إلى نتنياهو في إفادة خطية قدمها إلى المحكمة في 21 أبريل.
ونفى نتنياهو تمامًا ما ذكره بار من أن رئيس الوزراء طلب منه مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023. وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي". وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".
في الوثيقة التي قدمها للمحكمة، أكد نتنياهو أن "رونين بار فشل في دوره كرئيس لجهاز الشاباك، مما أدى إلى فقدان الثقة في قدرته على قيادة الجهاز، وهو ما أسفر عن إنهاء ولايته". من جهته، ردّ بار بهجوم مضاد، موضحًا أن الوثيقة التي قدمها نتنياهو كانت "مليئة بالمعلومات غير الدقيقة، وتصريحات متحيّزة، ترمي إلى إخراج الوقائع من سياقها". كما اتهم نتنياهو بفرض ضغوط عليه لتقديم معلومات عن المواطنين الإسرائيليين المشاركين في الاحتجاجات.
في تطور آخر، أكدت المحكمة العليا في 8 أبريل قرارها الأولي بتعليق إقالة رئيس الشاباك بعد النظر في الطعون الخمسة المقدمة إليها. هذه القضية مستمرة في محكمة العدل العليا، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين رئيس الحكومة ورئيس جهاز الشاباك حول العديد من القضايا الأمنية والسياسية.