قتيل وجرحى إثر غارة استهدفت دراجة نارية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت، الإثنين، محيط مستشفى في جنوب لبنان عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، على وقع استمرار التصعيد بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود.
وأوردت الوكالة: "أغارت مسيّرة معادية.. بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية في محيط مستشفى صلاح غندور في مدينة بنت جبيل".
وأدى القصف إلى سقوط شخص وعدد من الجرحى، وفق الوكالة، من دون تحديد ما إذا كان مدنيا.
وتدير المستشفى الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله، الذي لم يعلن من جهته مقتل أي من عناصره الإثنين.
وبحسب إدارة المستشفى، بلغ عدد المصابين 10، 4 منهم في حالة خطرة.
ويعد القصف الإسرائيلي الإثنين الرابع من نوعه في غضون 24 ساعة والذي يستهدف دراجة نارية، بعد ضربات مماثلة الأحد في بلدات أخرى.
وتسبّبت ضربات إسرائيلية الأحد بمقتل سبعة أشخاص على الأقل، هم مدنيان وخمسة مقاتلين نعاهم حزب الله.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر في غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
ويعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعما لغزة. ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود، قتل 441 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 84 مدنيا على الأقل و287 مقاتلا من حزب الله، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا و11 مدنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتيل وجرحى إثر غارة استهدفت دراجة نارية وإسرائيل حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة غارة إسرائيلية على بيروت إلى 11 شهيداً
وكالات:
ارتفعت حصيلة ضحايا غارة إسرائيلية استهدفت، فجر السبت، منطقة البسطة في العاصمة اللبنانية بيروت إلى 11 قتيلا و23 جريحا.
جاء ذلك وفق بيان المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان عن مهماتها، اليوم، وسط مواصلة إسرائيل غاراتها الجوية المكثفة على جنوب وشرق لبنان وبيروت.
وأفاد البيان بأن “فرق الدفاع المدني انتشلت جثامين 11 قتيلاً من تحت الأنقاض، وسحبت 23 جريحاً، إثر غارة إسرائيلية استهدفت أحد مباني منطقة البسطة قرابة الساعة الرابعة فجراً”.
وأكد البيان أن “فرق البحث والإنقاذ تواصل عمليات المسح الميداني الشامل بحثاً عن مفقودين إثر الغارة الإسرائيلية”.
كما قامت فرق الدفاع المدني بإخماد حريقاً بمبنى سكنياً مكون من 7 طوابق، بالإضافة إلى إخماد حريق بشقتين سكنيتين، حسب البيان نفسه.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، “مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منطقة البسطة ببيروت”.
بدورها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت ودمرته بالكامل ما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وفي وقت لاحق، قالت الوكالة إن “عملية رفع الأنقاض بشارع المأمون ما زالت مستمرة بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي مبنى مؤلف من 8 طوابق بقنابل خارقة للتحصينات”.
وأضافت أن “القصف الإسرائيلي خلف قتلى وجرحى وأضرار جسيمة في الأبنية المجاورة”.
كما استهدفت 4 غارات إسرائيلية، خلال الليلة الماضية، عدة مناطق بالضاحية الجنوبية، منها الغبيري ومحيطها، والشياح، وبئر العبد، ما أسفر عن تدمير مباني سكنية، حسب الوكالة نفسها.
وأشارت الوكالة إلى “اندلاع حريق إثر اشتعال خزانات المازوت على خلفية استهداف غارة إسرائيلية مولدات كهربائية في شارع المصبغة بالشياح”.
والأربعاء، حذر أمين عام “حزب الله” نعيم قاسم، من أن على إسرائيل أن تتوقع قصف وسط تل أبيب مقابل قصفها لوسط بيروت، مؤكداً على “معادلة توازن الردع” التي يتبعها الحزب.
وقال قاسم، في كلمته حينها: “كان لابد أن تتوقع إسرائيل قصف وسط تل أبيب بعدما اغتالت (مسؤول العلاقات الإعلامية بالحزب محمد) عفيف بوسط بيروت”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها “حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 قتيلا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.