حجازي يشيد بالعلاقات القوية التي تربط مصر ودولة الإمارات الشقيقة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال احتفالية تحدي القراءة العربي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل مشيدًا بالعلاقات القوية والمتينة التي تربط بين مصر والإمارات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال حجازي"إن العلاقات المصرية الإماراتية تعد نموذجًا للعلاقات الثنائية والأخوة في المنطقة العربية، وهي علاقات تاريخية ووثيقة أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمة الله عليه - والذي يتمتع بحب كل مواطن مصري".
وتقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير إلى سفيرة الإمارات العربية المتحدة في مصر، ولكافة المشاركين في المسابقة والداعمين لها، والمشرفين عليها من أعضاء الوفد الإماراتي على جهودهم في سبيل إنجاح هذا المشروع الثقافي العربي الضخم، متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد، ولهذا المسابقة المتميزة أن تستمر في تحقيق أهدافها المرجوة منها.
كما أعرب الوزير عن عميق اعتزازه وامتنانه بالنجاح الكبير الذي حققه مشروع تحدي القراءة العربي، والذي يعود الفضل في تدشينه واستمراريته على هذا النحو إلى الجهود الحثيثة، والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام استهدف أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب، خلال كل عام.
وتابع الدكتور رضا حجازي: "اسمحوا لي أن أستعير العبارة البليغة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي قال فيها: (الكتب أوعية الفكر، ومصانع القيم للأجيال، جيل قارئ هو جيل واعد، وأمة تقرأ هي أمة تستثمر في المستقبل)"، مشيرًا إلى أن هذه العبارة مثلت أصدق تعبير عن هذا المشروع، ورسالته السامية في السعي إلى بناء الشخصية العربية، حيث تُعدُّ مسابقة تحدي القراءة "العربي" إحدى أكبر المسابقات التي تشارك فيها الوزارة على مستوى العالم العربي، وتهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الطلاب، لإثراء البيئة الثقافية في المدارس، وتنمية الوعي بأهمية القراءة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر، بالإضافة إلى تكوين جيل من المتميزين والمبدعين في جميع المجالات.
وأكد الوزير على أن سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أسدى صنيعًا محمودًا، حين اتخذ قراره الصائب منذ عدة سنوات بفتح باب المشاركة رسميًا في هذا التحدي للطلاب والطالبات من خارج العالم العربي، مما شكل حافزًا قويًا لملايين الطلاب العرب والجاليات العربية المقيمة في دول أجنبية لخوض غمار هذا التحدي، وبالفعل فقد شهدت فعاليات المبادرة مشاركات واسعة من الطلاب والطالبات العرب المقيمين خارج الدول العربية، وكان من أهم ثمار ذلك القرار الحكيم الحفاظ على الهوية العربية من خلال ربط هؤلاء الأبناء العرب بلغتهم العربية الفصحى، وببلدانهم، وأمتهم العربية الواحدة.
كما أكد الدكتور رضا حجازي على أن الثروة البشرية تعد أكبر وأعظم كنز لدى كل أمة، لذا وجب إعطاؤها الأولوية والاهتمام والرعاية الكاملة، لتخرج إلى المجتمع إنسانًا فاعلاً قادرًا على العطاء لوطنه، ولأنَّ الإنسان هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات والنهوض بأي دولة، كانت قضية بناء شخصية الإنسان العربي من أهم أهداف هذا المشروع العبقري، وتزداد أهميتها بصورة كبرى خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والمتسارعة التي يشهدها العالم، حيث التحول من اقتصاديات المعرفة إلى مجتمعات التعلم، وما يستتبعه ذلك من إيلاء المزيد من الاهتمام لأنظمة التعليم الجديدة والمبتكرة، والعمل على إنتاج حلول غير تقليدية لما يواجهه العالم بأسره من جوائح وحروب وأزمات اقتصادية، والتي تؤكد الحاجة إلى الاهتمام بمجالات التعلم الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته المختلفة، بما يضمن إنتاج متعلمين قادرين على الاستمرار في التعلم والإبداع، وتنمية المهارات والخبرات، بما يحقق ما نسعى إليه جميعًا من نظم تعليمية عربية تتسم بالكفاءة والفاعلية.
وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أنه نظرًا لتعاظم الحاجة إلى توسيع مجالات التعلم الرقمي، فقد بادرت الدولة المصرية بدعم وتأييد غير مسبوقين من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى دمج مفاهيم التعلم الرقمي، والميتافيرس، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من مفاهيم التكنولوجيا الحديثة في مناهجنا الدراسية، مضيفًا أنه إيمانًا منا بضرورة تضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات في الوطن العربي من أجل النهوض بهذا الوطن والارتقاء بأبنائه، وانطلاقا من اقتناعه الأصيل بما للقراءة من عظيم الأثر في بناء شخصية المتعلم والارتقاء بالمجتمع كله، فإنه يؤكد على دعم الوزارة الكامل لهذا المشروع الذي هو فخر لكل العرب بكل وسيلة ممكنة، من أجل تحقيق أهدافه السامية في بناء الشخصية العربية المتكاملة، وإطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى، وصقلها بالمعارف والمهارات والقيم المطلوبة، بما يتواكب مع المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية.
كما أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بفوز الطلاب والطالبات في هذه المسابقة، وفخره بأن عدد طلابنا المشاركين فيها بلغ في هذا العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ للمسابقة بالعام الثامن على مستوى الجمهورية (١٦) مليون و (٦٥١) ألف و ( ٤٧٩) طالبًا، وبلغ عدد المدارس المشاركة (۲۸) ألف و(٧٤١) مدرسة، بينما بلغ عدد المشرفين (۳۹) ألف و (۱۱۹) مشرفًا، كما بلغ عدد الطلاب المشاركين من ذوي الهمم (۳۱) ألف و(٢٠٦) طلاب، وانتهت المسابقة بفوز (۱۱۸۳) طالبًا وطالبة على مستوى المديريات التعليمية، منهم (۲۰) طالبًا من ذوي الهمم، وهو ما يعكس ما لدى طلاب هذا الجيل من وعي عميق بأهمية القراءة وثمرتها، ودورها في صقل شخصياتهم بألوان المعارف والعلوم المتنوعة، كما يؤكد على إدراكهم لأهداف تلك المسابقة الإبداعية، مؤكدًا على ما لهذا التنافس الصحي من ميزة متفردة، فجميع المشاركين في هذه المسابقة فائزون، وليس هناك خاسر واحد، إذ وضعت هذه المسابقة جميع من حاز شرف التنافس فيها على الطريق السليم لتهذيب النفس والارتقاء بالعقل بالقراءة، كوسيلة لتحصيل العلوم والمعارف، وتنمية حس الإبداع والابتكار، واكتساب القدرة على التعلم الذاتي والمستمر.
ووجه الوزير رسالة للطلاب الفائزين قائلً: "كونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم لا يؤتي ثماره على نحو سليم ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة، والعطاء، والإيثار، والتعاون والإخلاص، وتقبل الآخر، واستمروا في خوض تحدي القراءة في مواجهة كل مظاهر القبح، وأشكال الجهل ونواتجه، حيث لا سلاح أمضى من الكتاب، ولا قوة أعظم من العلم والقدرة على الإبداع".
وفي ختام كلمته، تقدم الوزير بالشكر والتقدير للقائمين على تنظيم مشروع تحدي القراءة العربي، متمنيًا لكل المشاركين فيه، النجاح في تحقيق أهدافه في تعزيز الابتكار والإبداع، وصقل مواهب الأبناء العرب، كما توجه بالتهنئة للطلاب الفائزين والمشرفين المتميزين ولكافة القيادات التربوية في كافة المحافظات التي شاركت في تحقيق هذا الإنجاز.
اقرأ أيضاًحجازي: الدولة المصرية لديها آلية جديدة في اختيار المعلمين الجدد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة رضا حجازي مصر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدکتور رضا حجازی الشیخ محمد بن المشارکین فی تحدی القراءة هذا المشروع فی هذا
إقرأ أيضاً:
الإمارات والمجر تواصلان استكشاف سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية المجر جهودهما المشتركة للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة تلبي طموحات الدولتين الصديقتين عبر استكشاف المزيد من فرص بناء الشراكات بين القطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في الجانبين.
ونظمت وزارة الاقتصاد في العاصمة الإماراتية أبوظبي اجتماعاً موسعاً لقادة الأعمال من الدولتين الصديقتين لاستكشاف فرص بناء المزيد من الشراكات بين الجانبين .
ترأس الجانب المجري في الاجتماع معالي فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر، وشارك فيه من الجانب الإماراتي كل من معالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية، وسعادة سعود الشامسي سفير الدولة لدى المجر، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة راشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبو ظبي، وسعادة أسامة أمير فاضل مساعد وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لشؤون قطاع المحفزات الصناعية.
كما شارك في الاجتماع أيضاً من الجانب الإماراتي كل من سعادة محمد العبار مؤسس شركة إعمار العقارية، وحاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة e&، وسعادة محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، وسعادة وليد المقرب المهيري نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة – شركة مبادلة للاستثمار، وسعادة حارب مبارك المهيري الرئيس التنفيذي لمكتب أبو ظبي للاستثمار “ADIO”، وحمد المرار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إيدج، وكريم مراد رئيس قسم البنية التحتية في الهيئة العامة للاستثمار في أبو ظبي، وخليفة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة e& الدولية، ومارتن تريكاود رئيس قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك أبو ظبي الأول، وأحمد الهاجري مدير تطوير الأعمال في أدنوك، وراشد السركال رئيس قسم التغطية المؤسسية في بنك الإمارات دبي الوطني.
ومن الجانب المجري شارك في اللقاء كل من معالي بيتر سيجارتو وزير الخارجية والتجارة، ومعلي جيليرت جاسزاي الرئيس التنفيذي لشركة 4iG، وزولت هيرنادي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة MOL Plc، وزولت بارنا الرئيس التنفيذي لبنك MBH، وفيرينك انتال، الرئيس التنفيذي لشركة N7 القابضة، وزولتان جولر عضو مجلس إدارة مطار بودابست، والدكتور يانوس كوكا رئيس مجلس إدارة شركة Festipay Inc.
وجاء انعقاد هذا اللقاء الموسع ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء المجري والوفد المرافق له إلى الدولة، وذلك ترجمة للالتزام المتبادل والإرادة المشتركة لدى البلدين بتعزيز التعاون من خلال القطاع الخاص تنفيذاً لاتفاقية التعاون الاقتصادي الموقعة بينهما عام 2024.
وخلال اللقاء بحث الجانبان آليات بناء المزيد من الشراكات بين القطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في الجانبين، بهدف تعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية، والبناء على العلاقات التجارية المزدهرة التي تضاعفت تقريباً بين عامي 2019 و2024، حيث زادت من 409 مليون دولار إلى 799.2 مليون دولار.
كما سلط اللقاء تسليط الضوء على مجموعة من القطاعات التي تحمل فرصاً هائلة للتعاون بين الإمارات والمجر، بما يشمل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المستدامة، والتحول الرقمي، والنقل الجوي.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الوزراء المجري الإمكانيات الواعدة التي يتمتع بها اقتصاد بلاده وسعيها لبناء الشراكات التجارية والاستثمارية مع الدول المؤثرة على خريطة الاقتصاد العالمي ومن بينها الإمارات، مشيراً إلى آفاق النمو الواعدة للاقتصاد المجري وبيئة الأعمال المحفزة للابتكار والداعمة لقطاعات الاقتصاد الجديد في المجر.
ومن جهته، قال معالي محمد حسن السويدي: “علاقتنا الثنائية المتنامية والقوية مع المجر تعكس رؤيتنا المشتركة للرخاء الاقتصادي المستدام. تلتزم دولة الإمارات بمواصلة بناء شراكات استراتيجية تركز على المستقبل، مستفيدة من بيئتها المثالية للأعمال ومنظومتها الاقتصادية المتنوعة التي تتيح فرصاً مثمرة للطرفين. نحن على دراية بالإمكانات الكبيرة لتوسيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة ونتطلع للعمل مع المجر لاستكشاف مجالات جديدة من الابتكار والاستثمار لبناء مستقبل مزدهر لكلا البلدين.”
وبدوره، أكد معالي أحمد بن علي الصايغ أن الإمارات والمجر تواصلان استكشاف المزيد من فرص التعاون البناء بين الدولتين الصديقتين تحت مظلة اتفاقية التعاون الاقتصادي الإماراتية المجرية مع التركيز على اقتصاد المستقبل والقطاعات الجديدة والناشئة، بالإضافة إلى توفير كافة التسهيلات والحوافز للقطاع الخاص لتأسيس أو توسيع أعماله في الدولتين، وكذلك الانطلاق منها نحو أسواق إقليمية وعالمية أخرى.
وقال معاليه إن الزيارات الرسمية واللقاءات الموسعة التي تجمع كبار المسؤولين وقادة الأعمال من الجانبين، مثل اللقاء الذي استضافته العاصمة أبوظبي، تهدف إلى تعزيز روابط الصداقة وتطوير التعاون الاقتصادي على أساس من المنفعة المتبادلة، في القطاعات ذات الاهتمام المشترك وتشمل القطاع الصناعي، والتجارة والأسواق، والتعاون في مجال الاستثمارات، والسياحة، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، والعقارات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية الأخرى، بالإضافة إلى تحفيز التدفقات التجارية، ورفعها إلى مستويات تعكس الفرص والإمكانيات المتوفرة بالدولتين في تجارة السلع والخدمات.
ومن جانبه، أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي على التزام دولة الإمارات بتعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية مع المجر، انطلاقاً من النمو المستمر في التجارة غير النفطية والأولويات المحددة ضمن اتفاقية التعاون الاقتصادي، التي تشمل قطاعات منها الصناعة والسياحة والخدمات اللوجستية والطاقة والعقارات، وتتضمن تشكيل لجنة مشتركة.
وقال معاليه: “تجسّد علاقاتنا المزدهرة مع المجر الرؤية المشتركة للبلدين والرامية إلى دعم النمو الاقتصادي المستدام عبر خلق الفرص للمزيد من الشراكات بين القطاع الخاص في الجانبين ضمن القطاعات ذات الأولوية”.
كما سلط الزيودي الضوء على بيئة الأعمال الإماراتية الداعمة للنمو والتوسع والفرص التي توفرها للشركات المجرية التي تتطلع إلى الاستفادة من ازدهار العلاقات الثنائية بين الدولتين، مشيراً إلى البيئة التشريعية الداعمة للأعمال، والبنية التحتية عالمية المستوى والموقع الجغرافي الفريد للدولة والذي يوفر لها اتصالاً مباشراً بمعظم الأسواق الكبرى ومناطق النمو حول العالم.
وأضاف الزيودي: “نسعى لبناء علاقات مستقبلية تشجع الشراكات المستدامة وتولّد فرصاً للابتكار وريادة الأعمال والتنمية الشاملة، حيث تعبّر دولة الإمارات عن استعدادها للترحيب بالشركات المجرية ودعم خطط توسعها وتحسين وصولها إلى عملائها عبر أنحاء المنطقة”.
ويشار إلى أن التجارة غير النفطية بين الإمارات والمجر تواصل مسارها الصاعد منذ عام 2019 وصولاً إلى 799.2 مليون دولار في 2024. وتبلغ حصة دولة الإمارات حالياً 62% من إجمالي تجارة المجر مع دول مجلس التعاون الخليجي، مما يرسّخ دور الدولة المحوري كمنصة إقليمية للتجارة والاستثمار.وام