أكدت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن «التاتو» أنواع منه الدائم وهو الذي لا يمكن إزالته أبدا، وغير الدائم الذي يستمر فترة قصيرة، لافتة إلى أن رسم التاتو يتم عبر طبقات الجلد الثلاث.

لا مانع شرعي من الحج بالتاتو 

وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»: «طول ما التاتو في الطبقة الخارجية للجلد، وبعيدا عن الدم، فهذا لا مانع شرعي منه، لكن التاتو الذي يتم عبر طبقات الجلد ويصل إلى الدم ويؤدي إلى احتباسه لا يجوز، وده اللي بينطبق عليه حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، لعن الله الواشمات والمستوشمات».

وأضافت: «التاتو لو مرسوم على الجلد، ما دام لا يصل إلى الدم فهو مثل الحناء، وده في الغالب مش بيقعد فترة طويلة، مجرد ما تعرف إنه مؤقت ولا يستمر بشكل دائم يبقى يجوز، طيب لو عملت تاتو مؤقت وهسافر لأداء فريضة الحج فهذا يجوز، لأنه اتعمل قبل الإحرام ويتبقى أثره بعد الإحرام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التاتو الحناء الفتوى الناس

إقرأ أيضاً:

هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد

كشف الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في مسألة أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل وأيهما أفضل للعبد.

وأجاب الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة التراويح. 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه. 

وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة. 

صلاة التهجد والتراويح وكيفية أدائهما.. اعرف الفرق بينهماهل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب

وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية. 

وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها. 

واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية. 

كما نبه إلى ضرورة الحرص على آداب المسجد، سواء للرجال أو النساء، محذرًا من تحويل المساجد إلى أماكن للحديث في أمور الدنيا، أو الوقوع في الغيبة والنميمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثمًا أن يُحدّث بكل ما سمع"، مشددًا على أن الانشغال بالذكر والعبادة في المسجد هو الأولى، سواء في صلاة التراويح أو غيرها.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز للمعتكف الخروج للعمل والعودة مرة أخرى؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل عدم إخراج الزكاة دون عذر يؤثر على صحة الصيام؟.. الإفتاء تجيب
  • معتمر مصري: فضل الله هو الذي جعل الحرمين في أيدٍ أمينة بيد السعوديين.. فيديو
  • هل يجوز تأخير صلاة التراويح إلى قبل الفجر؟ أمين الفتوى يوضح
  • هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
  • الاعتكاف وتحري ليلة القدر.. تفاصيل هدى النبي فى العشر الأواخر من شهر رمضان.. الإفتاء تجيب
  • صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا؟ الإفتاء تجيب
  • هل يجوز للمعتمر الفطر في نهار رمضان للتقوي على أداء المناسك ..الإفتاء تجيب
  • هل يجوز جمع الصلوات بسبب المرض؟.. الإفتاء تجيب