وزارة الخارجية تدين استمرار التجاهل الدولي لجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة الخارجية استمرار التجاهل الدولي والإقليمي لجرائم الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة والأراضي المحتلة، وآخرها استهداف النازحين في مدينة رفح.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أن هذه المجزرة الوحشية انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.
وحذرت من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لن يقف على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنما ستكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك تهديد أمن الأنظمة الداعمة للكيان الصهيوني.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ووقف دعمها الأعمى للكيان الصهيوني، هذا الدعم الذي يهدد المنظومة القانونية الدولية ويهدد بقاء منظمة الأمم المتحدة.
كما أكدت مركزية القضية الفلسطينية، داعية الحكومات المطبعة والتي تفكر في التطبيع مع الكيان الصهيوني إلى مراجعة موقفها والوقوف مع مطالب شعوبها لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . #الدعم الأمريكي#العدوان الصهيوني على غزة#مجزرة رفحالأمم المتحدةالعاصمة صنعاءمجلس الأمنوزارة الخارجية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدين مصادقة حكومة العدو الصهيوني على شرعنة بؤر استعمارية
الثورة نت/
أدانت ألمانيا، مصادقة حكومة العدو الصهيوني على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وحثتها على إلغاء قرارها المثير للجدل”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، في مؤتمر صحفي، عقد بالعاصمة برلين، الليلة الماضية: إن “سياسة “إسرائيل” بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وتقوض الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين”.
وأضاف: إن “توسيع المستوطنات الصهيونية يعرض السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة للخطر، ولذلك ندعو الحكومة الصهيونية إلى التراجع الفوري عن قراراتها”.
وأشار فيشر إلى أن حكومة بلاده “تدين بوضوح ما يسمى بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية الصهيونية، والموافقة على المساكن الجديدة بالضفة الغربية”، والتي كان آخرها المصادقة على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع نحو بناء آلاف المستوطنات الجديدة هناك.