قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إنه « تبين من خلال النماذح المعتمدة والتجارب الميدانية المتعلقة بتدبير قطاع النقل الحضري، بروز عدة إشكاليات وإكراهات ».

وتحدث لفتيت الاثنين، في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس النواب، عن « ضعف محتوى الدراسات القبلية، الذي أدى في الكثير من الأحيان إلى اعتماد فرضيات غير مطابقة للواقع، وبالتالي إلى مخرجات سرعان ما تستوجب مراجعة العقود ».

وشدد لفتيت على أن النقل الحضري في المغرب ليس في المستوى الذي يريده المغاربة، مشيرا إلى أنه تم تجريب عدة نماذج، ولم نجد « ما يصلح لنا ».

وذهب المتحدث إلى القول بأنه من غير المعقول أن لا نجد شركات مغربية تستثمر في قطاع النقل الحضري، ويتم اللجوء إلى جلب الاستثمار الأجنبي المتعلق بالنقل الحضري، وعلق قائلا، « حرام حرام هادشي ».

ولفت الوزير الانتباه إلى « ضعف جودة النقل من حيث حالة الحافلات والترددات، ومشكل عدم التوازن المالي للعقود الذي يؤدي إلى عجز مالي متفاقم، ثم قصور في الحكامة وضعف مهام التتبع المرتقبة ».

وقال المسؤول الحكومي، إن « التحديات التي يواجهها القطاع تستدعي وضع استراتيجية جديدة من أجل تدبير فعال وناجع للنقل الحضري على كافة مستوياته ».

ووفق لفتيت، فقد بادرت وزارة الداخلية إلى وضع برنامج أولي للفترة من 2024 و2029 يهم أكثر من 32 مدينة، بأسطول إجمالي يبلغ 3500 حافلة وكلفة مالية تقدر بأكثر من 10 مليارات درهم ».

وأضاف الوزير، « تهم هذه الاستثمارات مكونات الأسطول ومراكز الصيانة ومخابئ الحافلات ومواقفها، وكذا أنظمة التذاكر ».

وزير الداخلية قال إنه « اعتبارا للدور المهم الذي يلعبه قطاع النقل الحضري في دينامية الاقتصاد الوطني، ووظيفته الاجتماعية التي تمكن المواطنين من التنقل داخل المدن، فقد تم إعطاء القطاع أولوية خاصة، ليس فقط على مستوى الميزانية المرصودة، ولكن أيضا على مستوى المواكبة المؤسساتية والتقنية ».

وانخرط المغرب منذ 2007، يضيف لفتيت، في تحديث وعصرنة قطاع النقل الحضري، من خلال إنجاز خطوط « الطرامواي » والحافلات ذات الجودة العالية التي ساهمت بشكل كبير في تحسين مرفق النقل العمومي.

وبلغ عدد عقود التدبير المفوض لحد الآن، 31 عقدا بطول شبكات يبلغ 11 ألف كيلومترا، يؤكد لفتيت.

كلمات دلالية البرلمان المغرب حكومة داخلية سلطات لفتيت نقل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البرلمان المغرب حكومة داخلية سلطات لفتيت نقل

إقرأ أيضاً:

المغرب يستعيد 200 مليون دولار من أموال مهربة للخارج خلال 2024

استعاد مكتب الصرف المغربي أكثر من ملياري درهم (200 مليون دولار) من الأموال المهربة إلى خارج البلاد خلال عام 2024.

وحسب بيان للمكتب الحكومي صدر مساء أمس الثلاثاء، انتهت عملية استعادة الأموال التي أطلق عليها اسم "التسوية التلقائية"، والتي دامت طيلة العام الماضي.

وتأتي التسوية التلقائية في إطار "الحد من الاقتصاد غير المهيكل وتعزيز الشفافية المالية، من خلال السماح للمغاربة بتسوية ممتلكاتهم وحساباتهم بالخارج من دون مواجهة تبعات قانونية، شريطة دفع المساهمة الإبرائية المقررة".

وقال المكتب إن عملية التسوية التلقائية بحصر الممتلكات والموجودات المنشأة بالخارج سجلت خلال عام 2024 نحو 658 تصريحا بإجمالي أكثر من ملياري درهم (200 مليون دولار).

الأموال المسترجعة تشمل الأصول المالية والعقارات والموجودات النقدية (غيتي) الأموال المسترجعة

وأضاف أن الأموال المسترجعة تشمل "الأصول المالية بقيمة 916.2 مليون درهم (91 مليون دولار)، والعقارات بقيمة 868.3 مليون درهم (86 مليون دولار)، والموجودات (الأصول) النقدية بقيمة 244.7 مليون درهم (24.4 مليون دولار)".

وكانت العملية الأولى للعفو عن مهربي الأموال، التي نفذت عام 2014، مكّنت المغرب من استعادة نحو 27.8 مليار درهم (3 مليارات دولار) من الأموال المهربة إلى الخارج خلال العام ذاته، كما تم إطلاق العملية نفسها عام 2019.

وكانت العقوبات والغرامات على تهريب الأموال خارج البلاد تصل إلى 6 أضعاف المبلغ الذي يتم تهريبه، إضافة إلى عقوبة السجن بين شهر و5 سنوات، وذلك في حال إحالة ملف صاحب الأموال المهربة إلى القضاء.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يعلن عن عقد اجتماعات مراجعة اللوائح الانتخابية في الغرف المهنية  
  • “أدنوك للغاز” تُرسي عقوداً بقيمة 8 مليارات درهم
  • "أدنوك للغاز" تُرسي عقوداً بقيمة 8 مليارات درهم
  • وزير الدفاع يكلف رئيس الأركان تأمين قيادة الجيش لحين تعيين قائد
  • بايتاس: عائدات الخزينة من العفو الضريبي تجاوزت 6 مليارات درهم.. والنتائج فاقت التوقعات
  • برلمانيون يطالبون وزير الداخلية بتسريع تقنين نقل التطبيقات ووضع حد لـ”مطاردات الشارع”
  • «أدنوك للغاز» تُرسي عقوداً بقيمة 8 مليارات درهم
  • المغرب يستعيد 200 مليون دولار من أموال مهربة للخارج خلال 2024
  • سعر الذهب في المغرب اليوم الأربعاء 8 يناير 2025
  • بـ7 مليارات درهم.. "أدنوك للإمداد" تطلق أداة حقوق ملكية مختلطة