بالفيديو.. أمينة الفتوى: الله يسر العبادات على المرأة نظرًا لطبيعتها الجسدية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر، كما أبلغنا فى كتابه الكريم، لافتة إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، قال "يسروا ولا تعسروا"، وهذا على الرجل والمرأة فى العبادات.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأثنين: "فى خصوص المرأة ونظرا لطبيعتها الرقيقة ، فالله أباح لها أمور لم يبيحها للرجل منها الزينة، وكذلك فى العبادات جاءت ميسرة بما يتناسب مع طبيعتها الجسدية، فالرجل ملزم بصلاة الجمعة فى المسجد وكذلك الأعياد لكن المرأة غير ملزمة".
وتابعت: "المرأة مرفوع عنها التكليف فى الصلاة تماما وغير مأمورة بالقضاء فى الصلاة، وكذلك فى الصيام رفع عنها الصيام وعليها قضاء هذه الأيام، وفى شتى أبواب التشريع وكذلك فى الحج".
وأضافت: "الله يسر مناسك الحج على الرجل والمرأة، والله جعل فيه قيد وهو قيد الاستطاعة وفرض مرة واحدة فى العمر، فهو العبادة التى لو تركنا فيها واجب لا تفسد، ولو وقعنا فى محظور لا يبطل الحج".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمينة الفتوى دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
كيف أتوب من السب والشتم؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال عن كيفية التوبة من السب والشتم وكيفية التوقف عن التنابذ بالألفاظ السيئة؟.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سباب المسلم فسوق"، لافتا إلى أن السب والشتم أصبح ربما عادًا عند بعض الناس، وهذا خطر عظيم، يجب أن نجعل هذا العضو الصغير، اللسان، يذكر الله ويتجنب الألفاظ السيئة.
وتابع: "ربنا ابتلى بعض الشباب بتلفظهم بالسب والشتم، ويجب عليهم أن يتوبوا توبة صادقة نصوحًا، والتوبة الصادقة النصوح تعني ألا يعود المرء إلى المعصية أبدًا، أي أن لا ترجع إلى السب والشتم مرة أخرى، كيف يمكنني ذلك؟ أولًا، يجب أن أقرأ القرآن الكريم باستمرار، عندما تقرأ القرآن، تجد أن لسانك يبدأ بالتحدث بكلمات القرآن الكريم، ثانيًا، يجب أن تكثر من ذكر الله، حتى وأنت في المواصلات أو في أي وقت، أكثر من ذكر الله، ثالثًا، أكثر من الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم".
وأردف: "الذي وقع في الذنب يجب أن يتوب، يستغفر الله، ويطلب العفو والمغفرة ممن سبّه، على سبيل المثال، إذا سببت شخصًا، يجب أن تقول له: "معلش، حقك عليّ، أنا آسف"، على فكرة، هذا يرفع من مكانة الإنسان ولا ينقصه، لكن في بعض الحالات قد يقول البعض: "إذا اعتذرت له قد يؤدي ذلك إلى مشكلات أكبر، لأنني سببته في مكان ضيق"، في هذه الحالة، يمكنك تذكيره بالخير في نفس المكان ومع نفس الأشخاص الذين كانوا حاضرين، قائلًا: "لقد تبين لي أن هذا الشخص محترم وكذا وكذا".