تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الإعلام في الدورة الـ 16 لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالعاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة من الـ 28 حتى الـ 30 مايو الجاري تحت شعار "إعلامنا هويتنا"، وبتنظيم من وزارة الإعلام البحرينية بالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج.


وصرح إبراهيم بن سيف العزري مدير عام ورئيس تحرير وكالة الأنباء العُمانية رئيس وفد وزارة الإعلام المشارك في المهرجان، إنّ مشاركة وزارة الإعلام في النسخة السادسة عشرة من مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بمملكة البحرين، تأتي تأكيدًا على دعمها وحرصها الدائم على المشاركة في الفعاليات الإعلامية الخليجية.


وأضاف في تصريحه:" يعد المهرجان ملتقى مهمًّا وتظاهرة سنوية للمؤسسات الإعلامية بدول مجلس التعاون الخليجي وكوادرها، وفرصة للتعريف بما تنتجه من محتوى إذاعي وتلفزيوني".


وأشار إلى أن الوزارة استعدت مبكرًا للمشاركة في مهرجان هذا العام على صعيد أشرعة المسابقات الإذاعية والتلفزيونية ومسابقات الإعلام الرقمي والأفلام للقطاعين العام والخاص والأفراد، والتي أضيفت لها هذا العام جائزة "الدانة للدراما" التي تضم 9 فئات.


وأفاد بأن الوزارة ستشارك بجناح ضمن فعالية سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني حيث يحتوي الجناح على شاشات تعرّف بالمحتوى الإعلامي لوزارة الإعلام.
وبيّن أن المهرجان يمثّل فرصة للمشاركين لحضور الندوات وحلقات العمل المتخصصة في مجالات الإعلام وصناعة الأفلام ومتطلبات المستقبل، ومن أهمها ندوة "الدراما الخليجية بين جيلين" وندوة "تأثير الإعلام في القيم المجتمعية والأسرية والهوية الخليجية"، وندوة "الإعلام الرياضي بين الموثوقية والإثارة".


وقال: إن المشاركة تبرز محتوى منصة "عين" كونها أول منصة تفاعلية رقمية في سلطنة عُمان والتي أطلقت لتعزيز المحتوى الإلكتروني العُماني والعربي ولمدّ جسور التواصل بين وزارة الإعلام والجمهور، فهي توفر تجربة مشاهدة من خلال محتوى مصنف ومُتاح بشكل مُنظم مقسّم إلى ثلاث فئات، تشمل كل ما يُبث عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية المحلية، وأرشيف المكتبة الرقمية للإذاعة والتلفزيون ويضم برامج ومواد نادرة، بالإضافة إلى تقديم محتوى متنوع خاص بالمنصة الإلكترونية.


وتشارك الوزارة وعدد من المؤسسات الإعلامية الخاصة بسلطنة عُمان بمجموعة من البرامج الإذاعية والتلفزيونية في مسابقة المهرجان هذا العام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمان سلطنة عمان الوفد الاعلام البحريني الإعلام للإذاعة والتلفزیون وزارة الإعلام

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد: مهرجان «سكة للفنون والتصميم» محطة مهمة تجمع الفنانين

افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، الجمعة، النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تنظمها «دبي للثقافة» في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان - المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي» - والذي يستمر حتى 9 فبراير/شباط الجاري، عرض 350 عملاً فنياً وتركيباً؛ حيث تعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين، وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ واسعة في المهرجان، التقت خلالها مع عدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة، وأشادت بتميز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم التي تجسّد جوهر دبي الثقافي وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية، واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مد جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما ساهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
ومن خلال «منصة سكة»، تلتزم «دبي للثقافة» بتوفير منظومة إبداعية مستدامة وداعمة لأصحاب المواهب على مدار العام، تهدف إلى تطوير مهاراتهم وإتاحة الفرص أمامهم لتحقيق الازدهار. ويحتفي المهرجان بالمواهب التي تم دعمها خلال العام الماضي، كما يمهد الطريق لمزيد من النمو والتعاون والاستكشاف الفني في العام المقبل.

معارض وفعاليات

تقدم نسخة المهرجان الـ 13 التي نظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي، كما تتضمن 13 جدارية مبتكرة تحمل بصمات نخبة من الفنانين الرواد والناشئة، وتعكس جماليات الفن الحضري، ويخصص المهرجان 3 بيوت وساحتين لتطوير مهارات أصحاب المواهب، ومساحة لأصحاب الهمم؛ بهدف تحفيزهم على عرض إبداعاتهم، ويعرض أيضاً أول تركيب فني يعتمد على الماء، ومعرض «رياح القماش» بمشاركة 6 فنانين مواطنين ومقيمين على أرض الدولة.
ويشهد المهرجان تنظيم مجموعة من التجارب الفريدة التي يقدمها أكثر من 50 بائعاً للمأكولات، إلى جانب «بيت الزعفران» الذي يستضيف سلسلة من نوادي العشاء التي سيتولى الإشراف عليها 9 طهاة معروفين. وتتضمن نسخة هذا العام أكثر من 50 متجراً للبيع بالتجزئة، بزيادة قدرها 400% مقارنة بالنسخة السابقة، مما يُسهم في توسيع الفرص أمام رواد الأعمال الإبداعية المحليين والإقليميين، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي للإمارة.

30 مشاركة إقليمية ودولية

يشمل برنامج الحدث الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» أكثر من 30 مشاركة إقليمية ودولية، وأكثر من 450 ورشة عمل وجلسة حوارية ونقاشية، ونحو 100 عرض حي، و13 عرضاً مسرحياً ستقدم على 3 مسارح خارجية، و6 عروض أوركسترا بزيادة نسبتها 200% عن العام الماضي، من بينها «أوركسترا الفردوس» التي يشرف عليها الموسيقار العالمي إي. آر. رحمان، و«أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب»، و«فرقة دبي سيتي ساوند»، إضافة إلى ليلة مخصصة للموسيقى الإماراتية، و9 عروض بيانو مقدمة من «هاوس أوف بيانوز»، إضافة إلى عرض لرواية القصص باستخدام دراجة هوائية، يُعدّ الأول من نوعه في المهرجان الذي يتضمن مجموعة من المبادرات النوعية، ومن بينها برنامج «هيكل الفن العام - مَرِنْ» الذي يُركز على أساليب العمارة وجمالياتها، وكذلك فعالية «مبدعون على عجَل» التي يقودها الحكواتي وتتخللها عروض الظل على أنغام العود.

مقالات مشابهة

  • ختام مبهر لمهرجان “بلد بيست” بحضور 30 ألف من عشاق الموسيقى
  • ليبيا تشارك باجتماع مجلس «وزراء الشباب والرياضة العرب» في بغداد
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ندوة حول مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بمعرض الكتاب
  • لطيفة بنت محمد: مهرجان «سكة للفنون والتصميم» محطة مهمة تجمع الفنانين
  • 25 ركناً.. بارق تحتفي بتراثها الزراعي في مهرجان الدخن الثاني
  • انطلاق الدورة 14 من مهرجان حكاوي لفنون الطفل.. و6 عروض بالإسكندرية وأسوان
  • اختتام دورة صحفية لطلاب كلية الإعلام في مؤسسة الثورة
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بصفة مراقب
  • تصريح من الخدمة المدنية بشأن مطالب نقابة المعلمين
  • سلطنةُ عُمان وتايلند تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية