تحيي تركيا ذكرى رئيس الوزراء الأسبق عدنان مِندريس الذي أعدم ورفاقه إثر انقلاب عسكري على السلطة في البلاد في مثل هذا اليوم قبل 64 عاما.

وجرت جلسات المحاكمات، وصدور أحكام الإعدام، في جزيرة كانت تحمل تسمية "ياسي آداسي" في بحر مرمرة جنوبي مدينة اسطنبول.

تركيا تحيي اليوم الذكرى السنوية الـ64 لأول انقلاب عسكري في تاريخ الجمهورية

ونجم عن تلك المحاكمات التي أعقبها صدور الأحكام اعتقال ومحاكمة، ثم إعدام رئيس الوزراء التركي الأسبق آنذاك، عدنان مِنْدِريس، ووزير الخارجية في حكومته، فاتن روشتو زورلو، ووزير المالية حسن بولاتكان، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين السياسيين والعسكريين آنذاك.

تركيا تحيي اليوم الذكرى السنوية الـ64 لأول انقلاب عسكري في تاريخ الجمهورية - عدنان مندريس

وفي 27 أيار مايو 2020، ومع الذكرى الـ60 لذلك الانقلاب، ومن ذات القاعة التي صدرت منها أحكام الإعدام في الجزيرة، تم تحويل اسمها رسميا، إلى جزيرة "الحريات والديمقراطية" وتم افتتاح عدد من المشاريع فيها، وذلك تخليدا لذكرى مندريس ورفاقه، ورفضا لمبدأ الانقلاب العسكري كما تقول الجهات الرسمية التركية.

تركيا تحيي اليوم الذكرى السنوية الـ64 لأول انقلاب عسكري في تاريخ الجمهورية - عدنان مندريس

يشار إلى أن تنفيذ حكم الإعدام بحق مندريس، جرى في جزيرة إيمرالي في بحر مرمرة أيضا، وهي الجزيرة التي يوجد بها سجن إيمرالي الشهير، الذي يُسجن به الآن زعيم "حزب العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان.

وطبّق حكم الإعدام بحقّ عدنان مندريس، يوم 17 سبتمبر 1961، فيما تم تنفيذ حكم الإعدام بالوزيرين زورلو وبولاتكان، قبله بيوم في 16 سبنتمبر 1961.

وبعد 29 عاما تماما من إعدام عدنان مندريس، أي في 17 أيلول سبتمبر 1990، تم نقل رفاته من جزيرة إيمرالي، ليدفن في ضريح يليق برئيس وزراء، في شارع "وطن" وسط مدينة اسطنبول، وأضحى معلما هاما من معالم المدينة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا أرشيف أنقرة اسطنبول الأكراد في تركيا الجيش التركي السلطة القضائية انقلاب انقلاب تركيا وفيات انقلاب عسکری ترکیا تحیی

إقرأ أيضاً:

عدنان القصار.. فارس دفع عقدين من عمره ثمن تفوقه على باسل الأسد

عدنان القصار أحد أبطال سوريا في رياضة الفروسية، كان كابتن المنتخب عام 1992، وحقق عددا من الإنجازات الرياضية على مستوى محلي ودولي، أبرزها فوزه ببطولة دورة البلقان للفروسية عام 1991.

أثناء مشاركته وباسل الأسد في دورة ألعاب البحر المتوسط عام 1992، انسحب الأخير بسبب أدائه الضعيف، بينما نجح القصار في قيادة الفريق للفوز بالبطولة وسط إشادة جماهيرية لم ترق للأسد.

ولاحقا اعتقل القصار بتهمة حيازة متفجرات ومحاولة اغتيال باسل، وتنقّل بين سجن صيدنايا وتدمر حيث عانى صنوف التعذيب والإذلال حتى أفرج عنه بعد 21 عاما.

المولد والنشأة

ولد عدنان محمد عدنان توفيق القصار لعائلة دمشقية اشتهرت بشغفها برعاية الخيل وتوارثت احترافها عبر الأجيال، إذ يعود تأسيس نادي الفروسية في الديماس إلى مبادرة وإسهامات عائلة قصار.

كابتن منتخب الفروسية

اشتهر القصار بمهاراته الاستثنائية في ركوب الخيل وحاز على عدد من الجوائز والبطولات الدولية، أبرزها فوزه بلقب بطل دورة البلقان للفروسية عام 1991.

وقاد المنتخب السوري للفروسية إلى بطولات دولية محققا إنجازات كبيرة على المستويين المحلي والعالمي.

وكان باسل الأسد ضمن المنتخب الذي يقوده القصار لكنه لم يتمكن من الوصول إلى مستوى قائده، ولطالما حاول فرض سلطته عليه رغم قلة خبرته.

وأثناء دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي انطلقت عام 1992، ظهر باسل في البطولة بأداء هزيل مما اضطره إلى الانسحاب من المنافسة بعد الشوط الأول.

إعلان

وبعد تراجع ترتيب الفريق السوري أمام منافسيه، نجح القصار في تحويل مجريات المباراة في الشوط الثاني، ليفوز بالبطولة وسط إشادة جماهيرية استفزت الابن البكر للرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد.

الفارس السجين

كان تفوق القصار على ابن الرئيس سببا في تلفيق تهمة ضده، واعتقل على إثرها شتاء 1993، بتهمة حيازة متفجرات ومحاولة اغتيال باسل الأسد، وبعد التحقيق نُقل من الأمن العسكري إلى سجن صيدنايا حيث بقي هناك 11 شهرا، في جناح يُدعى "الباب الأسود" المخصص للمعتقلين المعزولين.

وقبل نقله من السجن اقتحمت مجموعة من العساكر مهجعه، وكبلته وأغمضت عينيه، ثم وضعته في كيس خيش داخل ساحة السجن، حيث تعرض للضرب مدة تزيد على 6 ساعات متواصلة، أصيب فيها بكسور في جسده وكسر كامل في فكه السفلي، ثم نُقل وهو ينزف إلى سجن تدمر، ووضع بالعزل الانفرادي فترة طويلة.

وعام 2000 أُغلق سجن تدمر ضمن خطة بشار الأسد التي وصفها بـ"الإصلاحية" ونقل السجناء إلى صيدنايا حيث كانت وتيرة التعذيب تزداد سنويا خاصة في يوم ذكرى وفاة باسل الأسد.

ولاحقا وبفضل اتحاد الفروسية الدولي، استطاع أهل القصار التواصل مع الرئيس الأسد الابن ورفعوا إليه طلبا للإفراج عن القصار لكنه رفض، ورد عليهم قائلا "من حبسه يحاكمه، ويقرر ما إن كان يستحق الحرية أم لا" ففقدت العائلة الأمل بخروجه.

الإفراج

أفرج عن القصار يوم 14 يونيو/حزيران 2014 وذلك في إطار تنفيذ مرسوم العفو الذي أصدره الأسد بعد 4 أيام من إعادة انتخابه لولاية ثالثة، والذي أتاح الإفراج عن مئات المعتقلين في السجون.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. فرقة «نويرة» تحيي ذكرى رحيل فريد الأطرش بالأوبرا
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية.. فيديو
  • عدنان القصار.. فارس دفع عقدين من عمره ثمن تفوقه على باسل الأسد
  • الهيئة النسائية في تعز تحيي ذكرى ميلاد الزهراء
  • الهيئة النسائية في الجوف تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء وتؤكد على دعم القضية الفلسطينية
  • ما وراء تصريحات اليونان عن تدخل عسكري على الحدود البحرية مع تركيا
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
  • لماذا تعد سوريا من أكثر البلدان قابلية للانقلاب العسكري؟
  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
  • سهر الصايغ تحيي ذكرى وفاة والدها الخامسة