السماء "وعرة".. كيف يفاقم تغير المناخ من عنف المطبات الهوائية؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
حادثتان بفارق قصير، تشيران لشئ ما يحدث في السماء الهادئة فوق رؤوسنا، فالطائرتين السنغافورية والقطرية، وقعتا ضحيتان للمطبات الهوائية، التي يعزو البعض عنفها إلى التغير المناخي.
رغم هدوء السماء الخادع لأعيننا إلا ان الهواء في حركة دائمة، فهو يتدفق مثل الماء، مع دوامات وتيارات، أحيانًا سلسة وهادئة، وأحيانًا مضطربة وعنيفة.
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل ورماً ليفياً بطول 26 سم لمريضة ثلاثينية ويُنهي معاناتها من نزيف وألم استمر أشهرماذا يعني عدم الأهلية لتجاوز متوسط الحسابات البنكية بالضمان الاجتماعي؟ما هو المطب الهوائي
المطب الهوائي هو واحد من أكثر الظواهر الجوية التي لا يمكن التنبؤ بها ، وتظهر الأبحاث أن الاضطرابات الشديدة تصبح أكثر احتمالا مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
تحدث المطبات الهوائية بشكل متكرر في رحلات الطيران، وتسبب الدوار أو عدم الراحة لمعظم الركاب، ولكنها في الواقع حدث عادي في الرحلات الجوية، يعلم معظمنا بالفعل أن المطبات تحدث بسبب الرياح والضغط الجوي.
حادثتان في وقت قصير
مطب هوائي لطائرة سنغافورية، تسبب في وفاة راكب وإصابة أكثر من 50 آخرين، بعدما تعرضت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية السنغافورية في طريقها لسنغافورة قادمة من مطار هيثرو في لندن لاضطرابات جوية شديدة، قبل أيام. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المطب الهوائي هو واحد من أكثر الظواهر الجوية التي لا يمكن التنبؤ بها - مشاع إبداعي
أصيب ستة ركاب وستة من أفراد الطاقم خلال اضطرابات جوية على متن رحلة من الدوحة إلى أيرلندا.
وقال مطار دبلن في بيان إن رحلة الخطوط الجوية القطرية هبطت بسلام كما كان مقررا قبل وقت قصير من الساعة 1 مساء بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت جرينتش) أمس الأحد.
تغير المناخ يجعل المطبات عنيفة
بول ويليامز، عالم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، يقول إن تغير المناخ يجعل الاضطرابات الجوية الصافية أكثر شيوعًا .
وأضاف في تقرير نشره موقع "بي بي سي": "بعبارات بسيطة، يؤدي تغير المناخ إلى زيادة الفرق في درجات الحرارة بين الكتل الهوائية الدافئة والباردة التي تصطدم لتشكل التيار النفاث في الغلاف الجوي العلوي".
وأكد أن هذا التأثير يجعل التيار النفاث أقل استقرارًا ويسمح بحدوث المزيد من الاضطراب."
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم وليد عبده تغير المناخ المطبات الهوائية تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
COP29.. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
شهد جناح الأديان الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، إطلاق تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة التغير المناخي.
وجاء إطلاق التحالف بحضور 50 من القيادات النسائية يمثلن 15 دولة حول العالم، منهن ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية أيرلندا، عضو مؤسس لمجموعة "الحكماء" والمؤسسة المشاركة لمشروع "الهندباء"، وهي حملة عالمية تقودها النساء من أجل العدالة المناخية، وريديما باندي، الناشطة الشابة في مجال المناخ.
إطلاق التحالف العالميوقالت ماري روبنسون، في كلمتها بمناسبة إطلاق التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية من أجل المناخ، إن القيادات الدينية تمثل قوة هائلة قادرة على تحفيز أكثر من 5.8 مليار شخص حول العالم، لتحويل القيم الأخلاقية والدينية إلى أفعال ملموسة لمواجهة أزمة المناخ.
ويهدف التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية الذي يحمل اسم "النساء، الأديان، المناخ"، إلى إشراك تحالفات العمل المناخي التي تقودها النساء من ديانات وجغرافيات مختلفة، والاستفادة من التأثير القوي للقيادات النسائية الدينية للمضي قدماً وبسرعة أكبر نحو تحقيق الأهداف المناخية العالمية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الأدوار النسائية في مواجهة أزمة المناخ على المستويين الوطني والدولي، ونشر أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية، وتعزيز التعاون بين التحالفات النسائية من مختلف الأديان، وتحفيز مزيدٍ من النساء على المشاركة في الجهود المناخية العالمية.
73 مليون شخصويستفيد من هذا التحالف أكثر من 73 مليون شخص حول العالم، من منظمات كبرى مثل “الاتحاد الأمومي”، ومؤسسة "تزو تشي" البوذية، وحركة “براهم كوماريس”، إضافة إلى "الاتحاد الدولي للرؤساء العامات" .
كما تشمل خططه المستقبلية تعزيز الوعي العالمي بالجهود المناخية بقيادة النساء من خلال حملات إعلامية وقصص ملهمة تسلط الضوء على نجاحاتهن، وتوسيع نطاق التعاون لتنفيذ مشروعات تشجير دور العبادة وزراعة الأشجار واستخدام الطاقة المتجددة، بجانب تعزيز الوعي بأهمية تبني سياسات مناخية فعالة، خلال الفعاليات العالمية المقبلة مثل مؤتمر الأطراف COP30، مع إنشاء آلية تنسيقية لدعم التواصل وتبادل الخبرات بين الأعضاء لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات المناخية.