الصفدي: تخلّي المجتمع الدولي عن اللاجئين السوريين وتراجع الدعم خطير للغاية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن استيائه من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين والدول المضيفة لهم، وتخلي المجتمع الدولي عنهم.
وأضاف الصفدي، في تصريح صحفي قبل انعقاد "مؤتمر بروكسل الثامن لمستقبل سوريا والمنطقة" في بلجيكا، اليوم الاثنين أن "الأردن بذل كل ما بوسعه لتوفير الأمن والكرامة لقرابة مليون و300 ألف لاجئ سوري، 10% منهم فقط يعيشون في المخيمات".
وقال إن المجتمع الدولي "تخلى عن اللاجئين السوريين مع تضاؤل التمويل اللازم لدعمهم في الدول المضيفة".
وتابع: "لن نتمكن من القيام بتقديم الخدمات الأساسية للاجئين بمفردنا، وسنستمر في بذل كل ما في وسعنا، وما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته، ستقل الخدمات وستزيد معاناة اللاجئين".
وأكد على أن "دعم اللاجئين وتقديم الخدمات لهم مسؤولية تقع على عاتق العالم والمجتمع الدولي، ولا يمكن نقل هذه المسؤولية إلى البلدان المضيفة وحدها لأنها لن تكون قادرة على القيام بذلك بمفردها".
وشدد وزير الخارجية الأردني، على أهمية تهيئة الظروف التي تساعد اللاجئين على العودة الطوعية إلى بلادهم.
وينطلق في العاصمة البلجيكية بروكسل، الاثنين، الاجتماع الوزاري لمؤتمر بروكسل الثامن بشأن "مستقبل سوريا والمنطقة" بهدف "تجديد الدعم المالي والسياسي للأزمة القائمة في سوريا منذ 13 عاما، وتداعياتها على الدول المضيفة للاجئين".
المصدر: "المملكة"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أيمن الصفدي الأزمة السورية بروكسل لاجئون مساعدات إنسانية المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل على تدمير البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، نعمل على تدمير البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على مخيمات اللاجئين، مستهدفًا البنية التحتية بشكل منهجي، إلى جانب ممارسات القتل التي أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة المئات واعتقال الآلاف.
كما يصعّد المستوطنون اعتداءاتهم من خلال حرق منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، في محاولة لتهجير السكان من وطنهم. وتقوم قوات الاحتلال بتدمير أحياء سكنية بأكملها في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير المنازل، وإجبار الأهالي على النزوح من مناطقهم، بما في ذلك طمون ومخيم الفارعة في طوباس.
وفي هذا السياق، دعت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها المتصاعدة، التي تشمل تهجير السكان قسرًا وتنفيذ سياسة التطهير العرقي، والتي تعدّ وفقًا للقانون الدولي جرائم حرب وإبادة جماعية.