قطر: قصف غزة قد يعقد جهود الوساطة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعربت قطر اليوم الاثنين 27 مايو 2024 ، عن قلقها من أن يعقد قصف غزة جهود الوساطة الجارية، ويعيق الوصول إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين".
وأدانت الخارجية القطرية القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيما للنازحين في رفح جنوب غزة، معربة عن "قلقها من أن يعقد القصف جهود الوساطة الجارية" لإرساء هدنة بالقطاع.
وقالت الخارجية القطرية "تدين قطر بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيما للنازحين في رفح بقطاع غزة، وأوقع عشرات الشهداء والجرحى".
واعتبرت الدوحة القصف "انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية، ومن شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر".
وشددت على "ضرورة التزام السلطات الإسرائيلية بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح".
ودعت قطر "المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل للحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين"، بحسب البيان ذاته.
كما دعت إلى "منع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من المدينة التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم إقامة سرادق العزاء: الصدقات الجارية أفضل (فيديو)
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إقامة سرادق العزاء بعد الجنازة أمر جائز ولا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الهدف منه هو تقديم واجب العزاء والتخفيف عن أهل المتوفى، خاصة إذا لم يكن لديهم مكان يسع المعزين.
حكم إقامة سرادق العزاءوأوضح «فخر»، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد، أن هذا الأمر كان متبعًا قديمًا في القرى من خلال «المضايف»، حيث كانت العائلات تفتح أماكن مخصصة لاستقبال المعزين، ومع تغير الظروف أصبحت السرادقات بديلاً لها، وهو أمر لا يُعد بدعة طالما لم يُصاحب ببذخ وإسراف مبالغ فيه، مشددًا على أن الإشكالية تكمن في الإنفاق الزائد على هذه السرادقات.
توجيه الأموال إلى الصدقات الجاريةوأشار إلى أن الأفضل هو توجيه هذه الأموال إلى الصدقات الجارية على روح المتوفى، مثل إطعام الفقراء أو مساعدة الأيتام، لما في ذلك من نفع أكبر.
وتطرق إلى قضية قراءة القرآن في سرادق العزاء، مؤكدًا أنها ليست بدعة، بل هي وسيلة مباركة لملء الوقت بما هو نافع، مشيرًا إلى أن سماع القرآن ينبغي أن يكون عادة للمسلم في كل الأوقات وليس فقط في أوقات الحزن.