نيابة عن جلالته.. السيد أسعد يودع سفيرة كينيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
العمانية: نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- استقبل صاحب السمـو السيـد أسعد بن طـارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان بمكتبه صباح اليوم سعادة السفيرة أمينة علي عبدالله سفيرة جمهورية كينيا المعتمدة لدى سلطنة عُمان؛ وذلك للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عملها.
وقد أعربت سعادة السفيرة عن شكرها لجلالة السلطان المعظم على الدعم الذي لقيته خلال فترة عملها بسلطنة عمان من قِبل جلالته والحكومة والشعب العماني؛ ما سهّل لها أداء مهامها، وعن تمنياتها لجلالته بوافر الصحة والسعادة ومديد العمر ولسلطنة عمان المزيد من التطور والنماء في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
من جانبه عبّر صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد عن بالغ الشكر لسعادة السفيرة على جهودها التي بذلتها في خدمة العلاقات بين البلدين، متمنيا لها دوام التوفيق، وللشعب الكيني الصديق كل التقدم والازدهار.
حضر المقابلة صاحبا السعادة الأمين العام والمستشار بمكتب سموه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الفريق أول متقاعد سعيد الكلباني.. قامة وطنية سامقة
ناصر بن حمد العبري
رحل عنَّا الفريق أول متقاعد سعيد بن راشد الكلباني، المفتش العام للشرطة والجمارك الأسبق، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، تاركًا وراءه إرثًا عظيمًا وذكريات لا تُنسى في قلوب أبناء المُجتمع.
وُلد الراحل في قرية مسكن بولاية عبري في محافظة الظاهرة، وكان أول عُماني يتولى منصب المفتش العام للشرطة والجمارك؛ مما يجعله رمزًا من رموز الوطن.
تجربته الغنية في الحياة العسكرية والإدارية تجسَّدت في كتابه الشهير "جندي من مسكن"، الذي صدر في جزأين. من خلال هذا الكتاب، قام الكلباني بتوثيق مسيرته منذ ستينيات القرن الماضي، حيث بدأ خدمته في الجيش وصولًا إلى قيادته لجهاز الشرطة حتى منتصف التسعينيات. كان الكتاب بمثابة مرجع للأجيال القادمة، حيث نقل فيه تجاربه ورؤاه حول الوطن.
لقد حظيتُ بشرف إجراء عدة حوارات مع الفقيد في منزله، وكان دائمًا يوصيني بنقل رسالته إلى الجيل الحالي والمستقبل، مؤكدًا أهمية المحافظة على الإنجازات التي تحققت في عُمان. كان لديه آمال كبيرة في الشباب العُماني؛ حيث كان يحثهم على العمل من أجل رفعة الوطن ومُواصلة البناء تحت القيادة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه.
لقد تميز الراحل بتواضعه واهتمامه بالآخرين؛ حيث كان يبادر بالاتصال بي في جميع المناسبات، مما يعكس شخصيته الودودة والمحبوبة. لقد كان مدرسة متكاملة من القيم والمبادئ، مستلهمًا من الراحل خالد الذكر السلطان قابوس بن سعيد- رحمه الله.
إنَّ رحيل الفريق أول سعيد بن راشد الكلباني خسارة كبيرة للوطن، لكن ذكراه ستبقى حيَّة في قلوبنا، وستظل تجاربه وإرثه مصدر إلهام للأجيال القادمة.
رابط مختصر