رحيل الكاتب والشاعر الفلسطيني زكريا محمد عن عمر ناهز 73 عاما
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
رحل الكاتب والشاعر الفلسطيني زكريا محمد اليوم الأربعاء عن عمر ناهز 73 عاما بعد رحلة حافلة بالعطاء شعرا ونثرا.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف إن رحيل هذا الأديب "يشكل خسارة للثقافة وللمثقفين الفلسطينيين".
وأضاف في بيان لوزارة الثقافة أن زكريا محمد "قدم مساهمات جادة للشعر وللثقافة الوطنية الفلسطينية، وطالما كان نشاطه الأدبي والبحثي محط تقدير واهتمام".
وتابع قائلا "كانت أعماله الشعرية ومساهماته الأدبية تحفز على الإبداع، وكرس جل حياته من أجل قضية شعبه وحريته ونضاله".
ولد الراحل في قرية الزاوية بمحافظة سلفيت عام 1950، ودرس الأدب العربي في جامعة بغداد قبل أن ينتقل إلى بيروت، حيث عمل في الصحافة عام 1975. ومنذ الثمانينيات، عمل في منابر إعلامية وثقافية فلسطينية مختلفة في بيروت وعمّان ودمشق، أهمها مجلات "الحرية" و"الفكر الديمقراطي".
وذكرت وزارة الثقافة في بيانها أنه "عاد إلى فلسطين عام 1994، وتولى منصب نائب رئيس تحرير مجلة "الكرمل" التي ترأسها محمود درويش".
وزكريا محمد أيضا أديب شامل متعدد الاهتمامات، فهو روائي نشر روايتين هما "العين العمياء" و"عصا الراعي"، ومؤلف قصص أطفال مدهشة تكسر السائد وتعيد قراءة الموروث الشعبي من زاوية جديدة خلاقة. كما أنه كاتب مقالات فريدة، وباحث في اللغة والتراث والأسطورة، ورسام ونحات، وشخص شديد الانهماك في الشأن العام.
إصدارات غزيرةومن إصدارات زكريا محمد "ديانة مكة في الجاهلية: كتابُ الميسر والقداح"، و"ديانة مكة في الجاهلية: الحمس والطلس والحلة"، و"مضرّط الحجارة: كتابُ اللقب والأسطورة"، و"ذات النحيين: الأمثال الجاهلية بين الطقس والأسطورة"، و"نقوش عربية قبل الإسلام" و"اللغز والمفتاح: رقم دير علا ونقوش سيناء المبكّرة"، و"نخلة طيء – كشف سر الفلسطينيين القدماء"، و"عبادة إيزيس وأوزيريس في مكة الجاهلية".
وفي أدب الأطفال أصدر "أول زهرة في الأرض" و"مغني المطر"، إلى جانب أعماله الروائية.
أما في الشعر، فأصدر دواوين "قصائد أخيرة" و"أشغال يدوية" و"الجواد يجتاز أسكدار"، و"ضربة شمس"، و"حجر البهت"، و"كشتبان"، و"علندي"، و"زرواند".
وقالت وزارة الثقافة في بيانها إن أعمال زكريا محمد تُرجمت إلى عدد من اللغات منها الكورية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: زکریا محمد
إقرأ أيضاً:
شخصيات فلسطينية تشيد بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في دعم الشعب الفلسطيني
بقلم : زكرياء عبد الله
في ظل التحديات المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في سعيه نحو استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، لا يمكن تجاهل الدور الريادي الذي يلعبه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، في دعم القضية الفلسطينية. ومنذ أن تولى جلالته رئاسة لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عمل بلا كلل أو ملل على تعزيز الدعم الدولي للقدس الشريف وفلسطين.
وقد عبر عدد من الشخصيات الفلسطينية، سواء كانت سياسية أو دينية أو ثقافية، عن تقديرهم الكبير للمجهودات التي يبذلها صاحب الجلالة في سبيل نصرة القضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي.
دور الملك محمد السادس في دعم القضية الفلسطينية
أوضح العديد من المسؤولين الفلسطينيين أن جلالة الملك محمد السادس يمثل القائد الذي يضع القضية الفلسطينية في قلب اهتماماته السياسية، ويسعى دائما إلى توفير الدعم السياسي والمالي للعديد من المشاريع والمبادرات التي تساهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
ويؤكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العديد من تصريحاته على دعم المملكة المغربية الكامل لفلسطين، مشيراً إلى أن الملك محمد السادس كان دائماً في طليعة الداعمين للحقوق الفلسطينية، وكان له دور كبير في رفع هذه القضية إلى المستوى الدولي. كما يشيد عباس بمواقف المغرب في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، حيث كان صوت المغرب دائماً قوياً في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.