روسيا: تصنيف طالبان في موسكو منظمة محظورة يعيق تطوير العلاقات مع كابول
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
صرح مدير الدائرة الثانية لشؤون آسيا بوزارة الخارجية الروسية، الممثل الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان، زامير كابولوف، اليوم الاثنين، بأن وضع حركة "طالبان" الأفغانية في روسيا الاتحادية بصفة منظمة محظورة، يعيق تطوير العلاقات بين موسكو وكابول.
وقال كابولوف، في مقابلة مع قناة "روسيا 24": "إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أتخذ القرار رقم 1267، ولم يكن هناك ذكر لحركة طالبان، بل قادة بعينهم.
وأضاف: "علينا أن نزيل هذا العوائق، وإن شاء الله كما يقول الأصدقاء الأفغان، عندما تحين الظروف المناسبة، سنفكر ونرفع تقارير إلى قيادتنا للاعتراف بالسلطات الأفغانية".
أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان في قطر، سهيل شاهين، أن الحركة ترحب باتجاه روسيا لرفع اسمها من قائمة "المنظمات الإرهابية"، لافتًا إلى أن الحركة تسعى لعلاقات إيجابية مع دول العالم.
وقال شاهين، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن "الحركة ترحب باقتراح وزارتي الخارجية والعدل الروسيتين المقدم إلى الكرملين لإزالة صفة المنظمة الإرهابية".
وأضاف أن حركة طالبان (التي تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب الأنشطة الإرهابية) "لم تكن إرهابية قط، بل كنا نقاتل من أجل تحرير بلدنا من الاحتلال الأجنبي. وكان هذا حقنا المشروع. وهذا هو الاسم الذي صاغته القوات الغازية لتحقيق أهدافها السياسية، والتي تهدف في الوقت نفسه إلى الإساءة إلينا".
وأشار إلى أن حركة "طالبان" تسعى إلى "علاقات إيجابية مع دول الجوار والإقليم والعالم"، مضيفا: "إننا نعيش حقبة جديدة بعد استقلال أفغانستان، وهي حقبة ناضجة للمشاركة في مختلف المجالات".
وأكد شاهين، أن "تصريح (وزير الخارجية الروسي سيرغي) لافروف، يشير إلى أن روسيا تتبع السياسة الواقعية وتضع مصالحها الوطنية أمامها، وهو ما أعتقد أنه عقلاني ومتوقع منها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية تصنيف طالبان روسيا منظمة محظورة تطوير العلاقات كابول حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
مقتل بشار الأسد عند إجلائه إلى موسكو..روسيا وتتهم
اتهمت روسيا، اليوم الثلاثاء، "بعض الدول" بإشاعة الفوضى في سوريا، بعد نشر خبر مقتل الرئيس السوري بشار الأسد، خلال محاولة إجلائه من سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "أجهزة بعض الدول المهتمة بالفوضى في سوريا تقف وراء الأخبار الكاذبة عن الوفاة المزعومة لبشار الأسد في تحطم طائرة".وأضافت "المواد الصحافية التي نشرتها رويترز عن بشار الأسد، مثال كلاسيكي على التزييف بكل عناصره الضرورية. لماذا كانت الأجهزة المعنية مهتمة بالفوضى في سوريا؟ من أجل حل بعض مشاكلهم المحددة من خلال خبر مماثل"، وفق موقع "روسيا اليوم".
وتابعت "لو كان الأمر خطأ أو هفوة صحافية لكان هناك تحديث أو تصحيح".
يُذكر أن رويترز نقلت عن مصدرين لم تكشفهما أن "ثمة احتمال كبير أن يكون الأسد قد مات في تحطم طائرة".