ناطق أنصار الله يدين مجزرة رفح ويؤكد على الصمود الفلسطيني أمام العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء ندد ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام، بشدة بالجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق النازحين في مدينة رفح، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء.
ووصف عبدالسلام في منشور له اليوم الاثنين، هذه المجزرة بأنها جريمة إبادة جماعية تُضاف إلى سجل جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن هذه العدوانية وهذه الوحشية لن تصنع للعدو أي نصر، وأن هزيمته أمام الصمود الفلسطيني الأسطوري لن تعوض بجرائم الإبادة.
وانتقد ناطق أنصار الله صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم، معتبراً ذلك شراكةً مع إسرائيل المدعومة أمريكياً في جرائمها المرفوضة بشدة، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه.
وشدد عبدالسلام على دعم الشعب اليمني الكامل للشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته للعدوان الصهيوني، مؤكداً أن النصر حليف الشعب الفلسطيني في نهاية المطاف.
#العدوان الصهيوني على رفح#طوفان الأقصى#ناطق أنصار اللهمحمد عبدالسلامالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ناطق أنصار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الصهيوني
الثورة نت/..
أكدت الأمم المتحدة أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة هو “الأسوأ على الأرجح” منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع ، نتيجة التوقف الكامل لتدفق المساعدات الإنسانية عبر المعابر منذ أكثر من شهر ونصف.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان اليوم الاثنين أنّ “الوضع الانساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب”، مشيراً إلى مرور شهر ونصف “منذ أن تمّ السماح بدخول أيّ امدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن”.
واعتبر المكتب الأممي هذا الانقطاع بأنّه يمثل مرحلة غير مسبوقة من الانهيار الإنساني.
وأفاد بأنّه “بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإنّ نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الصهيوني عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 50,983 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116,274 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.