مانشستر يونايتد مهدد بالإقصاء من الدوري الأوروبي.. لماذا؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ذكرت تقارير صحفية أن نادي مانشستر يونايتد يواجه أزمة إدارية جديدة تهدد بإقصاء الفريق عن منافسات الدوري الأوروبي لكرة القدم الموسم المقبل.
وحجز مانشستر يونايتد، مقعده في "اليوروبا ليغ" بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي بالفوز 2-1 على مانشستر سيتي في المباراة النهائية، السبت الماضي.
وقبلها فرط اليونايتد في كل البطاقات المؤهلة للبطولات الأوروبية، بإنهاء الموسم في المركز الثامن بجدول ترتيب البريميرليغ.
وقالت صحيفة "ليكيب" إن ملامح المشكلة التي تواجه اليونايتد، من خلال تملك مجموعة "إينوس" الاستثمارية، 27% من أسهم النادي الإنجليزي، ويخطط مالكها جيم راتكليف، لضخ استثمارات جديدة بقيمة 227 مليون يورو.
وأضافت الصحيفة إلى أن هذه الاستثمارات سترفع نسبة حصة "إينوس" لأكثر من 30% وهو ما يتجاوز الحد الأدنى المسموح به بلوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للجهات المالكة لأكثر من ناد يشارك في بطولة واحدة.
وأشارت إلى أن "إينوس" تملك حصة أيضا من أسهم نادي نيس، الذي أعلن مشاركته أيضا في اليوروبا ليغ بعد احتلاله المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الفرنسي.
وقالت ليكيب: "قد يشارك نيس في الدوري الأوروبي على حساب اليونايتد الذي سيهبط لمسابقة دوري المؤتمر، على أساس أن الفريق الفرنسي حقق مركزا أفضل في الدوري".
ولفتت أيضا إلى أن تتويج اليونايتد بلقب كأس إنجلترا، قد يمنحه الأفضلية ليبقى في الدوري الأوروبي، وينتهي الحال بهبوط نيس لمسابقة دوري المؤتمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية مانشستر يونايتد مانشستر يونايتد كرة القدم الدوري الاوروبي رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدوری الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أنهى «الإقصاء الـ13».. مانشستر يونايتد يفك «العقدة الإسبانية»!
معتز الشامي (أبوظبي)
تغلب مانشستر يونايتد على ريال سوسيداد، ليتقدم إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي، ويفك العقدة الإسبانية التي لازمته منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وتعادل مانشستر يونايتد، 1-1 مع مضيفه سوسيداد في مباراة الذهاب، قبل أن يحقق فوزاً كبيراً، على ملعب أولد ترافورد 4-1، ليحسم بطاقة الصعود بالفوز 5-2 في مجموع المباراتين.
وكان «اليونايتد» بحاجة إلى الفوز للحفاظ على آماله في التتويج بالألقاب في أول موسم للمدرب روبن أموريم مع الفريق، ومع إدراكه أن الفوز بالدوري الأوروبي هي فرصته الواقعية الوحيدة لضمان التأهل إلى أوروبا الموسم المقبل، وقبل الفوز الكبير على ريال سوسيداد 5-2 في مجموع المباراتين، عاني الفريق الإنجليزي عقدة أمام الفرق الإسبانية منذ موسم 1999-2000.
وقبل المباراة أمام سوسيداد، أُقصي مانشستر يونايتد من المنافسات الأوروبية في 13 مشاركة أمام فرق إسبانية من أصل 24 مشاركة له منذ موسم 1999-2000، مع احتساب الهزائم في النهائيات، حيث خسر اليونايتد في 4 نهائيات أوروبية أمام فرق إسبانية، بواقع مرتين أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2009 و2011، إضافة إلى نهائي الدوري الأوروبي بركلات الترجيح أمام فياريال عام 2011، وكأس السوبر عام 2017 أمام ريال مدريد.
ولم يفز اليونايتد إلا في 17 مباراة من أصل 57 مباراة ضد فرق إسبانية منذ عام 2000، بمعدل 1.25 نقطة في المباراة الواحدة، كما عاني سابقاً ضد أندية إسبانية خارج الثلاثة الكبار، حيث أخرجه إشبيلية من دوري أبطال أوروبا 3 مرات، وأتلتيك بلباو وديبورتيفو لا كورونيا.
وسيواجه مانشستر يونايتد فريق ليون الفرنسي في ربع النهائي، حيث تلعب مباريات الذهاب 10 أبريل، على أن تكون العودة 17 أبريل، وإذا فاز فريق أموريم على ليون، من المحتمل أن يواجه رينجرز في نصف النهائي، وسيواجه العملاق الاسكتلندي الآن أتلتيك بلباو، حيث سيلعب أحدهما ضد «الشياطين الحمر» في نصف النهائي إذا نجح في التأهل.