صحافة العرب:
2025-01-31@07:46:49 GMT

الشيخ عارف الفايز في استقالته ” عذرا إرادة”

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

الشيخ عارف الفايز في استقالته ” عذرا إرادة”

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الشيخ عارف الفايز في استقالته ” عذرا إرادة”، صراحة نيوز 8211; أعلن الشيخ عارف عواد السطام الفايز عبر صفحاته على السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية الأردنية بإستقالته من حزب إراده .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيخ عارف الفايز في استقالته ” عذرا إرادة”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الشيخ عارف الفايز في استقالته ” عذرا إرادة”

صراحة نيوز – أعلن الشيخ عارف عواد السطام الفايز عبر صفحاته على السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية الأردنية بإستقالته من حزب إراده أستقاله نهائية في رسالة أخيرة بالإنسحاب من كل قروبات الحزب وبلا رجعة الى الحزب والذي لم يكن لتوصياته بخصوص قانون الجرائم الاليكترونية أي تأثير في ظل وجود مجلس لا تعنى بتوصيات ومقترحات الأحزاب مما تسبب في خلق أزمة حقيقية داخل الوسط الإعلامي من جهه وما ينعكس سلباً في قادم الأيام على المجتمع الأردني وما رافق ذلك من إنشقاق في الآراء التي طرحت داخل المجتمع الأردني حيث يعلل الفايز أن هذا القانون الذي أتى من أجل تكميم أفواه الناس إذا ما تم الاستمرار بفرضه فأن القوى الحزبية الأردنية مطالبة أكثر في تصليح مسار رؤيتها وعملها لا بعكس طروحات جلالة الملك عبدالله وولي عهده الأمين صاحب الرؤية الإصلاحية السياسية وهذا يجعلنا نعيد التفكير بما أمر به جلالة الملك المعظم في خطته الإصلاحية منذ توليه سلطاته الدستورية بأنه يريد للوطن الأردني وللشباب الأردني والمكون المجتمعي بشكل عام الإستقرار السياسي  وهنا يأتي دور المجتمع بتقديم المقترحات اللازمة لتطوير الممارسة السياسة وتجويد العمل السياسي ليرتقي لمستوى مئوية الدولة الأردنية الثانية لنفاجأ جميعاً بحجم الغبن الذي سيلحق بكل أردني جراء تفعيل هذا القانون مما يعمق الجرح السياسي أكثر في ظل مرحلة تشهد بطالة كبيرة بين الشباب الأردني وفي ظل دعوات ملكية تنادي الشباب بسرعة الإنضمام الى صفوف الأحزاب للخروج بدولة ديمقراطية عصرية .وأشار الفايز بأن هنالك تيار قديم في كل مجالس الدولة لا زال يمارس الشد العكسي وبعكس الرغبة الملكية وما تقتضيه المرحلة المقبلة من عمر الدولة معبراً عن رفضه لكل مواد القانون التي تتخم جراح الأردنيين وتعمقها وخصوصاً الشباب واللذين يسهمون بنسبة 70% من عدد السكان ومن صناعة مستقبل الدولة والوطن .

وأشار الفايز ما حصل اليوم وما يتم الآن من نقاشات في ظل وجود هكذا قوانين إنما يضعف السلطة التشريعية وأصابنا بالذهول لضعف الطروحات التي لازمت هذا القانون الذي يمنع النشر ويسلب الحريات التي يجب ان يكون المجلس التشريعي هو من يؤطر لعمل الحريات في ظل وجود حامي الدستور الأول جلالة الملك المعظم  وقد نبهنا بعدم التيه والإصرار على مضرة الوطن وهذا أمر يدعونا للتوقف والتفكير فالوطن باقي وكلنا راحلون لذا بالحوار نقتل الإشاعة وبالتفاهم نساهم بالبناء .

إخواني وأخواتي وزملائي :منذ البداية وانا كأي أردني سعيت بكل ما أوتيت من قوه وعزم لتنفيذ رغبة مولاي المعظم وأنا اشجع الكثيرين من أبناء الوطن ليكونوا معنا ومع القيادة في خياراتها المستقبلية لوطن كبير يستمد منكم طرح الرأي وقبول الرأي الآخر ضمن منظومة حزبية قوية وبالرغم من إختلافنا أحياناً على بعض التفاصيل ولكن بالمجمل سعينا وقدمنا ما بوسعنا لتكريس الحياة الديمقراطية تشرفت بمعرفة قامات محترمة أكن لها التقدير والاحترام وقابلت العديد منكم خلال جولاتي على محافظات وبوادي وأرياف الوطن لنكون لبنة في بنيان الوطن قبل أن نكون لبنه في بناء حزب لذا اتمنى لكم النجاح جميعاً وأستأذنكم بإعلان استقالتي واليوم وأنا أحوج ما أكون لمغادرة الحزب فأن قراري لم يكن كردة فعل إنفعالية إنما بقناعة تامة لفتح المجال لغيري لعله يصيب أكثر مني لذا فأنني أوصيكم بالأردن أولاً والقيادة والشعب الأردني خيراً .

والله الموفقاللهم أجعل هذا البلد أمناً مطمئناًالمستشار عارف عواد السطام الفايز

34.219.24.92



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الشيخ عارف الفايز في استقالته ” عذرا إرادة” وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صراحة نیوز

إقرأ أيضاً:

الحرب في السودان: بعض تحديات الاستقرار والتعافي الاقتصادي واعادة الاعمار

بروفيسور حسن بشير محمد نور

بعد تقدم الجيش السوداني وحلفائه في جبهات الحرب وقرب احكام السيطرة علي المركز في العاصمة القومية وولاية الجزيرة، يراود كثير من المواطنين السودانيين العودة الي منازلهم التي هجروا منها قسرا، علي امل معاودة الحياة بشكل طبيعي. لكن واقع الحال والدمار الكبير للبنية التحتية المتواضعة اصلا يضع كثير من التحديات، من حيث توفر الخدمات الاساسية ومقومات الحياة في حدها المقبول. لذلك هناك متطلبات وتحديات عديدة تواجه تحقيق تلك الامال المرتبطة بشكل اساسي بتوفر الاستقرار السياسي والامني الضروري للتعافي الاقتصادي واعادة الاعمار، التي تعتبر شروطا اولية نحو تحقيق مقومات العيش الانساني الطبيعي من سكن ومأكل ومشرب، علاج وتعليم، مواصلات سالكة وتوفر الماء والكهرباء، باعتبار ان هذه احتياجات اولية لا غناء عنها.
اول المتطلبات هي تحقيق السلام المستدام كخطوة حاسمة نحو التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار. من منظور اقتصادي، يتطلب هذا السلام معالجة جذرية للأسباب الهيكلية التي أدت إلى الحروب والنزاعات، مع التركيز على الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في حزم سياسية متكاملة ومتسلسلة.
من اهم تلك الأصلاحات او بالاصح المتطلبات، تحقيق العدالة وضمان عدم الإفلات من العقاب، اذ ان تاريخ السودان مليء بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم المنظمة، خاصة خلال فترة حكم نظام الإنقاذ بقيادة عمر البشير وما اضافته الحرب الحالية من تعميق لتلك الانتهاكات وتصعيدها لمستويات بالغة الخطورة علي الامن والاستقرار الاجتماعي. استمرار الإفلات من العقاب يقوض أسس الدولة ويؤدي إلى استمرار دوامة الأزمات السياسية والاقتصادية. لذا، فإن تعزيز سيادة القانون وتحقيق العدالة والعدالة الانتقالية يُعَدَّان من الأولويات الاساسية لضمان مستقبل مستقر.
جانب اخر في غاية الاهمية هو معالجة الأزمة الهيكلية للدولة، فمن المعروف ان الدولة السودانية نشأت في ظل سلطة استعمارية وديكتاتوريات متسلطة، تعمقت أزماتها خلال فترات الحكم الوطني بسبب سوء السياسات والرشد الاداري أو غيابها. هذا أدى إلى ضعف قدرة الدولة على أنجاز التنمية وتفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية بشكل متراكم. لذا، فإن إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية وتعزيز سيادة القانون عبر اصلاح مؤسسي شامل يعتبر من الخطوات الضرورية لتحقيق الاستقرار الضروري للتعافي واعادة الاعمار.
كذلك الامر فيما يتعلق بالتحديات الاقتصادية، اذ تسببت الحرب في أضرار كبيرة ودمار واسع النطاق للبنية التحتية والمرافق الحيوية يقدر بمئات مليارات الدولارات، مما أثر سلبًا على الاقتصاد السوداني. بالإضافة إلى ذلك، أدت السياسات الاقتصادية غير الفعالة إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. لذا، فإن ايجاد حكم مقبول وحكومة تتبني وقادرة علي تنفيذ سياسات اقتصادية تعزز التنمية المستدامة وتوفر فرصًا اقتصادية للمواطنين، يُعَدُّ أمرًا حيويًا للتعافي الاقتصادي. هذا يحتاج لمقومات القبول الداخلي والخارجي للحكم الذي يفتح الطريق نحو وصول الاعانات الخارجية وجذب الاستثمار الاجنبي والوصول الي مؤسسات التمويل، وتيسير التجارة اقليميا ودوليا وامكانية الوصول دون عوائق للاسواق العالمية تصديرا واستيرادا.
من المهم اداراك ان مصير الاستقرار السياسي والأمني ومعالجة المشاكل الاجتماعية، اللازمة لتحقيق استقرار سياسي وأمني يعالج المشاكل الاجتماعية والتناقضات العميقة بين المكونات المجتمعية في السودان، يتطلب اتباع نهج شامل يتضمن:
- تعزيز العدالة والعدالة الانتقالية: اذ يجب تحقيق العدالة بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات السابقة، لضمان عدم تكرارها وبناء ثقة المجتمع في النظام العدلي والقضائي. قد يعتبر البعض ان هذا امرا صعب التحقيق، وهو كذلك، لكن رغم صعوبته فهو شرط لا مناص من تحقيقه كشرط للتعافي الاجتماعي والاستقرار.
- الإصلاح المؤسسي الضروري لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية، تضمن المشاركة الشعبية والشفافية والمساءلة واجتثاث الفساد الهيكلي المتوطن في مفاصل الدولة السودانية بجميع مؤسساتها.
- تبني سياسات اقتصادية موجهة نحو التنمية وتعزيز النمو المستدام وتوفر فرص عمل، مع التركيز على تنمية المناطق المهمشة والمتضررة من النزاعات.
- إدارة التنوع: الاعتراف بالتنوع الثقافي والعرقي والديني في السودان واعتماده كعامل قوة، من خلال سياسات تضمن التمثيل العادل والمساواة بين جميع المكونات الاجتماعية ووضع هذا الهدف ضمن المناهج التعليمية والتربية الوطنية.
- ضرورة تبني سياسات قطاعية مؤسسة باستراتيجات شاملة تستخرج منها خطط وبرامج ومشاريع تنموية مخططة بشكل واقعي ومنظم، يتفق مع المنهجيات المتبعة لاهداف التنمية المستدامة المعتمدة عالميا، ويشمل ذلك بالطبع السياسات التجارية والوفاء بشروط عضوية منظمة التجارة العالمية (WTO) للاندماج في النظام التجاري العالمي وامكانية الوصول لعضوية المنظمات الاقليمية والدولية بشكل فعال مفيد وليس عضوية شكلية.
- اطلاق الحريات العامة وسيادة حكم القانون واتباع سياسة اعلامية حرة ومنفتحة علي التطورات الكونية للاعلام المهني المتخصص، كعامل اساسي لتحقيق جميع ما تم ذكره.
- تبقي بعد ذلك اهمية الاصلاح العسكري والامني واتفاقيات السلام التي يجب مناقشتها ضمن حزم متكاملة للسلام المستدام وتحقيق الاستقرار المنشود واستدامته ولضمان عدم تكرار الحروب والنزاعات عبر عقائد مستحدثة.
في الختام، ما احدثته الحرب من دمار وتصدعات شاملة في الدولة السودانية يعتبر مهمة بالغة التعقيد، ويعتبر انجازها شرطا للاستقرار والتعافي الاقتصادي واعادة الاعمار، وهي مهمة لا يمكن ان يقوم بها طرف واحد او حتى عدة اطراف، دون توافق بثقل كبير ومشروع وطني يستوعب الغالبية المطلقة للمكونات السودانية. بذلك يتطلب تحقيق السلام المستدام في السودان، الذي يعتبر شرطا اوليا للاستقرار والتعافي، يتطلب نهجًا شاملاً يعالج الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على بناء دولة ديمقراطية تعزز سيادة حكم القانون، وتوفر فرصًا متساوية لجميع مواطنيها. بدون تحقيق تلك المطالب والجوانب المكملة لها، لن تمضي الامور الي الامام، ولا يتوهم البعض ان انحسار الصراع او تراجع مستويات القتال او احكام السيطرة علي مواقع استراتيجية، يمكن ان تؤدي وحدها بسلاسة لتوفير مقومات الحياة الطبيعية، ولا حديث الان بالطبع عن الازدهار والرفاهية علي شاكلة شعوب الامم المستقرة المتطورة.

mnhassanb8@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الحرب في السودان: بعض تحديات الاستقرار والتعافي الاقتصادي واعادة الاعمار
  • في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل
  • أي مسيري حر أصيل عارف إنه تمت تصفية جلحة
  • خبير علاقات دولية: الرئيس السيسي يعبر عن إرادة شعبنا في قضية فلسطين
  • تسهيل إجراءات التقنين بجميع قرى ومدن كفر الشيخ
  • إلغاء قانون الأراضي الأردني بالضفة .. مؤشرات الضم تتسارع
  • وزير الدولة الأردني الأسبق: تصريحات بن جفير اعتراف بالهزيمة ومصر تضع خطوطًا حمراء
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • السيسي يشدد على تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية للتصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول
  • جمال عارف يطالب فواز الصقور بالاعتزال