وزارة السياحة تشارك في النسخة ال 14 لمعرض الرياض الدولي للسفر بالسعودية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تشارك وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، كشريك ذهبي، بمعرض الرياض الدولي للسفر 2024 في نسخته ال 14، والذي انطلقت فعالياته اليوم وتستمر حتى 29 مايو الجاري بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وقد افتتح الجناح المصري بالمعرض السفير أحمد فاروق سفير مصر بالمملكة العربية السعودية، بحضور وزير مفوض ضياء حماد نائب السفير، والدكتور محمد الشربيني مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
ومن جانبه، أوضح محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن المشاركة المصرية في هذا المعرض تأتي في إطار جهود الهيئة للاهتمام بالأسواق السياحية المستهدفة ولاسيما السوق السعودي الذي يعد ثالث أكبر الأسواق السياحية المصدرة للسياحة إلى مصر، بالإضافة إلى تنسيق التعاون بين البلدين لاستهداف الأسواق السياحية البعيدة، ودعم التعاون السياحي مع القطاع السياحي السعودي على المستوي الرسمي والمهني، مشيراً إلى أن المشاركة المصرية في هذا المعرض ستشهد العديد من الأنشطة الترويجية والفنية.
وقال الدكتور محمد الشربيني مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بأن المشاركة في معرض الرياض هذا العام تعد إحدى أهم المشاركات السياحية المهنية بأحد أكبر الأسواق العربية وإحدى أهم قنوات الاتصال مع الجانب المهني السعودي الخاص مما يساهم في استهداف السائح السعودي ورفع معدلات الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق للمقصد السياحي المصري، لافتاً إلى أنه سيتم خلال أيام المعرض عقد عدة اجتماعات مهنية مع كبار منظمي الرحلات بالسوق السعودي، كما ستقيم الهيئة ليلة مصرية في أول أيام المعرض يحضرها منظمي الرحلات ووكالات السياحة والسفر وممثلي وسائل الإعلام، كما سيتم بالتعاون مع شركة آير كايرو تنظيم مسابقة سياحية لمنظمي الرحلات ووكالات السياحة والسفر وممثلي وسائل الإعلام وعمل سحب يومي على رحلات طيران إلى مصر للفائزين.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة تشارك في المعرض بجناح تبلغ مساحته 100 متر مربع يضم عدد من الفنادق وشركات السياحة المصرية بالإضافة إلى شركتي مصر للطيران وآير كايرو.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يختتم فعالياته الثقافية والفنية
اختُتمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمعرض فيصل الرمضاني للكتاب، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بالتعاون مع محافظة الجيزة، وأُقيم المعرض في أرض هيئة الكتاب بمنطقة الطالبية بشارع فيصل خلال الفترة من 13 إلى 22 رمضان.
وشهد المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية، خاصة العائلات والأطفال، الذين وجدوا في الفعاليات المتنوعة فرصة للاستمتاع والاستفادة.
شاركت في المعرض مجموعة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة، والمؤسسات المختلفة، وسور الأزبكية، وقدمت هيئات وقطاعات وزارة الثقافة خصومات تصل إلى 50% على إصداراتها، بهدف دعم القراءة وتشجيع المواطنين على اقتناء الكتب.
تضمن المعرض برنامجًا ثقافيًا وفنيًا متنوعًا، أُقيمت فعالياته يوميًا عقب الإفطار حتى منتصف الليل، شملت الفعاليات ندوات ثقافية، منها ندوة بعنوان "العفو" بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وأخرى حول "فضائل العشر الأواخر من رمضان"، و"رمضان في الذاكرة العربية"، والاحتفاء بالشاعر إبراهيم عبد الفتاح، و"خطورة الجريمة والإدمان"، و"عادات وتقاليد الاحتفال برمضان"، كما قُدمت عروض فنية متميزة، مثل عرض لفرقة الرابطة المصرية للإنشاد الديني التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي قدمت مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية التي أضفت أجواءً روحانية على الفعاليات.
بالإضافة إلى ذلك، نُظمت ورش تفاعلية وأنشطة ثقافية استهدفت مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال، بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل، ومكتبة مصر العامة، هدفت هذه الأنشطة إلى تشجيع الأجيال الجديدة على القراءة والإبداع، وتعريفهم بالفنون التراثية بأسلوب مبتكر.
شهد المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث استقطب الزوار من مختلف الفئات العمرية، خاصة العائلات والأطفال، الذين وجدوا في الفعاليات المتنوعة فرصة للاستمتاع والاستفادة في آنٍ واحد، ويُعد معرض فيصل الرمضاني للكتاب فعالية ثقافية سنوية بارزة تُقام خلال شهر رمضان المبارك، ويساهم في تعزيز الثقافة ونشر المعرفة، ويوفر منصة للتواصل بين الكُتّاب والقراء، مما يعزز الوعي الثقافي ويشجع على القراءة.
بختام هذه الدورة الناجحة، أكد المعرض دوره المهم في بناء وعي المواطنين، خاصة الأطفال والشباب، وتطوير مهاراتهم، من خلال القيمة التي تحملها الكتب كأحد المصادر المهمة للمعرفة، وهو ما يتسق مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة 2030.