صحيفة أمريكية: ليس لدى بايدن خطة واضحة للقضاء على تهديدات “الحوثيين” الآن بعد أن فشل تحالفه البحري الدولي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الجديد برس|
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن فشل إدارة بايدن في ردع قوات صنعاء في البحر الأحمر قد يضر بالاستعدادات العسكرية الأمريكية أكثر من الحرب في أوكرانيا.
ونشرت الصحيفة الأمريكية هذا الأسبوع تقريراً سلطت الضوء على عودة المدمرة الأمريكية “يو إس إس كارني” من البحر الأحمر إلى الولايات المتحدة قبل أيام.
وجاء في التقرير أن “عودة مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية من عملية نشر روتينية ليست في العادة شيئاً يتصدر عناوين الأخبار الرئيسية، لكن عودة المدمرة يو إس إس كارني إلى الوطن تستحق الملاحظة، لأن القوات البحرية الأمريكية تقاتل بوتيرة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف أن “المدمرة يو إس إس كارني وصلت إلى فلوريدا هذا الأسبوع بعد انتشار استمر 235 يوماً، قضت جزءاً كبيراً منه في إسقاط طائرات الحوثيين بدون طيار والصواريخ التي أطلقت على شريان شحن عالمي”، حسب تعبير الصحيفة.
ونقل التقرير عن رئيسة عمليات البحرية الأمريكية، الأدميرال ليزا فرانشيتي قولها إن المدمرة “أجرت 51 اشتباكاً في 6 أشهر”.
وأضافت: “آخر مرة اشتبكت فيها قواتنا البحرية مباشرة مع العدو بهذه الوتيرة، كانت في طريق العودة في الحرب العالمية الثانية، وكانت حينها المدمرة يو إس إس هيو هادلي، مع سجل اشتباكها البالغ 23، وذلك في مايو 1945”.
ونقل التقرير عن قائد المدمرة كارني قوله إن “الطاقم كان أمامه ما بين تسع و20 ثانية للتعامل مع تهديد “الحوثيين” بالصواريخ الباليستية المضادة للسفن”.
وقال التقرير إنه برغم ذلك فإن “الحوثيين” يواصلون ترويع السفن ومؤخراً ضربوا ناقلة نفط يونانية بصاروخ بالستي في 18 مايو”.
وتابع أنه “ليس لدى الإدارة خطة واضحة للقضاء على التهديد الآن بعد أن فشل تحالفها البحري الدولي والضربات الصغيرة بشكل واضح”.
وأضاف: “هل سيخصص السيد بايدن أموال الدفاع لإعادة ملء مخزونات الأسلحة الأمريكية؟ إذ تعتمد المدمرات على صواريخ دقيقة متطورة لإسقاط الطائرات بدون طيار الرخيصة”.
واعتبر أنه “على الرغم من كل الذعر من أن الحرب في أوكرانيا تستنزف ترسانات أمريكا، فإن إخفاقات بايدن في الردع في البحر الأحمر يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى الإضرار بالاستعداد العسكري الأمريكي أكثر من سنوات من الحرب البرية في أوروبا الشرقية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: یو إس إس
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف تأثير احتجاز “جلاكسي ليدر” على الملاحة الاسرائيلية
الجديد برس|
نوهت شركات شحن إسرائيلية الى ان الاقتصاد “الإسرائيلي”، بما في ذلك صناعة السيارات، يعتمد بشكل شبه كامل على الواردات البحرية .
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ألالوف” الصهيونية للشحن انه منذ اندلاع الحرب، واجه الاحتلال تحديات غير مسبوقة، أهمها إغلاق ممرات الشحن في البحر الأحمر.
مشيراً الى ان الأزمة بلغت ذروتها مع سيطرة “الحوثيين” على السفينة “جالاكسي ليدر”، والتي أدت كما قال إلى تغيير جذري في حركة السفن التجارية إلى “إسرائيل” .
واكد ان من الاثار المباشرة لعمليات “قوات صنعاء” اضطرار حركة الشحن الى موانئ الاحتلال إلى تجاوز قناة السويس عبر البحر الأحمر وسلك طريق طويل، مما تسبب في تأخيرات كبيرة ورفع تكاليف الشحن والتأمين .
وتقول مراكز المال الصهيونية انه بسبب الهجمات البحرية من اليمن والتهديدات الأمنية، فضّل مالكو السفن الامتناع عن التوجه إلى موانئ “إسرائيل” .