«التعليم» تعلن فوز 4 طلاب في مسابقة تحدي القراءة العربي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تأهل 4 طلاب للمرحلة النهائية في مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى، وهم أحمد حنفي من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ، وسلمى حازم محمد من مدرسة المٌتفوقات في العلوم والتكنولوجيا، وهٌنا مصطفى خلاف، ومحمد عادل محمد عويضة، بالصف الثالث الابتدائي، على أن يتم اختيار أحدهم للمشاركة في المُسابقة بالإمارات.
وقالت الدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هناك إنجازات كبيرة لمُسابقة تحدي القراءة العربي خلال 8 سنوات، فقرأت 50 كتابا هو دافع كبير لحب القراءة، حيث إن القراءة هي الطريق نحو التقدم، وهناك اهتماما حقيقيا لاكتشاف المواهب والنشء، قائلة: «تحدي القراءة العربي حلم كبير، أطلقته الإمارات، ومدعوم من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني».
ويشهد الحفل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وصالح السعدي نائب سفير دولة الإمارات بجمهورية مصر العربية، والدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنشطة الطلابية اكتشاف المواهب الإدارة المركزية الإمارات العربية التربية والتعليم التعليم الفنى الشيخ محمد بن راشد العلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ أطلقت التربیة والتعلیم القراءة العربی
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد» تثمّن دعوة الجامعة العربية لاعتماد تحدي القراءة منهجاً تعليمياً
سعيد العطر: المبادرة التحدي يترجم رؤية محمد بن راشد في إعلاء شأن اللغة العربية
دبي: 'الخليج'
ثمنت مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' دعوة جامعة الدول العربية الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً، باعتبارها مشروعاً معرفياً وثقافياً رائداً يسهم في تعزيز اللغة العربية.
وتأتي هذه الدعوة بناء على القرار الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي (أحد مؤسسات جامعة الدول العربية) في دورته العادية 114 على المستوى الوزاري، والذي أعلنت عنه السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة خلال احتفالية نظمت في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة أمس الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
وأكد سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' أن مبادرة تحدي القراءة العربي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في نشر ثقافة القراءة باللغة العربية لدى الطلاب والطالبات، ومساعدتهم للتمكن من علومها وتذوق جمالياتها، وإدراك ثرائها غير المحدود وقدرتها على استيعاب مختلف العلوم والمعارف، وإعلاء شأنها كهوية وانتماء حضاري.
وقال: 'تكتسب دعوة جامعة الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً في العالم العربي أهمية كبرى في هذا التوقيت حيث يحتفل العالم باللغة العربية، كلغة شعر وفن وإبداع، لغة فكر وعلم وابتكار، لغة هوية وثقافة وحضارة، شكلت عبر العصور جسراً معرفياً بين مختلف الشعوب والحضارات'.
وأضاف العطر: 'دولة الإمارات جعلت اللغة العربية جزءاً لا يتجزأ من هويتها الثقافية من خلال العديد من المشاريع والمبادرات المعرفية التي تخدم أبناء الضاد أينما كانوا، لعلّ أهمها (تحدي القراءة العربي)، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لغرس ثقافة القراءة باللغة العربية لدى النشء، حيث شارك فيها على مدى ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالب وطالبة، وهؤلاء سيكونون حرّاس اللغة العربية في المستقبل، مواصلين تكريس مكانتها العالمية كلغة علم وأدب وفن وجمال'.
وأشار
إلى أن مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، ستبقى ملتزمة بتطوير خططها ورؤاها لخدمة اللغة العربية، وتسخير خبراتها وإمكاناتها لنشر ثقافة القراءة لدى الأجيال العربية الصاعدة.
ترسيخ حب اللغة العربية
ويهدف تحدي القراءة العربي، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتنظّمه مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى التحدي إلى ترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
وسجل تحدي القراءة العربي معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة الثامنة التي حققت أرقاماً غير مسبوقة حيث وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة بارتفاع قدره 683% عن الدورة الأولى ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المشاركين في ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالبة وطالبة.
كما سجل تحدي القراءة العربي عبر ثمانية مواسم 795 ألف مشاركة للمدارس العربية، وبدأت الدورة الأولى بمشاركة 30 ألف مدرسة ليصل العدد في الدورة الثامنة، إلى أكثر من 229 ألف مدرسة، وصعد عدد المشرفين من 60 ألفاً في الدورة الأولى إلى أكثر من 154 ألفاً في الدورة الثامنة وبإجمالي 716 ألف مشرف ومشرفة عبر ثمانية مواسم من عمر تحدي القراءة العربي.