احذروا.. تنميل الأطراف قد يكون علامة على مرض في غاية الخطورة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كثير من الأشخاص من تنميل في القدمين أو اليدين، وهو شعور غير مريح يمكن أن يكون مؤقتًا أو مزمناً نتيجة لأسباب صحية معينة.
ومن خلال السطور التالية في هذا المقال، سوف نستعرض الأسباب المحتملة لتنميل الأطراف وكيفية التعامل معها.
اقرأ أيضاً وداعا للإحراج.. حيل عبقرية للتخلص من روائح الأحذية الكريهة خلال دقائق 27 مايو، 2024 بيان هام من الجيش المصري حول مقتل جندي برصاص الجيش الإسرائيلي في رفح 27 مايو، 2024
ما هي الأسباب المحتملة لتنميل الأطراف؟:
أولا: إدمان الكحول:
يعد إدمان الكحول من الأسباب الرئيسية لاعتلال الأعصاب الكحولي، الذي ينتج عن نقص فيتامين ب1 وبعض الفيتامينات الأخرى الضرورية بسبب سوء التغذية.
إلى جانب ذلك، يمكن للكحول نفسه أن يتسبب في تلف الأنسجة العصبية.
ثانيا: إصابة العصب:
كما يمكن أن تؤدي إصابات الرقبة إلى الشعور بالتنميل في أي جزء من الذراع أو اليد.
وبالمثل، قد تسبب إصابات أسفل الظهر تنميلاً أو وخزًا في الجزء الخلفي من الساق.
ثالثا: الحمل:
مع نمو الجنين، يزداد ضغط الرحم على أعصاب الساقين لدى المرأة الحامل، مما يسبب الشعور المستمر بتنميل الأطراف.
وغالباً ما يوصف هذا الشعور بأنه يشبه “الدبابيس والإبر”.
رابعا: السكري:
يتسبب مرض السكري في ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب.
الأشخاص المصابون بداء السكري قد يعانون من تنميل مستمر في القدمين، وهي حالة تُعرف بالاعتلال العصبي السكري.
ثمة أسباب أخرى لتنميل الأطراف:
ـ الجذام: مرض معدي يمكن أن يتسبب في تلف الأعصاب.
ـ الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة: يمكن أن يعيق تدفق الدم ويسبب تنميلًا.
ـ السل: عدوى تؤثر على الأعصاب.
ـ الزهري: مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ويؤثر على الأعصاب.
ـ اختلالات الكهارل: مستويات غير طبيعية من الكالسيوم أو البوتاسيوم أو الصوديوم يمكن أن تؤثر على وظيفة الأعصاب.
ـ تلف الأعصاب الناجم عن السموم: مثل الرصاص، التبغ، أو أدوية العلاج الكيميائي.
ـ العلاج الإشعاعي: يمكن أن يتسبب في تلف الأعصاب.
ـ نقص إمداد الدم إلى الأطراف: كما في حالة تصلب الشرايين، قضمة الصقيع، أو التهاب الأوعية الدموية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: تنمیل الأطراف تلف الأعصاب الأعصاب ـ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علامة في الفك قد تعني زيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%
الولايات المتحدة – تعد السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين من العوامل المعروفة التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وهو فقدان القدرة الإدراكية الذي يؤثر على أكثر من 55 مليون إنسان حول العالم.
وتوفر الأبحاث الجديدة من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز دليلا إضافيا على أن فقدان الكتلة العضلية، المعروف أيضا باسم “ضمور اللحم” (sarcopenia)، يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف. وهذه النتيجة الجديدة تستند إلى الفكرة التي تقول إن عضلة واحدة في الفك قد تشير إلى كتلة العضلات الهيكلية في جميع أنحاء الجسم.
وقالت أستاذة الأعصاب مارلين ألبرت، المشاركة في إعداد الدراسة: “لقد وجدنا أن البالغين الأكبر سنا الذين لديهم كتلة عضلية هيكلية أصغر هم الأكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% عند تعديل العوامل الأخرى المعروفة.”
وتشكل العضلات الهيكلية نحو ثلث وزن الجسم، وفقدان الكتلة العضلية يعد جزءا طبيعيا من عملية الشيخوخة. وبعد سن الـ30، يبدأ الأشخاص عادة في فقدان 3% إلى 5% من كتلة العضلات كل عقد.
ويقدر أن “ضمور اللحم”، وهو فقدان كبير في الكتلة العضلية والقوة، يؤثر على 10% إلى 16% من كبار السن في جميع أنحاء العالم.
وما يزال الرابط بين “ضمور اللحم” وتدهور الإدراك غير واضح تماما، لكن الباحثين يعتقدون أن ذلك قد يكون بسبب ما يعرف بـ myokines، حيث تقوم العضلات الهيكلية بإنتاج وإفراز بروتينات وبيبتيدات صغيرة تسمى myokines التي تؤثر مباشرة على الدماغ.
فكلما قلت الكتلة العضلية، تم إفراز كمية أقل من الـ myokines. كما أن الأشخاص الذين يعانون من “ضمور اللحم” قد يمارسون الرياضة بشكل أقل ويشاركون في أنشطة اجتماعية أقل، وهما عاملان رئيسيان يزيدان من خطر الإصابة بالخرف.
وركز فريق جونز هوبكنز في دراستهم على عضلة الصدغ في جانب الرأس. وهذه العضلة الكبيرة تستخدم لإغلاق الفم أثناء المضغ.
ويقول الباحثون إن خصائص هذه العضلة، مثل سمكها وحجمها، يمكن أن تعكس كتلة العضلات في الجسم.
وقاموا بمراجعة صور الدماغ لـ621 شخصا من كبار السن غير مصابين بالخرف لتحديد مدى فقدان الكتلة العضلية لديهم.
وتم تتبع المشاركين لمدة ست سنوات تقريبا لمعرفة ما إذا تم تشخيصهم بالخرف أو حدوث تغييرات في الدماغ أو الإدراك لديهم.
وتبين أن معظم المشاركين كانوا يعانون من عضلات صدغية أصغر، وهو ما ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، بالإضافة إلى انخفاض أكبر في درجات اختبارات الإدراك وحجم الدماغ مقارنة بالأشخاص الذين لديهم عضلات صدغية أكبر.
وقدم باحثو جامعة جونز هوبكنز دراستهم هذا الشهر في اجتماع جمعية الأشعة الأمريكية. واقترحوا أنه عندما يخضع كبار السن لفحص دماغي لأي سبب كان، ينبغي أن يتم تقييم التغيرات العضلية في الصور المأخوذة.
ويساعد الكشف المبكر في تحديد خيارات العلاج التي تشمل النشاط البدني مثل تمارين المقاومة، والإرشادات الغذائية. وقد يكون من المفيد تناول المزيد من البروتين، الذي يعد أساسيا لبناء العضلات.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، المشارك في إعداد الدراسة وأستاذ الأشعة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور الإدراكي والخرف”.
المصدر: نيويورك بوست