رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق يعلق على حادث إطلاق النار بمنطقة رفح.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، تفاصيل حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي بمنطقة رفح.
وأضاف سالم في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدي البلد، أن مصداقية الإعلام في هذا التوقيت تعتبر أهم من أي سبق صحفي، والإعلام يجب عليه تحري الدقة في المعلومات التي يتداولها في هذا الشأن.
وتابع: الجيش الإسرائيلي يعتبر نفسه هو الجيش الذي لا يقهر، وحتى الآن لم يحقق أي هدف من أهدافه العسكرية التي حددها، لأنه يستخدم أسلحة غير حديثة الصنع.
وأوضح اللواء نصر سالم، أن جيش الاحتلال فوجئ بعناصر تهاجمه أثناء حرق مخيم النازحين في منطقة رفح الفلسطينية ضد مدنيين عزل من الأطفال والشيوخ وكبار السن والنساء.
وأشار إلى أن الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل على رفح بجنوب قطاع غزة؛ يعقد جهود الوساطة الجارية ويعيق الوصول لاتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأردف رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن إسرائيل ستظل دائما لا ملجأ لها إلا الولايات المتحدة، والتطبيق مع الدول العربية مجرد أكذوبة لحدوث بلبلة بين الدول العربية بعضها البعض.
واختتم سالم: ما تقوم به إسرائيل داخل قطاع غزة هو إرادة أمريكية 100%، والولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر مما تقوم به إسرائيل داخل المنطقة العربية.
وأصدر المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية بيانا أكد فيه عن إجراء تحقيقاً بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودى برفح مما أدى إلى إستشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق جهاز الاستطلاع الأسبق
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الأحد، أن عضو الكنيست جادي آيزنكوت رئيس الأركان الأسبق والقيادي بالمُعسكر الوطني يعمل على تشكيل كتلة انتخابية كبيرة توحد حزبه مع حزب المعارضة "يش عتيد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن آيزنكوت يهدف بذلك للتصدي لمساعي رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت للعودة إلى الحكم، في وقت يكتسب فيه شعبية في استطلاعات الرأي ويجذب أصواتا من كتلة يسار الوسط.
وأفادت الصحيفة بأن آيزنكوت وزعيم المعارضة يائير لابيد أجريا عدة مُناقشات حول هذا الأمر، وأن الزعيم المعارض لابيد لا يستبعد إمكانية الترشح في الكتلة التي يقودها رئيس الأركان السابق آيزنكوت.
وأوضحت أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاقات بينهما، لكن من الواضح للجميع أن آيزنكوت عازم على ألا يكون عضو كنيست من الدرجة الثانية بلا تأثير في الانتخابات المقبلة.
وقالت الصحيفة إنه لا يُعتقد أن وزير الدفاع الأسبق بيني جانتس ينوي التنازل عن قيادة حزب (المعسكر الوطني)، حتى من أجل مشروع أكبر يقوده آيزنكوت.