أفادت صحيفة "بيلد" بأن بعض دول الناتو وبينها بريطانيا وكندا وإستونيا مستعدة لإيصال المساعدات العسكرية ليس إلى الحدود الأوكرانية فحسب، بل وإلى داخل أوكرانيا.

وفي حديث له مع الصحيفة الألمانية، قال وزير الدفاع السابق في لاتفيا أرتيس بابريكس، إن العسكريين من دول البلطيق "يمكنهم تنفيذ مهام في مقاطعة لفوف" في غرب أوكرانيا، وكذلك إزالة الألغام من الأراضي التي قد تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية تطلب من رئيس إستونيا إيضاح كيفية تطبيق مقترحه لـ"تركيع روسيا"

في 17 مايو، ذكرت صحيفة بوليتيكو، نقلا عن مسؤول كبير في إحدى دول الناتو، أن الحلف لا يخطط بعد لإرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن في المستقبل قد يصل ممثلو الناتو إلى هذه الدولة لتدريب قواتها المسلحة.

ووفقا للصحيفة، هناك من يعتقد في الحلف، أنه "في نهاية المطاف" سيتقرر إرسال قوات لتدريب أو دعم الجيش الأوكراني.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن واشنطن لم تعد تستبعد إمكانية نشر مدربين من الناتو في أوكرانيا لتدريب القوات المسلحة الأوكرانية، لكن هذا لن يحدث في المستقبل القريب.

ويشار إلى أن الجانب الروسي أكد مرات كثيرة على أن المساعدة الغربية ستؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا ولن تغير الوضع في ساحة المعركة.

المصدر: تاس

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دول البلطيق

إقرأ أيضاً:

الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان

وصفت الصين الأحد المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لتايوان، بالانتهاك الخطير لمبدأ الصين الواحدة، وبنود البيانات المشتركة مع الولايات المتحدة.

وبلغت قيمة الحزمة العسكرية الأمريكية لتايوان 571 مليون دولار، في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين وتحركات عسكرية صينية متزايدة قرب الجزيرة التي تطالب بها تاريخيا.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر لا يجب تجاوزه" في العلاقات الصينية الأمريكية، وفقا لبيان أصدرته الوزارة.

وتعتبر بكين تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزءا من أراضيها، وهو ما ترفضه الحكومة في تايبيه.

وصعّدت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان هذا العام، حيث إنها نفذت مناورتين عسكريتين بالقرب من الجزيرة.

ووفقًا لمصادر أمنية٬ فإن بكين تخطط لإجراء مناورات إضافية بالتزامن مع جولة رئيس تايوان، لاي تشينغ-تي، في منطقة المحيط الهادئ، والتي تشمل توقفًا في هاواي وغوام، وهما منطقتان تابعتان للولايات المتحدة.



أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن الصفقة تشمل توريد قطع غيار ودعم فني لمقاتلات إف-16، بالإضافة إلى أجهزة رادار إلكترونية ومعدات أخرى ذات صلة، بقيمة إجمالية تبلغ 320 مليون دولار.

وأعلن البنتاغون أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أخرى مع تايوان، تتضمن بيع نظام يوفر خدمات اتصال آمنة عبر الأجهزة اللاسلكية، بقيمة 65 مليون دولار. وأوضح أن شركة "جنرال دايناميكس"، التي صممت النظام خصيصًا للجيش الأمريكي، ستكون المتعاقد الرئيسي في هذه الصفقة.

وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها تتوقع إتمام صفقة الأسلحة خلال شهر، مؤكدة أن المعدات ستسهم في الحفاظ على جاهزية مقاتلات إف-16 وتعزيز قدرات البلاد لبناء قوة دفاعية موثوقة.

مقالات مشابهة

  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • محلل سياسي: لا صحة لوجود مقاتلين كوريين شماليين على الجبهة الروسية الأوكرانية
  • الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان
  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • موسكو: 6 قتلى و10 جرحى جراء استهداف القوات الأوكرانية لمقاطعة "كورسك"
  • روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية
  • صحيفة عبرية تنشر تقريرا أمميا عن وحشية مسؤولي أجهزة الاستخبارات الحوثية.. أكثر الانتهاكات فظاعة (ترجمة خاصة)
  • تقارير الناتو بشأن أوكرانيا هي تصريحات للشأن المحلي داخل دول الحلف
  • وزير الدفاع البريطاني يقترح نشر قوات بريطانية في أوكرانيا لتدريب الجنود
  • أوكرانيا تجمع بيانات هائلة من الحرب مع روسيا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي