أوكرانيا تفاوض صندوق النقد الدولي بشأن الاتفاق الرابع لتسهيل الصندوق الممدد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة المالية الأوكرانية عن بدء المفاوضات مع ممثلي بعثة صندوق النقد الدولي لمراجعة الاتفاق الرابع لتسهيل الصندوق الممدد.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم) أن وزير المالية الأوكراني سيرجي مارشينكو شارك عبر الإنترنت في افتتاح أعمال هذه المراجعة.
وأوضح البيان أن وزارة المالية الأوكرانية، بالتعاون مع البنك الوطني ومؤسسات حكومية أخرى، مسؤولة عن تنفيذ السياسات الاقتصادية والمالية، بالإضافة إلى سياسات الطاقة ومكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون.
تعقد المناقشات في العاصمة البولندية وارسو، بالإضافة إلى جلسات عبر الإنترنت، بهدف استعراض تنفيذ أوكرانيا لمذكرة السياسات الاقتصادية والمالية.
خلال افتتاح بعثة صندوق النقد الدولي، أشاد وزير المالية الأوكراني بالتعاون المستمر بين وزارة المالية الأوكرانية، البنك الوطني وصندوق النقد الدولي في تنفيذ الإصلاحات المشتركة.
وأكد أن هذه الجهود تهدف إلى ضمان استقرار الاقتصاد الكلي، تعزيز الإدارة العامة، ودعم التعافي الاقتصادي، بالإضافة إلى تعزيز تقدم أوكرانيا نحو التكامل الأوروبي.
وأشار الوزير إلى أن أوكرانيا أكملت بنجاح ثلاث مراجعات لاتفاقية التسهيل، وتتطلع إلى تلقي الدفعة التالية التي تقدر بحوالي 2.2 مليار دولار أمريكي بعد المراجعة الرابعة المتوقعة في يونيو.
يُذكر أن أوكرانيا قد استلمت بالفعل أربع دفعات في إطار برنامج تسهيل الصندوق الممدد، بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 5.4 مليار دولار أمريكي، من إجمالي 15.6 مليار دولار المنصوص عليها في الاتفاقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة المالية الأوكرانية صندوق النقد الدولي مكافحة الفساد النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: ملتزمون بالإصلاحات.. ونسعى للوصول لاتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي
أكد الرئيس اللبناني العماد حوزيف عون، أن الحكومة بدأت بالفعل العمل للوصول إلى الاتفاقات المطلوبة مع صندوق النقد الدولي بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى ضيق الوقت وأهمية الإسراع في هذه الخطوات.
وجدد الرئيس اللبناني- خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة فرنسا 24 عشية سفره إلى باريس، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- التزامه بتنفيذ الإصلاحات الضرورية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي ومساعدة لبنان في تجاوز الأزمة الاقتصادية، والمساهمة في إعادة الإعمار، مؤكدًا أنه لا بديل عن ذلك، ومثنيًا على الدور الفرنسي الداعم في مواجهة التحديات الراهنة.
وأكد عون التزام الدولة اللبنانية بتطبيق القرار 1701، وتعاون حزب الله في الجنوب، موضحًا أن حل موضوع حصرية السلاح سيكون عبر استراتيجية الأمن الوطني، وسيستغرق وقتًا.
وشدد على أولوية الجنوب حاليًا، وأن المرحلة اللاحقة تعتمد على التوافق والحوار الداخلي.
وأوضح الرئيس اللبناني، أن إسرائيل هي من تبدأ بخرق وقف إطلاق النار، ببقائها في خمس نقاط وعدم إطلاق الأسرى، مؤكدًا أهمية استمرار عمل لجنة المراقبة وإمكانية تشكيل لجنة مشتركة لحل النقاط العالقة على الخط الأزرق، مشددًا على ضرورة احترام وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل وإطلاق الأسرى لتحقيق ذلك.
كما أكد أن التطبيع أو السلام مع إسرائيل غير مطروح حاليًا، والمطروح هو انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، وإطلاق الأسرى، وحل مشكلة الحدود، مشددا على التزام لبنان بمبادرة السلام العربية، وأن موقفه يأتي ضمن الموقف العربي.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه ناقش مع نظيره السوري على هامش القمة العربية في القاهرة، ترسيم الحدود لضبط المشاكل والتهريب، واقترح تشكيل لجان للبدء بالترسيم البري والبحري بعد تشكيل الحكومة السورية. وعلق على الحوادث الحدودية بأنها مع مهربين، وأن الاجتماع المقبل سيكون في السعودية.