تكنولوجي ميتا تصدر مجموعة أدوات AI تنشئ صوتًا من النص
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تكنولوجي، ميتا تصدر مجموعة أدوات AI تنشئ صوتًا من النص،تسهل ميتا Meta على الفنانين ومصممي الصوت إنتاج الصوت باستخدام الذكاء الاصطناعي فقط،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ميتا تصدر مجموعة أدوات AI تنشئ صوتًا من النص، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تسهل ميتا Meta على الفنانين ومصممي الصوت إنتاج الصوت باستخدام الذكاء الاصطناعي فقط. أصدر مالك Facebook مجموعة أدوات AudioCraft مفتوحة المصدر تضم ثلاثة نماذج حالية تعمل بالذكاء الاصطناعي لإنشاء أصوات من الأوصاف النصية.
ينتج AudioGen و MusicGen على التوالي مؤثرات صوتية وموسيقى، بينما يقوم EnCodec بضغط الأصوات لإنتاج نتائج عالية الجودة. قد يكون لدى الموسيقي أو مصمم الصوت كل ما يحتاجونه لتأليف المقطوعات الموسيقية.
يتضمن الإصدار نماذج AudioGen المدربة مسبقًا لأولئك الذين يرغبون في البدء بسرعة، وسيتمكن المصلحون من الوصول إلى كود AudioCraft بالكامل وترجيح النموذج.
يقول ميتا إن الظهور الأول مفتوح المصدر يمنح المحترفين والباحثين فرصة لتدريب النماذج باستخدام بياناتهم الخاصة. تستخدم جميع النماذج المدربة مسبقًا مواد عامة أو مملوكة لبيانات التعريف، لذلك لا توجد فرصة لوجود نزاعات بشأن حقوق النشر.
تصف شركة التكنولوجيا AudioCraft بأنها طريقة لجعل صوت AI التوليدي أبسط وأكثر سهولة. حيث كانت الصور والنصوص المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي شائعة يعتقد ميتا أن الصوت قد تأخر "قليلاً". تميل المشاريع الحالية إلى أن تكون معقدة وغالبًا ما يتم إغلاقها. من الناحية النظرية، تمنح المجموعة الجديدة المبدعين الفرصة لتشكيل نماذجهم الخاصة وتوسيع ما هو ممكن.
هذا ليس الذكاء الاصطناعي الوحيد المفتوح لتحويل النص إلى صوت في السوق. افتتحت Google نموذج MusicLM الخاص بها في مايو. نظام Meta أيضًا غير مصمم للمستخدمين العاديين - ستظل بحاجة إلى أن تميل تقنيًا لاستخدام AudioCraft بشكل صحيح. تقول الشركة إن هذا أكثر من أجل البحث. يحاول المطورون أيضًا تحسين الأداء وطرق التحكم لهذه النماذج، وتوسيع إمكاناتهم.
حتى في حالتها الحالية ، قد تشير AudioCraft إلى مستقبل دور الذكاء الاصطناعي في الموسيقى. على الرغم من أنك لن ترى بالضرورة فنانين يستخدمون الذكاء الاصطناعي ليحلوا محل إبداعاتهم بالكامل (حتى المجربين مثل Holly Herndon لا يزالون مشاركين بشكل كبير)، فإنهم يحصلون على المزيد من الأدوات التي تتيح لهم إنشاء مسارات دعم وعينات وعناصر أخرى بجهد ضئيل نسبيًا.
52.210.186.159
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ميتا تصدر مجموعة أدوات AI تنشئ صوتًا من النص وتم نقلها من بوابة الوفد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مخاطر الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي
يحظى موضوع الذكاء الاصطناعي باهتمام واسع عبر العالم في المناقشات والمنتديات والمجادلات حول الموضوع. ولقد سبق أن تناولت هذا الموضوع في مقالين بهذه الجريدة الرصينة: أحدهما عن الذكاء الاصطناعي والإبداع، والآخر عن الذكاء الاصطناعي والترجمة. ولكن هذا الموضوع يحتمل المزيد من التأملات دائمًا، إذ إن له أبعادًا كثيرةً لا حصر لها؛ ولذلك فإنني أريد في هذا المقال التنويه إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية والبحث العلمي.
وقد يبدو أن استخدام كلمة «تأثير» أفضل من استخدام كلمة «مخاطر» الواردة في عنوان هذا المقال؛ لأن هذه الكلمة الأخيرة قد لا تبدو محايدة، وإنما تنطوي على حكم مسبق يتخذ موقفًا متحيزًا ضد تقنيات الذكاء الاصطناعي. وهذا تفسير غير صحيح؛ لأن كلمة «مخاطر» تعني أن هناك طريقًا نسير عليه -أو ينبغي أن نسير فيه- ولكنه يكون محفوفًا بالمخاطر التي ينبغي أن ندركها لكي يمكن اجتنابها. فلا مراء في أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة كبرى في المعرفة البشرية.
هذه الثورة المعرفية تتمثل في القدرة الهائلة للآلة على توفير بيانات ضخمة في أي مجال معرفي، بل يمكن لبرامج هذه الآلة أن تؤلف نصوصًا أو موضوعات بحثية أو تصمم ابتكارات ومخترعات باستخدام هذه البيانات.
ولقد أثمرت هذه الثورة المعرفية بوجه خاص في مجال تطبيقات العلوم الدقيقة، وعلى رأسها الرياضيات البحتة التي تمتد جذورها في النهاية في المنطق الرياضي، كما لاحظ ذلك برتراند رسل بشكل مدهش في مرحلة مبكرة للغاية في كتابه أصول الرياضيات!
ولا شك أيضًا في أن الذكاء الاصطناعي له استخدامات مثمرة في مجال العملية التعليمية، إذ إنه يسهِّل على المعلم والطالب معًا بلوغ المعلومات المهمة والحديثة في مجال الدراسة، ويقدِّم المعلومات للطلبة بطريقة شيقة ويشجعهم على البحث والاستكشاف بأنفسهم.
وهنا على وجه التحديد مكمن المشكلة، فعندما نقول: «إن الذكاء الاصطناعي يشجع الطلبة على البحث والاستكشاف بأنفسهم»، فإننا ينبغي أن نأخذ هذه العبارة بمعناها الدقيق، وهو أن الذكاء الاصطناعي هو ذكاء الآلة، والآلة دائمًا هي أداة للاستخدام، وبالتالي فإنها لا يمكن أن تكون بديلًا لدور المستخدِم الذي يجب أن يقوم بنفسه بالبحث والاستكشاف. وهذا يعني أن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي والتعويل عليه في عملية التعلم، سيؤدي إلى القضاء على روح المبادرة والاكتشاف، وسيحول دون تعلم مهارات التفكير الناقد critical thinking وتنميتها من خلال عملية التفاعل المباشر بين الطلبة والمعلم. وتلك كلها مخاطر حقيقية على التعليم.
ولا تقل عن ذلك مخاطر الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي الذي يصبح تكريسًا لسوء استخدام هذا الذكاء في مراحل التعليم المختلفة. بل إن المخاطر هنا تصبح أشد وأكثر ضررًا؛ لأنها تتعلق بتكوين باحثين وأساتذة يُرَاد لهم أو يُرجى منهم أن يكونوا علماء حقيقيين في مجالاتهم البحثية المتنوعة. ولعل أشد هذه المخاطر هو شيوع السرقات العلمية من خلال برامج الذكاء الاصطناعي التي تقوم بعملية التأليف من خلال كتابات ودراسات وبحوث منشورة؛ وهو ما قد يشجع الباحث على استخدام المادة المُقدّمة له باعتبارها من تأليفه ودون ذكر للمصادر الأصلية التي استُمدت منها هذه المادة.
حقًّا أن الذكاء الاصطناعي نفسه قد ابتكر برامج لاكتشاف السرقات العلمية (لعل أشهرها برنامج Turnitin)؛ ولكن هذا لا يمنع الباحثين الذين يفتقرون إلى أخلاقيات البحث العلمي من التحايل على مثل هذه البرامج من خلال التمويه، وذلك بتطعيم البحث بمادة موثقة من مصادرها، بحيث يبدو البحث مقبولًا في الحد الأدنى من نسبة الاقتباسات المشروعة! وهذا أمر لا ينتمي إلى البحث العلمي ولا إلى الإبداع والابتكار.
وبصرف النظر عن مسألة السرقات العلمية، فإن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي له مخاطر أخرى تتمثل في أن المادة المقتبَسة كثيرًا ما تكون مشوهة أو غير دقيقة، وهذا يتبدى -على سبيل المثال- في حالة النصوص المقتبسة المترجَمة التي تقع في أخطاء فادحة وتقدم نصًا مشوهًا لا يفهم مقاصد المؤلف الأصلي، وهذا ما فصلت القول فيه في مقال سابق. وفضلًا عن ذلك، فإن برامج الذكاء الاصطناعي لا تخلو من التحيز (بما في ذلك التحيز السياسي)؛ ببساطة لأنها مبرمَجة من خلال البشر الذين لا يخلون من التحيز في معتقداتهم، وهذا ما يُعرف باسم «الخوارزميات المتحيزة» biased algorithms.
ما يُستفاد من هذا كله هو أن الذكاء الاصطناعي ينبغي الاستعانة به في إطار الوعي بمخاطره؛ ومن ثم بما ينبغي اجتنابه، ولعل هذا ما يمكن تسميته «بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي»، وهي أخلاقيات ينبغي أن تَحكم برامج هذا الذكاء مثلما تَحكم المستخدم نفسه.