السفير خطابي يؤكد أهمية الدعم الإعلامى للقضية الفلسطينية تزامنا مع التداعيات الكارثية للعدوان الاسرائيلى
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، أهمية الدعم الإعلامى المتواصل للقضية الفلسطينية التى تظل فى قلب الانشغالات العربية، وخاصة فى سياق التداعيات الكارثية للعدوان الاسرائيلى على قطاع غزة وباقى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام المساعد في أعمال الدورة العادية "101" للجنة الدائمة للإعلام العربي، التي تعقد بمملكة البحرين.
وأعرب خطابي في بداية كلمته التي وزعتها الأمانة العامة، اليوم الاثنين، عن شكره لوزارة الإعلام بمملكة البحرين على استضافة أعمال الدورة 54 لمجلس وزراء الإعلام، التي تنعقد في مناخ من الثقة والتضامن بعد القمة العربية بالبحرين، بدءا باجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي.
وقال إن اللجنة شُكلت، في نطاق مقتضيات المادة الرابعة من ميثاق جامعة الدول العربية والتي تعد الآلية الرئيسية للعمل الإعلامي العربي المشترك من حيث الصلاحيات المخولة لها بحسب النظام الأساسي لمجلس وزراء الإعلام.
وأضاف خطابى: "إننا نؤكد في الأمانة العامة على أهمية التمثيل الرفيع في هذه اللجنة وانتظام أعمالها بما يكرس نجاعة أدائها ودورها المحوري في وضع أفضل التصورات والمقاربات الهادفة للارتقاء بمنظومتنا الإعلامية وخدمة قضايانا المشترك".
وحيا السفير خطابي الجهود التي قام بها الرئيس السابق للجنة الدكتور نبيل جاسم من جمهورية العراق، متطلعا لمزيد من العطاء من رئيس اللجنة الجديد عبدالرحمن ناصر العبيدان الذي حظي بثقة الدول الأعضاء بما له من خبرة إعلامية ودراية معمقة بملفات التعاون الإعلامي العربي، وأن تضطلع هذه اللجنة بدورها كاملا في وضع الخطط والاستراتيجيات الإعلامية ومناقشة تقارير لجان الخبراء التابعة لمجلس وزراء الإعلام.
واستعرض خطابي مشروع جدول أعمال اللجنة، والذي يشمل تنفيذ قرارات قمة البحرين بما في ذلك الاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب التي تتطلب- بعدما تم اعتمادها من القمة- تفعيل خطتها التنفيذية المرحلية 2024-2027 بشراكة مع الأطراف المعنية وبمنظور شمولي واستباقي.
وأشار إلى أنه منذ انعقاد الدورة الأخيرة
لمملكة المغربية (يونيو 2023)، عقدت مجموعة من الفعاليات التي وثقت في تقارير حول أنشطة قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة، وبعثات الجامعة العربية والمنظمات والاتحادات الإعلامية ذات صفة مراقب.
ولفت إلى أنه تم عقد 12 اجتماعا وفعالية في نطاق متابعة وتنفيذ قرارات مجلس وزراء الإعلام وخاصة خلال دورته الأخيرة بالرباط وهي، ورشة العمل حول "تعزيز الحس الأمني للمتحدث الرسمي" بدولة قطر، والاجتماع الأول لفريق التفاوض مع شركات الإعلام الدولية، بالمملكة الأردنية الهاشمية، واجتماع فريق العمل المعني بإعداد مدونة السلوك لتنظيم عمل موقع اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني بالأمانة العامة، واجتماع لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي بالأمانة العامة.
وأوضح أنه تم عقد كذلك اجتماع الدورة (100) للجنة الدائمة للإعلام العربي بدولة ليبيا، واجتماع الدورة العادية (18) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب بدولة ليبيا، والملتقى الأول للمؤثرين وصانعي المحتوى وأهداف التنمية المستدامة 2030 بالمملكة الأردنية الهاشمية، وورشة العمل حول "الأمن السيبراني وحماية المواقع والمنصات العربية من الاختراقات" بالمملكة الأردنية الهاشمية، والاجتماع (26) لفريق الخبراء الدائم المعني بمتابعة دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب بالمملكة الأردنية الهاشمية، والاجتماع (20) للجنة العربية للإعلام الإلكتروني بالمملكة الأردنية الهاشمية، والملتقى العلمي حول التربية الإعلامية تحت عنوان" آفاق وتطلعات" بالمملكة المغربية، فضلا عن اجتماع جائزة التميز الإعلامي العربي بالأمانة العامة.
وأعرب خطابي في ختام كلمته عن تمنياته لأعمال اللجنة بالتوفيق والسداد للخروج بتوصيات ومقترحات عملية تعزز مسيرة العمل الإعلامي العربي المشرك على طريق ترسيخ مقومات محتوى إعلامي تعددي ومنفتح وذي مصداقية وقدرة على التطور والتجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطابي رشيد خطابي الجامعة العربية جامعة الدول العربية الوفد بالمملکة الأردنیة الهاشمیة لمجلس وزراء الإعلام الإعلامی العربی
إقرأ أيضاً:
السفير عبد المحمود عبد الحليم يعلق على قرار وزارة الخزانة الأميركية
قبل أن يكون الإجراء الأمريكي الأخير عقاباً لقائد الجيش السوداني فإنه شهادة رسوب أخرى للولايات المتحدة، اتصالًا لشهادات عدم نجاح متعددة نالتها وهى تسقط سقوطاً مدوياً في إثيوبيا مسبوقاً بفشل بين فى أفغانستان وحليفها أشرف غنى يهرب للمطار باحثاً عن طائرة تخرجه من البلاد، وفشل مزمن فى الشرق الأوسط كان من مظاهره الخراب والدمار الذى نشاهده الآن.
ثم جاءت منهكة للملعب السوداني وهى تفتقر لأبسط عناصر الفوز في مباريات كرة القدم وهي احترام الخصم فجاءت بمبعوث متواضع القدرات يتعالى ويطلب من رأس الدولة أن يأتي لمقابلته في المطار ويهدد بخطة(ب) تقتحم البلاد بقوة السلاح حتى إذا جاءت سيدة البيت الأبيض كمالا هاريس ارتقت به مكاناً علياً، فعجز عن إلزام الدعم السريع بتنفيذ مقررات منبر جدة وخلقت واشنطن منبراً جديداً في جنيف كان ضرره أكثر من نفعه، هذا بالطبع إضافة لتصنيفها الخاطىء للحرب كتعارك بين جنرالين فما إن تتخذ إجراءً ضد الدعم السريع حتى تسارع لاتخاذ مايوازيه ضد الجيش السوداني حتى وصلت حميدتي فأدرك الجميع أن الوجهة القادمة برهانية وكأن الحرب تمرينا فى نظرية الأوانى المستطرقة. وتبلغ المفارقات قمتها في أنها عندما أفتت بارتكاب الدعم السريع للإبادة الجماعية عاقبت الجيش وهو المؤسسة العسكرية الوحيدة المسؤولة عن حماية الناس من هذه الإبادة!!
فشلت الولايات المتحدة فاعتمدت على (مانيوال) العقوبات القديم وبذلك تعطى الحكومة فرصة التحلل والعمل بعيداً عن الضغوطات والمناورات الأمريكية وقد أثبتت التجارب أن عقوبات الخزانة هذه وحسب التجارب السابقة عديمة الأثر بخلاف أثرها المعنوي المحدود والمؤقت، علماً بدورها في تعزيز شعبية المستهدفين كابطال قوميين ، وبوسع البرهان بالطبع حضور اجتماعات الأمم المتحدة.
السفير عبد المحمود عبد الحليم
إنضم لقناة النيلين على واتساب