مصراوي:
2025-04-10@06:18:08 GMT

الحكومة تكشف سبب أزمة انقطاع الكهرباء في مصر

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

الحكومة تكشف سبب أزمة انقطاع الكهرباء في مصر

كتب- محمد أبو بكر:

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن إنتاج الكهرباء يعتمد بصورة أساسية على الوقود التقليدي، والوقود التقليدي هو الغاز الطبيعي والمازوت ضمن هذه المكونات، ومعها الطاقة الجديدة والمتجددة، وفي وقت ما كانت حصة السد العالي تمثل نسبة كبيرة من احتياجات مصر، ولكن مع النمو الكبير والعمراني أصبحت تمثل أقل من 10 % من إنتاج مصر من الطاقة.

وأضاف "مدبولي"، خلال كلمته في مؤتمر صحفي، عقب جولته التفقدية بالإسكندرية: أنه كان يجب الذهاب إلى الطاقة الشمسية والرياح ونعمل على ذلك بخطط كبيرة، ولم نتوسع في الخمس سنوات السابقة في ذلك لأن أسعار الإنتاج كانت مرتفعة جدًا، ومن يقوم بهذه المشروعات قطاع خاص، وتكون استثمارات خارجية، وندفع مقابل هذه الخدمة بالدولار، حيث كانت الدولة حريصة على عدم إنشاء مشاريع ضخمة بالدولار تحملنا فاتورة كبيرة، وتوسعنا حاليًا في عقود هذه المشروعات بعد انخفاض الأسعار.

وأوضح رئيس الحكومة، أن أي مشروع توقعه الحكومة أمامه على الأقل عامين ونصف حتى دخوله في التشغيل والإنتاج الفعلي.

وأشار إلى أن مصر حباها الله بحجم محدد من المواد البترولية والغاز الطبيعي، و60 % وأكثر من الغاز الطبيعي الذي تنتجه مصر يذهب إلى استهلاك الكهرباء، وتكلفة استخراجه دون وضع أي نوع من الأعباء عليه 4 وربع دولار سنت للوحدة، ويتم إعطائه لوزارة الكهرباء لاستخدامه في محطاته بـ3 دولار سنت.

وتابع "مدبولي"، أن الكهرباء بحاجة أيضًا إلى المازوت وكميات أخرى من الغاز؛ لتجابه الاحتياجات الكبيرة التي تزيد كل عام، ومصر دولة ليست ثابتة حيث يزداد النمو السكاني ثم المصانع والمناطق والمدن حتى يعيش بها الناس، وبالتالي يرتفع استهلاك الكهرباء، وفاتورة احتياجات الكهرباء من المواد البترولية.

وأكمل "رئيس مجلس الوزراء"، العالم كله يتجه إلى الطاقة النظيفة، ومشروع إنشاء محطة نووية في الضبعة هو بهدف الدخول في مشاريع الطاقة النظيفة، والمازوت به جزء مكون محلي وجزء استيراد، ويتم استيراده من الخارج وإعطائه لوزارة الكهرباء بثلاث أضعاف القيمة الحقيقية التي من المفترض أن تكون متواجدة.

وأكد، رئيس الحكومة، أنه عام 2021 كان متوسط سعر برميل البترول 54 دولار، وفي عام 2021 - 2022، متوسط السن للبرميل كان 92 دولار للبرميل، والسنتين بعدهم وصل إلى ما بين 85 لـ87 دولار، وهناك قفزة في سعر البرميل بأرقام كبيرة.

وأشار إلى أن شركات الكهرباء هي هيئات اقتصادية بالكامل، ومن المفترض أن لا تخسر على الأقل وتحمل الدولة شئ، وما حدث أنه تم وضع خطة في عام 2018 من وزير الكهرباء، بأنه في خلال 5 سنوات سيتم الوصول إلى صفر دعم، وفوجئنا بعدها بالصدمات العالمية الرهيبة والتي يتحدث عنها العالم أجمع بالإضافة إلى التضخم الكبير على مستوى العالم، وهو ما أدى إلى اختلال المنظومة التي كانت موضوعة للوصول إلى صفر دعم.

وتابع "مدبولي"، أنه رغم ذلك أخذنا قرار في خضام الأزمة ولمدة سنة ونصف كاملين، ثبتنا كل شئ، وتحملت الدولة الفاتورة خلال السنة ونصف، وكان يتم الحصول عليها بالدولار في وقت الفائدة على الدولار وصلت لـ8% بعدما كانت 1%.

وأكمل: نتيجة لذلك وزير الكهرباء قال إن على السعر الموجود اليوم للكهرباء بسعر الوقود الذي يحصل عليه من البترول، سيكون هناك خسائر بقيمة 140 مليار جنيه، وشركات الكهرباء مفترض اقتصادية، والدولة هي من تسند الشركات حتى لا تقع.

واستطرد: تكلفة إنتاج الكيلو وات ساعة 223 قرش، وبالنسبة لمتوسط شرائح المنزلي، كانت الفكرة تتمثل في دعم أول 3 شرائح وسندعمهم وسنظل ندعمهم، والشريحة الأولى حاليًا الكيلو وات ساعة الخاصة بها 85 قرش، مقابل 223 قرش التكلفة الفعلية على الدولة، والفكرة كلها بأن يكون الدعم متبادل بتحميل الشرائح الأكثر استهلاكًا أرقامًا أعلى تغطي ذلك، وبعض الأنشطة التجارية، وأصبحت المشكلة اليوم أن وزارة الكهرباء فاتورتها الشهرية للبترول للحصول على المواد البترولية 15 مليار جنيه، والكهرباء تدفع فقط 4 مليار جنيه، وذلك نتيجة لفرق السعر في الكهرباء.

وأردف: كان الحل مع زيادة معدلات الاستهلاك، بزيادة الأسعار بصورة كبيرة حتى توازن ويكون هناك موارد من الكهرباء للبترول تستطيع تشغيل المحطات، ولم نقم بذلك، وكان الحل البديل هو القيام بتخفيف الأحمال مثلما يحدث حاليًا، وبالتأكيد نشعر بالمواطنين في هذا الموضوع، ولكن هذه هي الصورة بكل وضوح.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أزمة الكهرباء انقطاع الكهرباء مصطفى مدبولي

إقرأ أيضاً:

هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة

المناطق_واس

أعلنت هيئة التراث عن توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًا تعرف محليًا بـ”دحول الصمّان”، إلى أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة.

وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي -في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الهيئة بالرياض- أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.

أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ المركز الوطني للأرصاد بعرعر لتحقيقه المركز الأول على مستوى المملكة 9 أبريل 2025 - 3:49 مساءً وزارة السياحة: عدد التراخيص لمرافق الضيافة السياحية تسجل نموًا بنسبة 89% بنهاية عام 2024 في مختلف مناطق المملكة 9 أبريل 2025 - 2:49 مساءً

وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين أفريقيا وآسيا وأوروبا؛ مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.

ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة “نيتشر” (Nature) العلمية تحت عنوان “الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية” (Recurrent humid phases in Arabia over the past 8 million years)، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.

وشارك في هذه الدراسة 30 باحثًا من 27 جهة مختلفة محلية ودولية، من أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من دول مختلفة شملت ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.

ويُشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية، ووفقًا للنتائج، كانت صحراء المملكة التي تُعدُّ اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات أفريقيا، وآسيا، وأوروبا.

واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات، وذلك من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.

وأجرى الباحثون تحليلًا لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم-الثوريوم (U-Th) واليورانيوم-الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكونات وكشف الفترات الرطبة بدقة، ومن خلالها فقد حددت عدة مراحل رطبة تميزت بغزارة هطول الأمطار؛ يعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ حوالي 8 ملايين عام، مرورًا بعصر البليوسن، حتى أواخر عصر البليستوسين.

وأوضحت الدراسة أن هذه المراحل الرطبة أدت دورًا أساسيًّا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة؛ فنتيجة هذه الدراسة (دليل وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين عام الماضية) تدعم نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، ومنها: التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، فقد كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء.

وأوضحت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة, ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، مما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.

وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي، وكونهما قيد الاستكشاف، مع وجود دراسات جديدة قادمة ستسهم في إثراء معرفتنا حول هذه الموضوعات؛ ورغم هذه الاكتشافات المهمة، لا تزال الكهوف في المملكة العربية السعودية بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية، إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم تضع تدابير عاجلة لمواجهة مشاكل انقطاع الكهرباء وتأثيرها على إمداد المياه
  • هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
  • مدبولي: إيني الإيطالية لديها خطة كبيرة لتوسيع استثماراتها في مصر
  • كيف ستواجه الحكومة تداعيات أزمة الرسوم الجمركية؟.. مدبولي يرد ويوجه رسالة
  • بلدية غزة: انقطاع خط مياه مكروت يعمق أزمة المياه في المدينة
  • أسوان في 24 ساعة.. مبنى جديد للوحدة المحلية بنصر النوبة.. ومغذى توشكى ينهي انقطاع الكهرباء بـ5 قرى ونجوع ومتابعة لتوفير السلع
  • عاجل .. استهداف سد مروي من جديد بمسيرات هجومية وانقطاع الكهرباء في ولايات لساعات طويلة”فيديو”
  • رضا شحاته: راتب زيزو سيخلق أزمة كبيرة في الأهلي
  • الحكومة تكشف تفاصيل مخطط تطوير «مربع الوزارات» بوسط البلد
  • الطاقة الشمسية في العراق تجذب 150 شركة اجنبية.. حل لـ"أزمة" الكهرباء