أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، أهمية الدعم الإعلامى المتواصل للقضية الفلسطينية التى تظل فى قلب الانشغالات العربية، وخاصة فى سياق التداعيات الكارثية للعدوان الاسرائيلى على قطاع غزة وباقى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام المساعد في أعمال الدورة العادية "101" للجنة الدائمة للإعلام العربي، التي تعقد بمملكة البحرين.

وأعرب خطابي في بداية كلمته التي وزعتها الأمانة العامة، اليوم الاثنين، عن شكره لوزارة الإعلام بمملكة البحرين على استضافة أعمال الدورة 54 لمجلس وزراء الإعلام، التي تنعقد في مناخ من الثقة والتضامن بعد القمة العربية بالبحرين، بدءا باجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي.

وقال إن اللجنة شُكلت، في نطاق مقتضيات المادة الرابعة من ميثاق جامعة الدول العربية والتي تعد الآلية الرئيسية للعمل الإعلامي العربي المشترك من حيث الصلاحيات المخولة لها بحسب النظام الأساسي لمجلس وزراء الإعلام.

وأضاف خطابى: "إننا نؤكد في الأمانة العامة على أهمية التمثيل الرفيع في هذه اللجنة وانتظام أعمالها بما يكرس نجاعة أدائها ودورها المحوري في وضع أفضل التصورات والمقاربات الهادفة للارتقاء بمنظومتنا الإعلامية وخدمة قضايانا المشترك".

وحيا السفير خطابي الجهود التي قام بها الرئيس السابق للجنة الدكتور نبيل جاسم من جمهورية العراق، متطلعا لمزيد من العطاء من رئيس اللجنة الجديد عبدالرحمن ناصر العبيدان الذي حظي بثقة الدول الأعضاء بما له من خبرة إعلامية ودراية معمقة بملفات التعاون الإعلامي العربي، وأن تضطلع هذه اللجنة بدورها كاملا في وضع الخطط والاستراتيجيات الإعلامية ومناقشة تقارير لجان الخبراء التابعة لمجلس وزراء الإعلام.

واستعرض خطابي مشروع جدول أعمال اللجنة، والذي يشمل تنفيذ قرارات قمة البحرين بما في ذلك الاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب التي تتطلب- بعدما تم اعتمادها من القمة- تفعيل خطتها التنفيذية المرحلية 2024-2027 بشراكة مع الأطراف المعنية وبمنظور شمولي واستباقي.

وأشار إلى أنه منذ انعقاد الدورة الأخيرة

لمملكة المغربية (يونيو 2023)، عقدت مجموعة من الفعاليات التي وثقت في تقارير حول أنشطة قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة، وبعثات الجامعة العربية والمنظمات والاتحادات الإعلامية ذات صفة مراقب.

ولفت إلى أنه تم عقد 12 اجتماعا وفعالية في نطاق متابعة وتنفيذ قرارات مجلس وزراء الإعلام وخاصة خلال دورته الأخيرة بالرباط وهي، ورشة العمل حول "تعزيز الحس الأمني للمتحدث الرسمي" بدولة قطر، والاجتماع الأول لفريق التفاوض مع شركات الإعلام الدولية، بالمملكة الأردنية الهاشمية، واجتماع فريق العمل المعني بإعداد مدونة السلوك لتنظيم عمل موقع اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني بالأمانة العامة، واجتماع لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي بالأمانة العامة.

وأوضح أنه تم عقد كذلك اجتماع الدورة (100) للجنة الدائمة للإعلام العربي بدولة ليبيا، واجتماع الدورة العادية (18) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب بدولة ليبيا، والملتقى الأول للمؤثرين وصانعي المحتوى وأهداف التنمية المستدامة 2030 بالمملكة الأردنية الهاشمية، وورشة العمل حول "الأمن السيبراني وحماية المواقع والمنصات العربية من الاختراقات" بالمملكة الأردنية الهاشمية، والاجتماع (26) لفريق الخبراء الدائم المعني بمتابعة دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب بالمملكة الأردنية الهاشمية، والاجتماع (20) للجنة العربية للإعلام الإلكتروني بالمملكة الأردنية الهاشمية، والملتقى العلمي حول التربية الإعلامية تحت عنوان" آفاق وتطلعات" بالمملكة المغربية، فضلا عن اجتماع جائزة التميز الإعلامي العربي بالأمانة العامة.

وأعرب خطابي في ختام كلمته عن تمنياته لأعمال اللجنة بالتوفيق والسداد للخروج بتوصيات ومقترحات عملية تعزز مسيرة العمل الإعلامي العربي المشرك على طريق ترسيخ مقومات محتوى إعلامي تعددي ومنفتح وذي مصداقية وقدرة على التطور والتجديد.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خطابي رشيد خطابي الجامعة العربية جامعة الدول العربية الوفد بالمملکة الأردنیة الهاشمیة لمجلس وزراء الإعلام الإعلامی العربی

إقرأ أيضاً:

أكليمندوس: طوفان الأقصي غير نظرة الفرنسيين للقضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور  توفيق أكليمندوس، الباحث السياسي والمتخصص في الشؤون الدولية، إن اكبر جالية مسلمة في أوروبا موجودة في فرنسا وأكبر جالية يهودية موجودة في فرنسا أيضا، وهو رمز لنجاح الثورة الفرنسية والاهتمام باليهود موجود عند فرنسا بشكل كبير.
وأضاف دكتور  توفيق أكليمندوس في صالون البوابة المقام حول الانتخابات الفرنسية وصعود اليمين، اليوم الأربعاء، أن الرأي العام الفرنسي قبل عملية طوفان الاقصي لم يكن يهتم كثيرا بالقضية الفلسطينية إلا أن الأمر اختلف بعد ذلك.
وأشار إلي أن إسرائيل تقلب الحقائق حتى حينما ترتكب مجازر ضد الفلسطينيين.

ولفت إلي أن ما يحدث في المنطقة لا يصل إلي الداخل الفرنسي لأن الفكرة السائدة هناك أن المسلم يعتدي علي اليهودي لأسباب متعددة.

وقال إن الدبلوماسية الفرنسية متوازنة في نظرتها للأوضاع في الشرق الأوسط، وأن الشباب الفرنسي يتأثرون بشدة بالخطاب اليساري الذي يبرز الأزمة في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الرئيس علي ناصر محمد يلتقي السفير الروسي
  • أكليمندوس: طوفان الأقصي غير نظرة الفرنسيين للقضية الفلسطينية
  • “جمعية الصحفيين” تنظم ورشة عمل حول ” أهمية الظهور الإعلامي المميز في وسائل الإعلام”
  • وكيل "الإعلام" يشارك في "تنفيذي اتحاد إذاعات الدول العربية"
  • قائد عام شرطة دبي يؤكد أهمية دور الأسرة في مواجهة المخدرات
  • وزارة الإعلام تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية
  • يامن عودات بطلاً لتحدي القراءة العربي في الأردن
  • الإعلام الحكومي لـ"صفا": مأساة حقيقية بغزة تنذر بارتفاع عدد ضحايا الجوع
  • درة تواصل دعمها للقضية الفلسطينية بهذه الطريقة
  • مهرجان خطابي جماهيري بمناسبة أحياء لذكرى يوم الولاية بمحافظة البيضاء