خبير علاقات دولية يكشف أهمية التوافق الأوروبي للاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالمسيح الشامي، خبير العلاقات الدولية، أنه من حيث المبدأ يعتقد أن التوافق بين الدول الأوروبية والعربية أمر مهم جدًا في سياق حل القضية الفلسطينية والتخفيف عن الشعب الفلسطيني لما يجرى اليوم في قطاع غزة.
اعتراف الدول الأوروبية بفلسطينوأشار "الشامي"، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الاثنين، إلى أن أي خطوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية هو أمر مهم جدًا ولكن المشكلة عندما نقيس مدى أهمية هذه التحركات والخطوات التي اتخذته عدد من الدول الأوروبية لا بد أن نعود للموقف الإسرائيلي وتجاوب إسرائيل مع هذه المطالب والاعترافات.
ونوه بأن اعتراف الدول الأوروبية بفلسطين كدول جاء متأخرًا جدًا، مشددًا على أنه على الجانب الأخر تجاهد وتعمل وتبحث الدول العربية من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية منذ عقود كثيرة، مشيرًا إلى أن الموقف الغربي متأخر جدًا ويمكن القول المثل الشعبي "العملية نجحت ولكن المريض توفى"، مؤكدًا على أن الأمور تشير إلى الجانب الإسرائيلي هو من يريد أن يسيطر على قطاع غزة وتديرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الدول العربية حزب الله الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية قطاع غزة الدول الأوروبية مستوطنة جنود الاحتلال حل القضية الفلسطينية الاعتراف بالدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير: أهم مخرجات القمة العربية الطارئة رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القمة العربية الطارئة حققت جزء كبير من أهدافها من أنها أصدرت مخرجات مهمة،
ولفت الدكتور أحمد سيد أحمد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news،إلى أن أهم مخرجات هو رفض أي مخططات ضد تصفية القضية الفلسطينية سواء خطة التهجير أو خطة إعادة الإعمار.
وأضاف خير العلاقات الدولية أن الرؤية المصرية كانت واضحة عندما رفضت تهجير الشعب الفلسطيني من الجانب الأمريكي أو أي جانب آخر، وقدمت خطة بديلة هذه الخطة تقوم على فلسفة إعمار قطاع غزة في ظل وجود الفلسطينيين.
وأوضح أن الرؤية المصرية كانت رؤية شاملة رافضة للتهجير، وتقدم خطة لإعادة إعمار غزة قابلة للتطبيق.