رئيس الوزراء يُتابع سُبل توطين صناعة الدواء وزيادة معدلات التصدير.. خبراء يطالبون بضبط الأسعار بالأسواق ومواكبة التكنولوجيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا بالعاصمة الإدارية الجديدة مع ممثلي قطاع الدواء كخطوة فعالة نحو تعزيز صناعة الدواء في البلاد، والتي تعكس التزام الحكومة بتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية والتطوير في هذا القطاع الحيوي.
وبحث “مدبولي” سبل زيادة صادرات القطاع وعرض مقترحات وآراء تطويره والتحديات التي تواجهه، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وعدد كبير من الوزارات.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: "ندرك أن قطاع الدواء تواجهه تحديات"، مؤكدًا أن الحكومة ستعمل جنبًا إلى جنب مع القطاع الخاص على تذليل أي عقبة تواجه القطاع، وسنواجه معًا أي مشكلة ونعمل على حلها".
وخلال الاجتماع، أكد وزير الصحة ضرورة دعم صناعة الدواء المُستقرة منذ سنوات في السوق المصرية، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا عديدة أمام المستثمرين في هذا المجال، فضلًا عن أنه توجد فرص كبيرة أمام الشركات والمصانع القائمة لإقامة توسعات جديدة، لاسيما في ظل الحرص على فتح أسواق جديدة، لافتًا إلى حرص الحكومة على التعامل مع أي تحديات تواجه هذا القطاع.
وقدّم الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عرضًا حول الصادرات الدوائية المصرية تناول خلاله إحصاءات التصدير، وإجراءات دعم الهيئة للصادرات الدوائية، إضافة إلى عدد من الإجراءات الجاري العمل على الانتهاء منها.
وفي هذا السياق يقول محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء، أن صناعة الدواء تواجه أزمات عديدة في مصر لذلك لابد من وجود قوانين وتشريعات صارمة لأنه تواجه الشركات الدوائية في مصر تحديات فيما يتعلق بالتشريعات الجديدة أو التعديلات على اللوائح القائمة، مما يؤثر على عمليات الإنتاج والتسويق لذلك تواجه الشركات صعوبات في الحصول على الموارد اللازمة لإنتاج الأدوية، مثل المواد الخام والتكنولوجيا والعمالة الماهرة.
وطالب فؤاد، بمواكبة عصر التكنولوجيا ومواجهة التحديات التي تواجهها الشركات من صعوبات في التسويق وبيع منتجاتها في ظل المنافسة الشديدة في السوق المحلية والدولية، وأوضح فؤاد أن هناك تغيرات في الاقتصاد المحلي والعالمي تؤثر بالسلب على صناعة الدواء في مصر، مما يزيد من التحديات المالية والاقتصادية.
بينما يقول الدكتور محمد عز العرب استشاري الجهاز الهضمي والكبد المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، أن الأزمة التي تواجه صناعة الدواء في مصر يجب أن يكون التعامل معها بشكل سريع وفوري إلى جانب وجود استراتيجيات محكمة وتعاون فعّال بين الشركات والجهات الحكومية والمهنية.
وأضاف عز العرب، أن قطاع الدواء يواجه تحديات متعددة، بما في ذلك التنظيم الصارم، والابتكار التكنولوجي، وتكلفة البحث والتطوير، والمنافسة الشرسة لذلك طالبنا مرات عديدة بمواجهة تلك التحديات ووجود استراتيجية جديدة ومحكمة في صناعة الدواء من قبل الحكومة لتعزيز الابتكار وضمان الوصول إلى العلاجات الفعالة بأسعار معقولة خاصة وأن أسعار الدواء تشهد ارتفاعات مبالغ فيها يوما تلو الآخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع الدواء الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الاقتصاد المحلي صناعة الدواء فی مصر
إقرأ أيضاً:
الخليج.. الأجهزة الأمنية تواجه تحديات الجريمة المستجدة
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، في دولة قطر، اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة أعرب خلالها عن تقديره لما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد سموه أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
وناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب