بيع دراجة رئيس فرنسي سابق بسعر خيالي في مزاد علني.. ما علاقة حبيبته؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شهد مزاد علني أمس الأحد، بيع «سكوتر» من طراز «بياجو إم بي3 – 125» يعود للرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، مقابل 20500 يورو (أي ما يساوي أكثر من 22 ألف دولار)، فما سر هذا السعر الكبير الذي حققته الدراجة؟
بيع دراجة لرئيس فرنسي سابق بسعر كبيرحسب ما ورد على موقع «العربية»، جرى بيع دراجة «بياجو إم بي3 – 125» النارية التي تعود إلى الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند بهذا السعر الكبير؛ إذ كان يستخدمها في الذهاب للقاء حبيبته التي أصبحت فيما بعد زوجته.
وأوضح الفائز بالمزاد دوني برييريه، أنه ينوي عرض الدراجة في متحفه «بريتسيج إيه كوليكسيون» للسيارات في غرب فرنسا، لافتًا إلى أنه يعتبر هذه الدراجة جزءًا من تاريخ فرنسا؛ لذا سيعرضها مع 120 مركبة أخرى في مجموعته، التي يعود تاريخ تصنيعها من عام 1922 حتى يومنا هذا.
الدراجة قطعت مسافة 10 كيلومتراتومن الغريب أن هذا المزاد الذي نظمته دار «روياك» في قصر دارتينيي بمدينة مونبازون لم يستغرق سوى 10 دقائق، وشارك فيه 40 شخصًا، وكانت رئاسة الجمهورية المالك الأول للدراجة وبعد المزاد تحولت إلى ملكية الفائز بالمزاد دوني برييريه، ويشير عداد الدراجة إلى أنها قطعت مسافة 34 ألف كيلومتر.
ومن جانبها، كشفت دار المزادات أن سعر دراجة «بياجو إم بي3 – 125» النارية في سوق المركبات المستعملة يتراوح بين 1300 و4000 يورو فقط، ما يجعل السعر الذي بيعت به مرتفعًا بشكل ملحوظ، مُبررة ذلك أن مالكها الأول هو رئاسة الجمهورية، وأن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند كان يستخدمها في الذهاب للقاء حبيبته.
أزمة بين الرئيس الفرنسي السابق وشريكة حياتهجدير بالذكر أنه في عام 2014، التُقطت صور صحافية خلسة للرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند على الدراجة النارية مرتديًا خوذة تخفي وجهه خلال زيارة سرية لحبيبته الممثلة والمخرجة جولي غاييه، التي أصبحت فيما بعد زوجته.
وتسبب هذه الصورة وقتها في إثارة أزمة كبيرة بين فرانسوا هولاند وشريكة حياته الرسمية وقتها فاليري ترييرفيلر، والتي انتابتها حالة غضب شديدة، وردت على ذلك وقتها بنشر كتاب لاذع بعنوان «شكرًا على هذه اللحظة» (Merci pour ce moment) استعرضت فيه كواليس حياتها في قصر الإليزيه مع الرئيس الذي انتخب عام 2012.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مزاد علني سعر خيالي
إقرأ أيضاً:
مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.
ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.
وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.
وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.
إعلانوقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.
وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.
ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.
وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.
إجلاء ومباحثاتومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.
وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
إعلان"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".