الأزهر يدين محرقة الخيام في رفح ويطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
(أ ش أ):
استنكر الأزهر الشريف وأدان بشدة الهجوم الوحشي للاحتلال الإسرائيلي على مخيَّم اللاجئين بمدينة رفح، الذي استهدف النازحين الأبرياء في خيامهم وفي المناطق التي خدع أهل غزة وزعم لهم أنها مناطق آمنة.
وذكر الأزهر في بيان اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمته الشنعاء على مرأى ومسمعٍ من العالم أجمع، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من الرجال والنساء والأطفال.
وطالب الأزهر المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم وعاجل من أجل تنفيذ القرارات والأحكام التي أصدرتها محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال وقياداته، وفي مقدمتها الوقف الفوري للعدوان الإرهابي على رفح، وفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة لقطاع غزة، ووقف آلة القتل الغاشمة.
وجدد تحيته وتقديره لمقاومة الشعب الفلسطيني الشجاع، الذي أثبت للعالم كله بسالته في الدفاع عن أرضه وتشبثه بها، وتمسك هذا الشعب بالحياة على تراب وطنه ورفض كل محاولات المحتل للتهجير القسري، رغم ما يواجهونه من إبادة جماعية لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلًا، وتتنافى مع كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.
كما جدد تحيته للشعوب الحرة وللشباب ممَّن خرجوا بجامعات أوروبا وأمريكا وشوارعها وميادينها؛ للتعبير عن الرفض العالمي لهذه الفوضى التي إن تركت تسير في هذا الاتجاه البائس، فإنها ستدفع بالعالم كله لمزيدٍ من الحروب والصراعات والكراهية، وفقدان الثقة في المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الأزهر مجزرة رفح قصف رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
طهران: أي حرب أو اعتداء سيواجه برد هجومي حاسم
الثورة / عواصم / وكالات
حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من أن أي تهديد أو عدوان ضد إيران أو انتهاك لسلامة أراضيها سيواجه برد قوي وعمل هجومي، مشددةً على أن إيران سترد بحزم وقوة على أي اعتداء.
وفي بيان بمناسبة يوم الجمهورية الإسلامية (ذكرى تأسيس الجمهورية الإسلامية)، أكدت هيئة الأركان العامة أن الثاني عشر من شهر “فروردين” (1 أبريل) هو يوم تاريخي في مسيرة الثورة الإسلامية، إذ “تجسدت فيه الإرادة الشعبية في القضاء على النظام الطاغوتي المدعوم من قوى الاستكبار العالمي، وإقامة النظام الإسلامي الذي يستند إلى القرآن والإسلام وإرادة الشعب”.
وأشارت إلى أن النظام الإيراني واجه منذ بدايته أشكالاً معقدة من العدوان والتآمر بقيادة الولايات المتحدة، لكنه استطاع الصمود والتطور ليصبح نموذجاً للمقاومة على المستويين الوطني والدولي.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس: إن هناك محادثات تجري بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي تصريحات له لشبكة “إن بي سي” الأمريكية، أكد ترامب أن هذه المحادثات تركز على التوصل إلى اتفاق، مهدداً في الوقت نفسه بتنفيذ ما سمّاه “قصفاً لا مثيل له” على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وواصل ترامب تهديداته، قائلاً إنه “سيقوم بفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق”.
وفي سياق متصل، أكّدت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، أنّ “الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدولية، وعدم نشر تفاصيل العمليات الدبلوماسية، هو سلوك مهني يتماشى مع المصالح الوطنية”، مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر “سيستمر ما دامت مصلحة البلاد تقتضي ذلك”.
وفي بيان، أضافت الخارجية الإيرانية أنّ “الإصرار على نشر المراسلات والتفاعلات الجارية بين الدول، باستخدام عبارات مخادعة مثل، التعتيم على الشعب، هي في أكثر الحالات تفاؤلاً، ليست سوى لغط غير ضروري، وتهدف إلى إيجاد توتر نفسي في المجتمع”.
وأردفت بالقول: “يجب أن يطمئن الشعب الإيراني العظيم إلى أنّ وزارة الخارجية ستواصل مهمتها الحساسة بتركيز وتصميم، في هذا الوقت المهم والحاسم من دون التأثر بمثل هذا اللغط”.
وقبل أيام، سلّمت إيران الرد على رسالة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن طريق دولة سلطنة عُمان.
وأوضح عراقتشي، لوكالة “إرنا” الإيرانية، أنّ الرّد الرسمي لطهران أُرسل “بشكل مناسب” الأربعاء عن طريق دولة سلطنة عُمان.