“رحلة الأمل مع ذوي الهمم”… فعالية لتكريم عدد من ذوي الإعاقة في ثقافي الميدان
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت مؤسسة “اقرأ” لخدمات التنمية والتعليم للأطفال والشباب ذوي الإعاقة اليوم فعالية بعنوان “رحلة الأمل مع ذوي الهمم” تضمنت نشاطات فنية ورياضية وتكريماً للأطفال من ذوي الإعاقة وأهاليهم، وذلك في ثقافي الميدان بدمشق.
وأوضحت رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة “اقرأ” ماجدة معاد في تصريح لمراسل سانا أن الفعالية اليوم هي تعريف بخدمات المؤسسة التي تعمل على تأمين كل الخدمات باختصاصات النطق والتنمة الفكرية والتوحد والداون، ودعم لذوي الهمم، مبينة أنه تم القيام بأنشطة وفقرات متعددة للأطفال وللأهالي لتعريفهم بأقسام المؤسسة وخدمات العناية المقدمة لذوي الإعاقة.
وأشارت معاد إلى أن المؤسسة تعمل إضافة للتنمية على دورات تعليمية لتعويض الفاقد التعليمي، ودورات في الحساب الذهني والقراءة والخط العربي ومحو الأمية، موضحة أنه تم افتتاح قسم جديد للتدريب المهني يتضمن دورات الحلاقة وقيادة الحاسب لذوي الإعاقة والأسوياء، ولافتة إلى أنهم يقدمون الخدمات لـ 250 طفلاً من ذوي الإعاقة وجلسات تعديل سلوك وتأهيل نطق وتنمية فكرية، إضافة لدورات مهنية تضم 100 متدرب.
ولفت المدير التنفيذي لمؤسسة “اقرأ” أحمد بيازيد أن الفعالية هي تتويج لعمل وحصيلة تعب على مدار سنة كاملة، حيث شملت تخريج دفعة من المتعلمين وتكريماً للأطفال وأهاليهم وتكريماً للكوادر والشباب من ذوي الإعاقة، كما تم تكريم خريجي الدورات التدريبية ومنحهم شهادات مصدقة من اتحاد الحرفيين وجمعية المزينين.
بدورها أشارت الاختصاصية بقسم الإعاقة السمعية سوزان حسين إلى أنهم يستقبلون الأطفال من عمر مبكر ويتم تعليمهم لغة الإشارة حتى بلوغهم العمر الذي يؤهلهم للعمل مهنياً.
وتحدث عدد من أهالي المشاركين ومنهم فاطمة الهمة والدة الطفل موسى الهمة عن الخدمات التي تلقوها من مركز اقرأ حيث إن ابنها يعاني من إعاقة سمعية ومركز اقرأ قدم لطفلها جلسات نطق واكتشف موهبة الرسم لديه وقام بتنميتها، بينما لفتت اعتدال قلعجي والدة الطفل عمرات الطباع 12 عاماً مصاب “بقيلة سحائية” بأسفل العامود الفقري وتؤثر على حركته، إلى أن المؤسسة قدمت العلاج والثقة بالنفس ونشاطات حساب ذهني لابنها.
حضر الفعالية ممثلون عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وعن مديرية الشؤون بدمشق وعن اتحاد الحرفيين وجمعية المزينين، إضافة إلى أهالي المشاركين.
أمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من ذوی الإعاقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أم “زومبي” تذبح طفلها بعد رحلة مُثيرة إلى ديزني لاند
يُظهر مقطع فيديو مُقلق، لحظة اعتقال أم غارقة في الدماء مُتهمة بذبح ابنها الصغير حتى الموت بعد رحلة إلى ديزني لاند.
ووفق ما نشرته صحيفة “ميرور”، اتصلت ساريثا راماراغو، البالغة من العمر 48 عاماً، بالشرطة للاعتراف بقتل ابنها ياتين، 11 عاماً.
تفاصيل الحادثةوقعت الحادثة المروعة في 19 مارس (آذار)، في نفس اليوم الذي كان من المفترض أن تُعيد فيه السيدة ساريثا، ابنها إلى حضانة والده.
وبدلاً من إعادته، أقبلت على ذبحه، ثم الاتصال برقم الطوارئ للإبلاغ عن قتلها ابنها وتناولها حبوباً لقتل نفسها.
عند وصول رجال الأمن، وجدوا مشهداً مروعاً للطفل المسكين مذبوح على السرير، وبجواره هدايا تذكارية من ديزني لاند في الغرفة.
ويُظهر مقطع الفيديو المروع لكاميرا الشرطة، جسد راماراغو وهي تمشي ببطء كالمُصابة بالزومبي، خارجةً من إحدى غرف فندق بكاليفورنيا، وتسير ببطء نحو الضباط المنتظرين، مُمسكة هاتفها.
ترتدي راماراغو، قميصاً أزرق منقّطاً وبنطالاً أبيض، “حافية القدمين”، تستدير وتسمح للشرطة بتقييدها بالأصفاد.
وخلال الاعتقال صرخ أحد الضباط: “يداها ملطختان بالدماء!”، قبل أن يسأل الأم: “من بالداخل أيضاً”، ليجدون ابنها مُشوّهًا داخل الغرفة مُصاباً بجرح في الحلق وطعنات متعددة في جسده.
بدورها، صرحت كيمبرلي إيدز، مسؤولة الإعلام في مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانغ، لمجلة ” القانون والجريمة ” أن الطفل كان برفقة والدته، إذ كانت الزيارة بأمر من المحكمة. وأضافت: “كان يعيش أفضل أيام حياته، حلم كل طفل بالذهاب إلى ديزني لاند وقضاء الوقت مع والدته”.
بعد القبض عليها، نُقلت راماراغو إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد إبلاغ السلطات بتعاطيها مادةً مجهولة، وهي محتجزة بلا كفالة بعد اتهامها بالقتل وجنحة استخدام سلاح شخصي للسكين.
إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديدا