المرصد العربي لحقوق الإنسان يدين الجرائم البشعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أدان المرصد العربي لحقوق الإنسان، قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيما للنازحين تابعا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة رفح، والذي أسفر عن استشهاد العديد من الفلسطينيين النازحين العزل، مستنكرا مسلسل جرائم كيان الاحتلال المستمرة وضربها عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية ومواصلته لعملياته بقتل المدنيين الأبرياء في حرب إبادة جماعية تتم تحت أعين المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأكد المرصد العربي لحقوق الإنسان في بيان له، أن الممارسات الإسرائيلية والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة الحرب يعد انتهاكا سافرا لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، ومن شأنه يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد للوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأشار المرصد العربي لحقوق الإنسان، إلى أن ارتكاب الاحتلال مجزرة في رفح بحق النازحين، هو إمعان في تجاهل وانتهاك قرارات محكمة العدل الدولية، الذي يلزمها بوقف الهجوم العسكري على رفح وفتح معبر رفح الحدودي لضمان حركة الأفراد وإدخال الإمدادات الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان على غزة وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الجرائم الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مطالبةً المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.
وفي تصريح رسمي، قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن إسرائيل ارتكبت مجزرة مروعة بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء والجرحى تجاوز الألف نتيجة للغارات العنيفة التي استهدفت المناطق السكنية والبنية التحتية.
وأشار “أبو ردينة” إلى أن هذه المجازر تأتي ضمن سياسة ممنهجة لفرض واقع جديد على الأرض، هدفها تقويض أي جهود دبلوماسية لتحقيق التهدئة، مؤكدًا أن هذا العدوان المستمر لا يخدم سوى تأجيج العنف وإطالة أمد الصراع.
المطالبة بتحرك دولي عاجل
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن استمرار العدوان الإسرائيلي يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي بشأن مدى جديته في إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعا “أبو ردينة” الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لإجبارها على وقف هذا التصعيد الخطير، محذرًا من أن الصمت الدولي يعطي الضوء الأخضر لاستمرار هذه الجرائم بحق المدنيين.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي لم يقتصر على قطاع غزة، بل امتد ليشمل الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث تصاعدت وتيرة الاعتقالات والاقتحامات العسكرية، في محاولة لتغيير الوقائع على الأرض وفرض سياسة الأمر الواقع.