مستشار حكومي: العراق مقبل على استخدام روبوتات بالزراعة وتصنيع الحواسيب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
27 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار رئيس صندوق العراق للتنمية محمد النجار، تلقي أكثر من 1200 طلب استثماري لإنشاء مدارس في البلاد، فيما أشار إلى أن العراق مقبل على استخدام روبوتات بالزراعة وتصنيع حواسيب لوحية وحافلات نقل وسيارات كهربائية.
وقال النجار في حديث تابعتة المسلة، إن الهدف الرئيسي للصندوق هو جذب الاستثمارات إلى العراق، حيث تم توقيع مذكرات مع أكثر 20 شركة، والآن بدأ وقت تفعيلها، مبينا أن الهدف الرئيسي من الاستثمارات هو توطين جزء من الصناعة والزراعة والاستخدام الأمثل للمياه في العراق.
وأضاف، أن تنويع مصادر الدخل للاقتصاد وإدخال التكنولوجيا في جميع مجالات العمل يصب بمصلحة الصندوق، موضحا، أنه من ضمن هذه الصناعات التي تم الموافقة عليها بناء حافلات النقل في العراق وصناعة السيارات الكهربائية ودخول شركة متخصصة في الزراعة العمودية تستعمل الروبوت أو الإنسان الآلي في الزراعة وبالتالي هذه الصناعات ستخلق الكثير من فرص العمل في العراق.
وأشار إلى أن العراق مقبل على صناعة الحواسيب اللوحية الإلكترونية حيث إن أغلب الدول تستخدمها في قطاع التعليم في العالم، موضحا، أن الصندوق تفاهم مع إحدى الشركات لتصنيع الحاسبات في العراق للشروع بتوزيعها على المدارس والتقليل من تكاليف طباعة الكتب وتطوير كفاءة الطالب العملية.
وبشأن تقديم تسهيلات للمستثمرين أوضح النجار، أن قانون الاستثمار بالعراق منح الكثير من التسهيلات المشجعة إلى المستثمرين للعمل في البلاد.
وعن إحالة مدارس إلى الاستثمار أكد النجار، أنه سيتم إنشاء 400 مدرسة في عموم العراق خصوصا في المناطق التي تحتوي على مدارس آيلة للسقوط والطينية والكرفانية، مبينا أن الصندوق استلم أكثر من ألف ومئتي طلب لإنشاء مدرسة في العراق من قبل المستثمرين.
وأكد، أن طريق التنمية فتح آفاقا غير مسبوقة للاستثمار في العراق، مستدركا بالقول، إن حجم الاستثمارات التي من الممكن أن يستقطبها طريق التنمية تصل إلى 200 مليار دولار، إذ يعد عامل جذب للاستثمارات في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق: ثروة ديموغرافية مهملة في زوايا البطالة
26 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشفت مجلة “فورين بوليسي” في تقرير حديث عن الثروة الديموغرافية التي يمتلكها العراق، والتي ظهرت بوضوح في الإحصاء السكاني الذي أجري في نوفمبر الماضي.
التقرير أكد أن أكثر من 60% من سكان العراق ينتمون للفئة العمرية القادرة على العمل (15-64 عامًا)، مما يعكس إمكانات كبيرة لتحويل هذه القوة البشرية إلى قوة اقتصادية إقليمية إذا ما تم استثمارها بالشكل الأمثل.
الإحصاء الذي اعتُبر خطوة تاريخية، أجرته الحكومة العراقية بمساعدة دولية ركز على بيانات أساسية كالجنس، العمر، والمستوى التعليمي، دون الخوض في تفاصيل عرقية حساسة.
النتائج الأولية للإحصاء أظهرت تعدادًا سكانيًا يتجاوز 45 مليون نسمة، مما يبرز النمو السكاني السريع رغم عقود من الحروب والعقوبات.
المجلة أشارت إلى أن التركيبة السكانية للعراق تشابه تلك التي أسهمت في النهضة الاقتصادية لبلدان شرق آسيا خلال التسعينيات. ومع ذلك، أكدت أن تحقيق هذه الإمكانية يتطلب إدارة سياسية واقتصادية فاعلة.
ويجب على العراق توظيف شبابه في قطاعات إنتاجية ومشاريع استثمارية مستدامة بدلاً من الاعتماد الكلي على النفط والوظائف الحكومية.
كما نوه التقرير إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع استثمارات مستهدفة في قطاعات الزراعة، التصنيع الغذائي، والنقل.
و رغم ما يملكه العراق من ثروة شبابية هائلة، تتمثل المشكلة الكبرى في انتشار البطالة بين هذه الفئات الشابة. إذ أن أكثر من 60% من سكان العراق هم في سن العمل، ولكن الغالبية العظمى منهم لا يجدون فرصًا كافية لدخول سوق العمل، ما يؤدي إلى تفشي البطالة، التي باتت تمثل تحديًا كبيرًا أمام الاقتصاد الوطني.
تعتبر البطالة بين الشباب أحد أبرز المشاكل التي تواجه العراق اليوم، إذ لا تقتصر آثارها على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى الجوانب الاجتماعية والأمنية أيضًا. ففي ظل قلة فرص العمل في القطاعين العام والخاص، يجد الشباب أنفسهم عالقين في دائرة من الانتظار، ما يعزز من شعور الإحباط واليأس لديهم. هذا الوضع يزيد من احتمالية تفشي مظاهر ال
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts