«إدارة مواقع التراث الأثري والحضاري».. رسالة دكتوراه بـ«سياحة المنصورة»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
حصل الباحث محمود محيي عبدالحميد، عضو هيئة تنشيط السياحة، على درجة الدكتوراه من كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة مع التوصية بالطبع والتبادل مع الجامعات المصرية عن رسالة بعنوان «إدارة مواقع التراث الأثري والحضاري الملموس وغير الملموس للواحات الداخلة والخارجة».
سلطت الدراسة الضوء على التراث الحضاري لواحة الداخلة وواحة الخارجة، وما تحتويه من كنوز وأنماط تراثية فريدة، وإبراز أهميته والتعرض لأنواعه وأشكاله المختلفة، ووضع تصور وخطة لكيفية إدارة تراث المنطقة وحفظه وصونه حتى يبقى للأجيال اللاحقة ويتم توظيفه في خدمة النشاط السياحي، وإبراز أهمية المؤسسات الحكومية والإعلام في الحفاظ على التراث.
كشفت الدراسة عن اندثار وضياع العديد من الحرف والصناعات اليدوية التي تميز مجتمع الواحات عن غيره من المجتمعات، وطمس الهوية البدوية وحياة الصحراء وسيطرة حياة المدنية والتكنولوجيا الحديثة على كافة نواحي الحياة بواحتي الداخلة والخارجة.
وأوصت الدراسة بتطبيق خطة إدارة ناجحة لجذب العديد من السياح من خلال حصر وتسجيل لمواقع التراث الموجودة والإلمام بأنماط التراث غير الملموس والسعي على تسويق وتخطيط وتنمية تلك الأنماط وتسجيلها وتخطيط المنطقة سياحياً، وذلك لتعظيم الاستفادة من هذا الموروث الحضاري والثقافي.
تكاتف الجهود وإشراك المجتمع المدنيوأوصت الدراسة أيضا بضرورة تكاتف الجهود وإشراك المجتمع المدني والبعثات الأجنبية، وذلك لوضع المنطقة على الخريطة السياحية ووضع تصور لإدارة تلك المواقع الأثرية ومحاولة النهوض بتلك المنطقة سياحياً وتسويقها دولياً.
ضمت لجنتا الإشراف العلمي والحكم والمناقشة كلا من الدكتور تامر سعدالله، وكيل المعهد للسياحة والفنادق إيجوث، والدكتورة رحاب الشرنوبي وكيل كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، والدكتورة منى عز رئيس قسم الإرشاد السياحي، والدكتور كريم عبدالفتاح مدرس الإرشاد السياحي، وقد حضر المناقشة أ.د محمد عبداللطيف عميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ودكتور مجدي سليم الخبير السياحي وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة سياحة وفنادق المنصورة مواقع التراث الفنادق
إقرأ أيضاً:
غارات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي.
ووفقًا لمصادر إعلامية سورية، استهدفت الغارات مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة، مما أدى إلى دوي انفجارات قوية في المنطقة.
تُعتبر منطقة الكسوة ذات أهمية إستراتيجية، حيث تضم مواقع عسكرية مهمة تابعة للجيش السوري وجماعات مسلحة متحالفة معه.
ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الغارات.
وتأتي هذه الغارات في سياق سلسلة من الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل في الفترة الأخيرة على مواقع داخل الأراضي السورية، ففي الشهر الماضي، استهدفت غارات جوية مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى دوي انفجارات واندلاع حرائق في المنطقة.
وفي سياق متصل، شهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت غارات جوية مواقع في ريف دمشق ودرعا، بالإضافة إلى توغل بري في ريف القنيطرة. وقد أثارت هذه العمليات توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط مخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري بشأن هذه الغارات، كما لم تعلن إسرائيل عن تفاصيل العمليات التي نفذتها.
وتُعتبر إسرائيل عادةً هذه الهجمات جزءًا من جهودها لمنع تعزيز قدرات الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في المنطقة.
مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا لتهدئة التوترات وضمان استقرار المنطقة.