فلسطين: مجزرة الخيام فى رفح تكذب ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة بغزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الاثنين تكذيبها للادعاءات الإسرائيلية بشأن وجود مناطق آمنة في قطاع غزة.
وأدانت الوزارة في بيان صحفي بأشد العبارات المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس، حيث استهدفت خيام النازحين شمال غرب رفح. وأدى هذا الهجوم إلى استشهاد العشرات، الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء نتيجة القصف العنيف والحرق الشديد، بالإضافة إلى إصابة العديد بجروح خطيرة، معظمهم من الأطفال والنساء.
كما أشارت الوزارة إلى أن هذا الهجوم يأتي ضمن استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية في غزة، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأدوية والعلاجات اللازمة.
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن هذه الجريمة تمثل دليلًا جديدًا على أن الحرب التي تشنها إسرائيل تستهدف المدنيين الفلسطينيين بشكل مباشر، مما يفند ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة.
وأكدت أن هذا التصرف يمثل استخفافًا إسرائيليًا رسميًا بمسار العدالة الدولية وقراراتها، ويؤكد أن الوقف الفوري للعدوان هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين.
وطالبت الوزارة الدول التي تواصل دعم إسرائيل في حربها بذرائع واهية بأن تستيقظ ضمائرها وتتوقف عن تعطيل الجهود الدولية لإنهاء حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
كما دعت إلى إجبار دولة الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، تحقيقًا لأمن واستقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية قطاع غزة رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف لأول مرة رتلاً عسكرياً تابعاً للسلطة السورية الجديدة
قتل ثلاثة أشخاص بينهم مدني، الأربعاء، في سوريا، بضربة إسرائيلية استهدفت لأول مرة قوات من السلطة الجديدة في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد، على ما أفاد مصدر طبي في المنطقة والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد عن شنّ "طائرة مسيرة إسرائيلية، هجوماً استهدف رتلاً عسكرياً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي" ما أدّى إلى مقتل "عنصرين من إدارة العمليات العسكرية" ومدني.ثلاث شهداء من قوات إدارة العمليات العسكرية بقرية غدير بستان بريف القنيطرة https://t.co/WeQLq0bWcw pic.twitter.com/YW9F0DSJFz
— احمد الكفري (@AhmdAlkfry89) January 15, 2025وقال مصدر طبي لفرانس برس إن بين القتلى الثلاثة "مختار البلدة".
وذكر مسؤولون إسرائيليون، الخميس، أن تل أبيب ستحتاج للاحتفاظ بمحيط للعمليات بمسافة 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، ليحتفظ الجيش الإسرائيلي بوجود ضمان ألا يتمكن حلفاء النظام الجديد من إطلاق صواريخ صوب هضبة الجولان.
إسرائيل تعتزم إنشاء منطقة للسيطرة داخل سوريا - موقع 24قال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى في ساعة متأخرة ليلة أمس الخميس إن تل أبيب سوف تحتاج للاحتفاظ بمحيط للعمليات بمسافة 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، ليحتفظ الجيش الإسرائيلي بوجود ضمان ألا يتمكن حلفاء النظام الجديد من إطلاق صواريخ صوب هضبة الجولان.وأشار المسؤولون، الذين لم يفصح عن هوياتهم، إلى ضرورة وجود مجال للنفوذ يمتد لمسافة 60 كيلومتراً داخل سوريا، يكون تحت سيطرة الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك للمراقبة ومنع ظهور تهديدات محتملة، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وقال المسؤولون إنهم أصيبوا بصدمة لدى رؤيتهم الغرب يرحب بالزعيم الفعلي لسوريا أحمد الشرع بذراع مفتوحة مع الوضع في الاعتبار علاقاته السابقة بالإرهاب.