مسؤول عسكري سابق: بن غفير حوّل الشرطة الإسرائيلية لمليشيا خاصة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال يائير غولان نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حوّل جهاز الشرطة إلى مليشيا خاصة.
وأضاف غولان أن وزير الأمن المتطرف بات يوظف الشرطة لضرب معارضي الحكومة الذين يتظاهرون يوميا مطالبين بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وبإجراء انتخابات مبكرة
في ذات السياق، نقلت صحيفة هآرتس أن بن غفير وجه أمرا لقائد شرطة الحدود يتسحاق بريك اليوم الأحد بإيقاف ضباط الشرطة الذين اشتبكوا مع مصلين يهود متشددين في جبل ميرون.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة تنتهك حكم المحكمة العليا الذي يمنع الوزير من إصدار مثل هذه التعليمات للشرطة.
وقد أحال رئيس الشرطة القضية إلى النائب العام وسط تصاعد التوتر بينه وبين الوزير.
يذكر أن إسرائيل تشهد مظاهرات يومية ردا على فشل الحكومة في استعادة الأسرى، الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وبدلا من استعادتهم، قتلت الحكومة الإسرائيلية العديد من أسراها في غارات على قطاع غزة، وهو ما فاقم سخط الشارع من حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال يائير غولان إن نتنياهو "لا يهتم إلا بنجاته الشخصية ولا يعنيه إن احترقت الدولة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن عملية حاجز تياسير شرق جنين بالضفة الغربية، تمثل ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنها ذات قيمة عالية ونفذت بتخطيط استخباري دقيق.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت -في وقت سابق- إن مسلحا تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود، وهذا أدى لمقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين، حالة 2 منهم حرجة.
وأوضح حنا أن العملية كشفت فشلا أمنيا إسرائيليًا، خاصة مع نجاح مقاوم واحد في اختراق موقع عسكري منيع بمنطقة جبلية معزولة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، مما يدل على دراسة مسبقة لتحركات الجنود وأوقات تغيير الحرس والأنشطة اليومية.
وأشار إلى أن التوقيت الجغرافي للعملية زاد من تعقيداتها، إذ نفذت في منطقة تشهد تركيزا عسكريا إسرائيليًا مكثفًا، مما يبرز قدرة المقاومة على التأقلم واستهداف النقاط الطرية، معتبرا أنها تذكر بعمليات نوعية سابقة مثل هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت الخبير العسكري إلى أن خسائر الاحتلال (قتيلين و8 إصابات بينها حالتان خطيرتان) تحمل أبعادا سياسية وعسكرية، خاصة مع تأثيرها على الروح المعنوية للإسرائيليين الذين يعتبرون الجنود "أبناءهم"، مما قد يزيد الضغط على القيادة العسكرية.
إعلانونوه بأن استخدام المقاوم لسترة واقية وبندقية "إم 16" مكّنه من إطالة مدة الاشتباك، مما ضاعف الخسائر، مشيرا إلى أن العملية نفذت رغم انتشار وحدات خاصة إسرائيلية ومصفحات حديثة في المنطقة.
وتوقع أن تدفع العملية الجيش الإسرائيلي إلى مراجعة إستراتيجياته الأمنية، خاصة مع تصاعد عمليات المقاومة في مناطق تُعتبر "آمنة"، مما قد يُعيد تعريف أولويات الوجود العسكري في الضفة الغربية ويُكبد الاحتلال خسائر أكبر مستقبلا.
ويرى حنا أن العمليات الفردية أو الجماعية ذات التخطيط الدقيق ستظل الخيار الأنجح لمواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية، معتبرا أن "الاستثمار البسيط" (شهيد واحد مقابل خسائر كبيرة) يحقق أثرا إستراتيجيا يفوق التكلفة.