نتنياهو: الضربة التي استهدفت نازحين في رفح حادث مأسوي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الضربة التي استهدفت نازحين في رفح جنوبي قطاع غزة، بأنها "حادث مأسوي".
وتسببت غارة جوية إسرائيلية، ليل الأحد، في اندلاع حريق هائل أسفر عن مقتل 45 شخصا في مخيم بمدينة رفح.
وأثار الحادث غضب زعماء العالم، الذين حثوا على تنفيذ حكم محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم الإسرائيلي على المدينة.
66 شهيدًا و383 مصاب
ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع، وصل منها للمستشفيات 66 شهيدًا و383 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي أن مجزرة الاحتلال بحق مخيم النازحين في رفح الليلة الماضية، ارتفع عدد ضحاياها إلى 45 شهيدًا منهم (23 من النساء والأطفال وكبار السن) و 249 جريحا.
وأضافت أنه بموجب تحديث اليوم الـ 234 من الحرب، ترتفع حصيلة الشهداء إلى 36 ألفا و50 شهيدا، إضافة إلى 81 ألفا و26 مصابا، علما بأن هذه الأعداد لا تتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرقات الذين لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهته.. أفاد الدفاع المدني في غزة - في بيان اليوم - بأن الواقع الصحي في القطاع صعب جدًا وإمكانات الدفاع المدني المتوفرة لا يمكنها تلبية الاحتياجات.. مضيفا أن الاحتلال يقوم بعمليات قتل مُمنهجة ولا توجد منطقة في قطاع غزة صالحة للحياة.
وفي وقت سابق اليوم، استُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال قرب أبراج "عين جالوت" جنوب النصيرات وسط قطاع غزة، ومن ضمن الشهداء شقيقان كانا يحاولان الحصول على مياه الشرب لعائلتهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الضربة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: نحو 75 شهيدًا شمالي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر طبية فلسطينية عن ارتقاء نحو 75 شهيدا في شمالي قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.