المشاركون في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي يبعثون برسالة للرئيس تبون
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بعث المشاركون في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي السادس والثلاثين رسالة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وجاء في الرسالة “نحن رؤساء البرلمانات والمجالس العربية ورؤساء الوفود للاتحاد البرلماني العربي. المشاركون في المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي المنعقد بالجزائر يومي 26 و27 ماي 2024.
كما حيا المشاركون عاليا سعي رئيس الجمهورية الحثيث في شتى المحافل والمنابر، من أجل التوافق العربي. خدمة لمصالح الأمة المشتركة وقضاياها.
وأضاف المشاركون “وإننا لنكبر الدور الذي تقوم به الجزائر في مجلس الأمن الدولي. والذي ظهر جليا وانعكس أثره على التحول الذي يشهده العالم نصرة للقضية الفلسطينية. وحق شعبها في إقامة دولته وملاحقة الجناة مرتكبي الإبادة الجماعية في حق شعب يقاوم من أجل حقوقه المشروعة “.
وتوجه المشاركزن بالشكر والامتنان للبرلمان الجزائري على إحكام تنظيم المؤتمر. وعلى حسن الوفادة وكرم الضيافة لكل الإخوة الأشقاء. الذين لاقوا في بلدهم الجزائر كل الود والترحاب. ولإبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، رئيس اتحاد البرلماني العربي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البرلمانی العربی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني يشارك في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي |صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته ال 24 في العاصمة المغربية الرباط.
ويناقش المؤتمر الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بمشاركة نحو 20 وزيراً يمثلون الدول العربية، أعضاء جامعة الدول العربية.
وقال وزير الثقافة في كلمة له خلال المؤتمر : "نلتقي اليوم في ظروف قاسية تعيشها المنطقة، والثقافة في فلسطين ليست استثناء، بل على سلم الممارسات الإبادية التي تنفذها سلطات الاحتلال، في مسعى منها إلى طمس الهوية العربية الفلسطينية، ومحو تراثها الوطني، وتشويه الحقائق التاريخية، وتدمير البنى التحتية، بما يشمل سرقة التراث الفلسطيني، إن جرائم الاحتلال ضد ثقافتنا لا تحصى. فقد تغلغلت جرائمهم في القدس الشريف، قلب عاصمتنا الفلسطينية، وعاصمة ثقافتنا الوطنية. إذ تصاعدت الانتهاكات اليومية بحق القدس والمقدسيين، في خرق صارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية."
وأضاف الوزير حمدان بأن الثقافة الفلسطينية في غزة لم تسلم من جرائم الاحتلال، كما الإنسان الفلسطيني. فالعدوان الإسرائيلي على غزة دمر مئات المنشآت الثقافية، من مكتبات ومسارح ومراكز ثقافية وتعليمية، كما تعرضت عشرات المساجد التاريخية للتدمير، بما يشمل مواقع أثرية ذات أهمية ثقافية ودينية، إضافة إلى تدمير العديد من المتاحف التي كانت تحتوي على إرث ثقافي غني، ولوحات فنية ومخطوطات تاريخية.
وتابع الوزير حمدان : "في الخليل، التي ستتوج عاصمة للثقافة الإسلامية في العام (ألفين وستة وعشرين) 2026، نجد نموذجاً آخر للصمود في وجه الاحتلال. فالحرم الإبراهيمي الشريف، المدرج على لائحة التراث العالمي لدى اليونسكو، يقف شامخاً أمام محاولات التهويد، التي يتعرض لها، يواصل صموده، ويحمل في حجارته تاريخاً يروي حكاية إرث إسلامي وتاريخي، وحكاية شعب أصر على الدفاع عن مقدساته التي ظلت، وستظل شاهدة على هويتنا العربية والإسلامية."
وفي ختام كلمته أكد الوزير حمدان أن الثقافه الفلسطينية ليست بتعبير عن الهوية فقط، بل هي سلاح مقاومة يواجه الاحتلال الإسرائيلي في المحافل العربية والدَّولية. ولم نأتِ هنا اليوم لنحملَ ألم شعبِنا فقط، بل نحمل حُلم أمتِنا بالحرية والوحدة. حُلمنا أن تبقى فلسطين حرة بثقافتِها، قوية بهُويتِها، صامدة في وجه كلِّ محاولات الطمس والتشويه.
ودعا أعضاء المؤتمر إلى تعزيز دعمهم للثقافة الفلسطينية من خلال إطلاق حملة عربية ودولية لتوثيق وحماية التراث الفلسطيني المادي وغير المادي، ومواجهة محاولات التزييف والسرقة الإسرائيلية، وتعزيز دعم المؤسسات الثقافية الفلسطينية في غزة والقدس والخليل، وكافة أرجاء فلسطين لضمان استمرارها في مواجهة تحديات الاحتلال، وإنشاء صندوق عربي لدعم الثقافة الفلسطينية، يهدف إلى إعادة بناء المؤسسات الثقافية المدمرة، وحماية التراث الوطني الفلسطيني، وإقامة فعاليات ثقافية عربية وإسلامية لتعريف العالم بالتراث الفلسطيني وأهميته، وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية.