بوابة الوفد:
2024-07-03@18:36:21 GMT

خطورة الوشم وعلاقته بمرض السرطان

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

باحثون في السويد وجدوا صلة محتملة بين الوشم والسرطان في الجهاز اللمفاوي، المعروف باسم سرطان الغدد الليمفاوية.

توصلت دراسة جديدة إلى أن الوشم قد يزيد من خطر الإصابة بنوع نادر من السرطان بنسبة 21%.

 

ووجد باحثون في السويد صلة محتملة بين الوشم والسرطان في الجهاز اللمفاوي، المعروف باسم سرطان الغدد الليمفاوية، وهو نوع نادر من سرطان الدم الذي يؤثر على الجهاز المناعي.

 

وبحسب تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية واطلعت عليه "العربية.نت"، فإن الباحثين في جامعة "ليند" أرادوا التحقق من العلاقة بين الوشم والآثار الصحية طويلة الأمد عندما توصلوا الى هذه النتيجة، حيث يقولون إن المعرفة الأكاديمية في هذا المجال ضعيفة.

 

وقال الدكتور كريستل نيلسن، الذي قاد الدراسة: "من المهم أن نتذكر أن سرطان الغدد الليمفاوية مرض نادر وأن نتائجنا تنطبق على مستوى المجموعة".

 

وأضاف: "تحتاج النتائج الآن إلى التحقق منها والتحقيق فيها بشكل أكبر في دراسات أخرى، ولا يزال هذا البحث مستمراً".

 

ودرس الباحثون حالة 11905 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاماً، منهم 2938 مصابون بسرطان الغدد الليمفاوية.

 

وفي المجموعة المصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، كان قد تم رسم وشم على 21% من أفرادها (289 شخصاً)، مقارنةً بـ18% في المجموعة الضابطة التي لم يتم تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية فيها (735 شخصاً).

وبعد النظر إلى عوامل أخرى مثل التدخين والعمر، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية كان أعلى بنسبة 21% بين أولئك الذين قاموا بالوشم.

 

ووجد الباحثون أيضاً أن حجم الوشم لا يهم، لذا فإن وجود وشم على كامل الجسم لا يزيد من المخاطر أكثر من الوشم الأصغر.

وكانت الأنواع الفرعية الأكثر شيوعاً من السرطان هي سرطان الغدد الليمفاوية في الخلايا البائية الكبيرة المنتشرة (28%)، وسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين (21%)، وسرطان الغدد الليمفاوية الجريبي (18%). ويتراوح متوسط عمر الأشخاص الذين تم تشخيصهم بين 51 و57 عاماً. وكان متوسط عمر المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين 36 عاماً.

 

ومع ذلك، فإن الباحثين غير متأكدين من سبب حدوث ذلك. وقال الدكتور نيلسن: "لا يمكن للمرء إلا أن يتكهن بأن الوشم، بغض النظر عن حجمه، يؤدي إلى التهاب منخفض الدرجة في الجسم، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وبالتالي فإن الصورة أكثر تعقيداً مما كنا نعتقد في البداية".

 

وأضاف: "نحن نعلم بالفعل أنه عندما يتم حقن حبر الوشم في الجلد، يفسر الجسم ذلك على أنه شيء غريب لا ينبغي أن يكون موجوداً ويتم تنشيط جهاز المناعة. ويتم نقل جزء كبير من الحبر بعيداً عن الجلد إلى العقد الليمفاوية، حيث يتم ترسبه".

 

وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق للنظر في أي ارتباط آخر بين الوشم وأنواع السرطان الأخرى، وما هو السبب الكامن وراء ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوشم سرطان سرطان الغدد الليمفاوية بسرطان الغدد اللیمفاویة سرطان الغدد اللیمفاویة

إقرأ أيضاً:

بعد التحسس والمواد السامة.. ضرر جديد لأحبار الوشم

تناولت العديد من الدراسات مخاطر أحبار الوشم، منها إثارة ردود فعل تحسسية عند البعض، واحتوائها على مواد سامة. ومن أبرز هذه المخاطر احتواؤها على المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزرنيخ والزئبق، واحتمالية انتقال جزيئات الحبر من الجلد إلى العقد الليمفاوية وأجزاء أخرى من الجسم، مسببة مشكلات صحية جهازية.

وأضافت دراسة حديثة نشرت في مجلة "علم الأحياء الدقيقة التطبيقية والبيئية" ضررا آخر، وهو العثور على بكتيريا لاهوائية وهوائية في الوشم التجاري وأحبار الماكياج الدائم، مما يثير المخاوف بشأن احتمالية إصابة الإنسان بالعدوى.

ويعد هذا البحث الرائد، بقيادة الدكتور سيونج جاي من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أول بحث يكتشف البكتيريا اللاهوائية في هذه المنتجات، حيث قام الباحثون بفحص 75 حبرا للوشم من 14 مصنعا، باستخدام كل من الحاضنات القياسية للبكتيريا الهوائية والغرف اللاهوائية للبكتيريا اللاهوائية.

ووفق بيان أصدرته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كانت النتائج الرئيسية كالآتي:

التلوث البكتيري: تبين أن ما يقرب من 35% من أحبار الوشم والمكياج الدائم المباعة في الولايات المتحدة ملوثة بالبكتيريا، بما في ذلك الأنواع الهوائية (التي تتطلب الأكسجين) واللاهوائية (التي لا تتطلب الأكسجين).

الالتهابات المحتملة: يشير وجود هذه البكتيريا إلى أن الأحبار الملوثة يمكن أن تكون مصدرا للعدوى، مما يؤكد الحاجة إلى مراقبة صارمة.

الآثار: تسلط النتائج الضوء على أهمية مراقبة أحبار الوشم من أجل السلامة الميكروبية لمنع العدوى وغيرها من التفاعلات الضارة.

الخطوات التالية: يخطط الدكتور سيونج جاي وفريقه لتطوير طرق أكثر فعالية للكشف عن الميكروبات في أحبار الوشم وإجراء المزيد من الأبحاث حول التلوث الميكروبي، يما يساعد في فهم حدوث الملوثات وتواجدها وتنوعها لمنع التلوث في المستقبل.

ويقول الدكتور كيم: "تكشف النتائج التي توصلنا إليها أن أحبار الوشم غير المفتوحة والمختومة يمكن أن تؤوي البكتيريا اللاهوائية، المعروفة بأنها تزدهر في البيئات منخفضة الأكسجين مثل طبقة الجلد، إلى جانب البكتيريا الهوائية، وهذا يشير إلى أن أحبار الوشم الملوثة يمكن أن تكون مصدرا للعدوى من كلا النوعين من البكتيريا.

وأضاف الدكتور كيم: "لقد تزامن تزايد شعبية الوشم مع زيادة المضاعفات المرتبطة به، والمراقبة المستمرة لهذه المنتجات ضرورية لضمان سلامتها الميكروبية".

مقالات مشابهة

  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • بعد التحسس والمواد السامة.. ضرر جديد لأحبار الوشم
  • احذري.. الحليب يهدد النساء بمرض مميت في هذه الحالة
  • فوائد «الكركديه» وعلاقته بضغط الدم
  • الفاتيكان يحظر الوشم على العاملين بأكبر الكاتدرائيات
  • الفاتيكان يحظر الوشم وثقب الجسم عن العاملين في كاتدرائية القديس بطرس
  • 10 علامات تدل على إصابتك بـ سرطان البنكرياس.. تعرف عليها
  • الطفح الجلدي علامة على الإصابة بسرطان المعدة
  • لفتة مؤثرة من مدافع إنجلترا تجاه وفاة طفل بسرطان الدم
  • في ذكرى رحيله.. هل أصيب عزت أبو عوف بسرطان الكبد؟