السياحة الليبية توقع مذكرة تفاهم لتطوير وصيانة 60 موقعا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
وقعت وزارة السياحة والآثار بالحكومة الليبية، محضر اتفاق مع شركة إعمار ليبيا القابضة بشأن صيانة وترميم وتشغيل واستثمار قرابة 60 مشروعا وموقعا سياحيا ومشروعا خدميا، وصيانة المعالم الأثرية والعقارات التابعة للوزارة.
وجاء التوقيع بعد اتفاق الطرفين على كافة البنود والتفاصيل بالخصوص،وبحضور وزير السياحية والآثار الدكتور علي قلمة ورئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور عبد الحميد موسى عوض.
وبموجب هذا الاتفاق ستوفر الوزارة للشركة كافة المعلومات والقوائم والمستندات الخاصة بالمواقع والعقارات المملوكة للوزارة والجهات التابعة لها ، وتلتزم الشركة بتقديم الدراسات الهندسية، على أن تحال للطرف الأول للاطلاع عليها وإبداء الرأي حولها، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات حيالها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار إشراك القطاع الخاص في مجال السياحة وفق القوانين واللوائح المعتمدة من الدولة، وضمن الخطة الاستراتيجية لمجلس وزراء الحكومة الليبية ووزارة السياحة.
الوسومالسياحة الليبية المعالم الأثرية شركة إعمار ليبيا القابضة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السياحة الليبية المعالم الأثرية ليبيا
إقرأ أيضاً:
ملاك الأراضي والعقارات بإب في مرمى ابتزاز وإتاوات الحوثيين
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأربعاء 25 ديسمبر /كانون الأول 2024، بأن ملاك العقارات والأراضي بالمحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، يتعرضون لعمليات ابتزاز وفرض إتاوات مالية كبيرة، الأمر الذي أثر على أسعار العقارات التي تراجعت خلال العامين الماضيين بشكل كبير.
وبينت المصادر، أن حركة بناء العقارات في محافظة إب توقفت، فيما أعلن كثير من المقاولين إفلاسهم، جراء الإتاوات المالية الكبيرة التي فرضتها مليشيا الحوثي على سوق العقارات.
وقالت، إن عملية بناء العقارات توقفت بصورة شبه كلية بعد طفرة شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة في المحافظة التي يغترب معظم أبنائها خارج الوطن.
وأوضحت، أن توقف البناء جاء بعد فرض مليشيا الحوثي مبالغ كبيرة مقابل رسوم تراخيص بناء، فضلاً عن ضرائب جائرة بقيمة 20 في المئة على بيع وشراء العقارات.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تسببت بتوقف عمليات البناء ولجوء عدد كبير من المقاولين إلى بيع معداتهم والإفلاس.
وشهدت محافظة إب، طفرة بناء خلال السنوات الأخيرة تأثرا باستقبال عدد كبير من النازحين واستثمار المغتربين في العقارات بعد ارتفاع أسعار الصرف التي طرأت مع بداية الحرب.