ناطق أنصار الله يدين مجزرة رفح ويؤكد على الصمود الفلسطيني أمام العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء ندد ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام، بشدة بالجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق النازحين في مدينة رفح، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء.
ووصف عبدالسلام في منشور له اليوم الاثنين، هذه المجزرة بأنها جريمة إبادة جماعية تُضاف إلى سجل جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن هذه العدوانية وهذه الوحشية لن تصنع للعدو أي نصر، وأن هزيمته أمام الصمود الفلسطيني الأسطوري لن تعوض بجرائم الإبادة.
وانتقد ناطق أنصار الله صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم، معتبراً ذلك شراكةً مع إسرائيل المدعومة أمريكياً في جرائمها المرفوضة بشدة، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه.
وشدد عبدالسلام على دعم الشعب اليمني الكامل للشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته للعدوان الصهيوني، مؤكداً أن النصر حليف الشعب الفلسطيني في نهاية المطاف.
#العدوان الصهيوني على رفح#طوفان الأقصى#ناطق أنصار اللهمحمد عبدالسلامالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ناطق أنصار
إقرأ أيضاً:
مستشار التنمية بالأمم المتحدة: العدوان الإسرائيلي على غزة رغم الهدنة انتهاك صارخ
أدان المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، الاستئناف الأخير للعمليات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي أودت بحياة المئات من المدنيين، وأصابت العديد من النساء والأطفال، ما يعكس الانتهاك الصارخ لكل الاتفاقيات الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكد فراج في تصريحات صحفية، أن هذه الأعمال العدوانية تعد دليلاً واضحًا على أن الكيان الصهيوني يتعمد إفشال المساعي الرامية لتحقيق سلام عادل ودائم، فقد جاء اختراق بنود الهدنة بعد إدراك الاحتلال نجاح مسار اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى، والذي كان من المقرر أن يتزامن مع تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.
العدوان الإسرائيلي على غزةوحذر من أن استمرار هذه الأعمال الوحشية قد يؤدي إلى كارثة إنسانية مروعة، مما يعمق معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت حصار مستمر وظروف معيشية قاسية، مشيرا إلى تهديد الاحتلال الإسرائيلي بقطع المياه والغاز عن القطاع، ما يزيد من حدة الأزمات الإنسانية هناك.
وأكد مستشار التنمية والتخطيط، أن ما نشهده هو اختبار حقيقي لإنسانية المجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحرك قانونيًا وأخلاقيًا لوقف المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، فالقوانين الدولية واضحة: أي اعتداء على المدنيين هو جريمة حرب، وينبغي محاسبة مرتكبيها.
وأشاد المستشار محمد فراج، بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية لوقف إطلاق النار بعد تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشددا على أن تداعيات هذه العمليات على منطقة الشرق الأوسط قد تعرقل المساعي الهادفة إلى التهدئة وإعادة الاستقرار.
وفي ختام تصريحاته، حيا فراج، صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، مؤكدا على أن دماء الشهداء والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم ستظل وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى أولئك الذين يتفرجون أو يتواطؤون مع هذه الجرائم.
ونوه بأن الشعب الفلسطيني يسعى لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، ويستحق الدعم والتضامن من كافة فئات المجتمع الدولي.